3 أسباب وراء معاناة ديفيد مع يوفنتوس

كشفت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية عن الأسباب التي تقف وراء تراجع مستوى المهاجم الكندي جوناثان ديفيد منذ انتقاله إلى صفوف يوفنتوس، مشيرة إلى أن المنافسة المفاجئة على مركز أساسي في الهجوم، والمشكلات التكتيكية، بالإضافة إلى عامل التأقلم الزمني، هي أبرز ما يفسر بدايته المتواضعة مع الفريق. وكان ديفيد قد انضم إلى يوفنتوس في صفقة انتقال حر قادمًا من ليل الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وتمكن من تسجيل هدف في ظهوره الأول بالدوري الإيطالي أمام بارما في شهر أغسطس، إلا أن هذا الهدف ظل الوحيد له في المباريات الرسمية بقميص السيدة العجوز حتى الآن. وقد شارك اللاعب أساسيًا في المباراتين الأخيرتين أمام فياريال وميلان، لكنه تصدّر العناوين لأسباب غير إيجابية بعدما أهدر فرصتين محققتين للتسجيل في كل لقاء. وأوضحت الصحيفة أن المدرب إيجور تودور اعتمد هذا الموسم على سياسة المداورة بين المهاجمين، مما زاد من حدة المنافسة على المراكز الأساسية وأثر سلبًا على استقرار ديفيد وثقته. وكان من المتوقع أن يرحل الصربي دوشان فلاهوفيتش عن صفوف الفريق خلال الصيف، إلا أنه بقي في النادي، كما تعاقد يوفنتوس في اليوم الأخير من الميركاتو مع البلجيكي لويس أوبيندا، ما ضاعف من صعوبة حصول ديفيد على دقائق لعب كافية لإثبات نفسه. وتحدثت الصحيفة عن جانب تكتيكي مهم، إذ أشارت إلى أن ديفيد كان يؤدي أدوارًا هجومية مختلفة في ناديه السابق ليل، الذي يعتمد على أسلوب هجومي مفتوح يتيح له المشاركة في بناء اللعب والربط بين الخطوط. أما في يوفنتوس، فالوضع مغاير تمامًا، حيث يواجه الفريق صعوبات في خلق فرص تهديفية واضحة، وهو ما جعل المهاجم الكندي أقل تأثيرًا في الثلث الهجومي من الملعب.  ورغم هذه الأرقام السلبية، ترى الصحيفة أن ديفيد يحتاج فقط إلى بعض الوقت لاستعادة مستواه الحقيقي، مستشهدة ببداياته السابقة مع أنديته الأوروبية. ففي تجربته مع جنت البلجيكي، احتاج إلى عدة أشهر قبل أن يسجل أول أهدافه في الدوري، كما تأخر في التسجيل أيضًا بعد انتقاله إلى ليل، لكنه بعد ذلك انفجر تهديفيًا وسجل 109 أهداف في 232 مباراة مع النادي الفرنسي.


  أخبار ذات صلة