عودة مرتقبة لنجم برشلونة في توقيت مثالي
بدأت ملامح عودة لاعب برشلونة الشاب فيرمين لوبيز تقترب، بعدما أصبح أكثر لاعبي الفريق المصابين تقدمًا في مراحل التعافي، حيث يواصل التدرب على العشب بوتيرة عالية وبالكرة، في مؤشر واضح إلى جاهزيته المتوقعة للعودة إلى المنافسة عقب فترة التوقف الدولي. وفي ظل انشغال اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم وتمتع المتاحين بإجازة قصيرة، اقتصر العمل في المدينة الرياضية خوان جامبر على مجموعة المصابين الذين يواصلون برامجهم الفردية للعلاج والتأهيل. وبينهم يبرز اسم فيرمين لوبيز، البالغ من العمر 22 عامًا، كأقربهم لاستعادة لياقته الكاملة. النادي الكاتالوني نشر يوم الخميس صورًا للاعب وهو يؤدي تدريبات مكثفة على أرض الملعب مرتديًا الحذاء الرياضي وممسكًا بالكرة، في خطوة تُعد إشارة إيجابية إلى اقتراب موعد مشاركته الرسمية. وتشير التوقعات إلى إمكانية عودته في مباراة برشلونة أمام جيرونا المقررة يوم السبت 18 أكتوبر على ملعب مونتجويك. وكان فيرمين قد تعرّض لإصابة عضلية في العضلة القطنية اليسرى خلال الدقائق الأخيرة من مواجهة برشلونة أمام خيتافي في 21 من سبتمبر الماضي، ليُعلن النادي لاحقًا عن حاجته إلى فترة غياب تُقدّر بثلاثة أسابيع. وفي السياق ذاته، تبدو المؤشرات إيجابية أيضًا بشأن عودة كل من رافينيا ولامين يامال، غير أن النادي لم يُظهر بعد أي صور لتدريباتهما الفردية، لكن من المنتظر أن يكونا ضمن حسابات المدرب هانزي فليك لمباراة جيرونا. أما الحارس خوان جارسيا، الذي خضع لجراحة في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى يوم 27 سبتمبر، فسيتم التعامل مع حالته بحذر، ومن المتوقع أن تمتد فترة غيابه إلى نحو ستة أسابيع بدلًا من أربعة. من جهة أخرى، لا تزال حالتا جافي وتير شتيجن تتطلبان مزيدًا من الوقت، إذ يُنتظر أن يبتعدا عن الملاعب لفترة طويلة نسبيًا قبل استعادة الجاهزية الكاملة.
