ماذا قال إيزاك عن انطلاقته الكارثية مع ليفربول؟
كشف السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم ليفربول الإنجليزي، عن خيبة أمله بسبب تأثير الإصابات ومشاكل اللياقة البدنية على موسمه الحالي، بعد انتقاله القياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني. وأكمل إيزاك انتقاله من نيوكاسل يونايتد في يوم إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، لكن البداية لم تكن على قدر التوقعات. قضى الدولي السويدي معظم فترة الصيف في تدريبات فردية، ولم يشارك مع نيوكاسل خلال فترة الإعداد للموسم أو في المراحل الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله يبدأ مشواره مع ليفربول في سبتمبر متأخرًا نسبيًا عن زملائه. وبالرغم من تسجيله هدفًا واحدًا فقط في أول ثماني مباريات له مع الريدز، إلا أن مسيرة إيزاك توقفت مؤقتًا بسبب إصابة في منطقة الفخذ الشهر الماضي، بعد أن اضطر لمغادرة مباراة فريقه أمام أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا عند منتصف الشوط، رغم فوز ليفربول بخماسية نظيفة. وغاب إيزاك بعدها عن أربع مباريات تالية للنادي، قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء في هزيمة الريدز 3-0 أمام مانشستر سيتي قبل فترة التوقف الدولي الحالية. وعاد اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا للمشاركة مع المنتخب السويدي في تصفيات كأس العالم، حيث دخل كبديل في الدقيقة 62، لكنه لم يتمكن من منع هزيمة منتخب بلاده 4-1 أمام سويسرا، ما أبقى السويد في المركز الأخير بمجموعتها. وبعد المباراة، أكد إيزاك أنه مصمم على استعادة مستواه مع النادي والمنتخب، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لقد لعبت حوالي نصف ساعة، وشعرت أن الأمور كانت على ما يرام. رد الفعل في جسدي كان جيدًا بعد المباراة. آمل أن أتمكن من اللعب بشكل كامل في المباراة القادمة ضد سلوفينيا. دائمًا ما يكون الأمر محبطًا عندما تكون مصابًا، سواء كانت مباراة واحدة أو أكثر، وهذا الأمر أصعب دائمًا على اللاعب نفسه". وأضاف: "لم تكن الأمور مثالية، لكن عندما أكون في الملعب لا أعطي لنفسي أي أعذار. أرغب دائمًا في تقديم أفضل أداء ولعب أسلوبي الخاص. لكن نعم، من الصعب أن تكون غائبًا وغير قادر على المساعدة والمساهمة. الآن عدت وأشعر بالإيجابية. لا شيء سهل في كرة القدم، لكن مع الخبرة تتعلم كيفية التعامل مع الأمور، وهذا هو الحال مع الإصابات، تتعلم كيف تتجاوزها وتعود إلى المسار الصحيح".