حارس باريس يفتح الباب للرحيل

فتح الحارس الروسي ماتفي سافونوف الباب أمام مغادرة باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن عبّر عن استيائه من قلة مشاركاته مع الفريق خلال الموسم الحالي، رغم تتويجه مع النادي الفرنسي بعدة ألقاب. وانضم سافونوف، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى صفوف باريس سان جيرمان الموسم الماضي قادمًا من كراسنودار الروسي، في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو، ليلعب دور الحارس البديل للإيطالي جيانلويجي دوناروما. وعلى الرغم من تأكيده عند التوقيع أنه لا ينوي أن يكون "الحارس الثاني"، إلا أنه خاض 17 مباراة فقط خلال موسم 2024-2025، ساهم خلالها في فوز الفريق بأربعة ألقاب هي الدوري الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي. وبحسب شبكة " footmercato" الفرنسية، فإن هذا الدور لم يعد يُرضي الحارس الروسي، خاصة بعد انضمام الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه والمدافع الأوكراني إيليا زابارني إلى صفوف الفريق، وهو ما زاد من حدة المنافسة على مركز الحراسة، إلى جانب حساسية الموقف السياسي بين روسيا وأوكرانيا، ما جعل وضعه أكثر تعقيدًا داخل النادي. ورغم ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، ما زال سافونوف يحافظ على مكانه في المنتخب الروسي، وشارك مؤخرًا في مباراة ودية أمام إيران مرتديًا شارة القيادة، وهو ما مثّل لحظة مؤثرة بالنسبة له. وفي تصريحات نقلتها صحيفة سبورت إكسبريس، أشار سافونوف إلى إمكانية رحيله عن باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، موضحًا: "سأنتظر حتى يُفتح باب الانتقالات لأرى ما سيحدث. أكرّس كل جهودي الآن لتغيير وضعي داخل الفريق، وأريد أن أثبت أنني أستحق اللعب بانتظام. بطبيعة الحال، لست سعيدًا بقلة المشاركات، وأسعى لإثبات أنني قادر على المنافسة".