تشيلسي الأكثر تضررًا من الإصابات بسبب مونديال الأندية
كشف تقرير جديد عن الأثر الكبير لمشاركة فريق تشيلسي الإنجليزي في كأس العالم للأندية على إصابات لاعبيه، حيث أظهرت البيانات أن الفريق تعرض لأكبر عدد من الإصابات بين جميع الفرق الأوروبية المشاركة في البطولة. وتوج البلوز بلقب البطولة بعد فوزه على باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا، في المباراة النهائية التي أقيمت في نيوجيرسي يوم 13 يوليو، منهين بذلك موسمًا مرهقًا شمل 65 مباراة على مدار 51 أسبوعًا تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا. بعد فترة استراحة قصيرة في الصيف، عاد لاعبو الفريق اللندني إلى المقر التدريبي "كوبيام" لخوض تدريبات الموسم الجديد، لكن ليفي كولويل تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي خلال أول حصة تدريبية، مما أبعده عن معظم مباريات الموسم. كما تأثر الفريق بإصابات أخرى شملت ليام ديلاب وروميو لافيا والنجم كول بالمر، الذي لم يشارك سوى في سبع مباريات بسبب إصابة في الفخذ. وأشار تقرير نشرته شبكة " standard" البريطانية، إلى أن تشيلسي سجل 23 إصابة منفصلة بين يونيو وأكتوبر، أي بعد انطلاق البطولة وحتى ثلاثة أشهر بعد نهايتها، ما يمثل زيادة بنسبة 44% مقارنة بنفس الفترة في موسم 2023-24، عندما خاض الفريق مباريات أقل وفي مسابقات أقل. وفي المقابل، وصل مانشستر سيتي إلى دور الـ16 قبل أن يودع البطولة أمام الهلال السعودي، ورغم عدم تعرض لاعبيه لأي إصابات خلال البطولة، فقد أصيب الفريق بـ22 إصابة في الأشهر الثلاثة التالية. كما أظهر التقرير أن مهاجمي الدوري الإنجليزي تحت سن 21 تعرضوا لإصابة كل 120 دقيقة في المتوسط مما يثير تساؤلات حول تأثير جدول المباريات المزدحم على اللاعبين وارتفاع معدلات الإصابات.