المدربون الأكثر تعرضًا للهزائم في أوروبا 2025

كشف موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، في تقرير حديث عن قائمة المدربين الأكثر تعرضًا للهزائم في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال عام 2025، في قائمة تصدّرها المدرب أنجي بوستيكوجلو، الذي يعيش عامًا مليئًا بالتناقضات بين لحظة التتويج والخيبة، بعدما انتقل من قمة المجد الأوروبي إلى قاع الإخفاق المحلي. فبعد أن قاد توتنهام هوتسبير في الربيع الماضي إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي، وهو أول لقب أوروبي للنادي اللندني منذ سنوات طويلة، أنهى الفريق مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز السابع عشر، ما دفع إدارة النادي إلى إقالته رغم الإنجاز القاري. وبعد فترة وجيزة، تولّى بوستيكوجلو تدريب نوتنجهام فورست خلفًا للمقال نونو إسبيريتو سانتو، غير أن بدايته كانت كارثية، إذ فشل في تحقيق أي فوز بعد سبع مباريات، مكتفيًا بتعادلين فقط. ووفقًا للإحصاءات، فقد تكبّد المدرب 21 هزيمة في 39 مباراة خلال العام الجاري، ليصبح صاحب أسوأ سجل تدريبي في الدوريات الكبرى لعام 2025. وفي المركز الثاني جاء الإسباني ميشيل، المدير الفني لفريق جيرونا، الذي خسر 18 مباراة من أصل 30 خاضها منذ مطلع العام، بعد بداية مأساوية جعلت فريقه يصارع للبقاء في الليجا رغم أنه كان أحد مفاجآت الموسم الماضي بمشاركته التاريخية في دوري أبطال أوروبا. ولم يحقق جيرونا تحت قيادته سوى فوز واحد مقابل أربع هزائم منذ انطلاق الموسم الجديد. أما المركز الثالث فكان من نصيب مواطنه جاجوبا أراساتي ، مدرب ريال مايوركا، الذي خسر 16 مباراة من أصل 29 خلال العام، مسجلًا الأرقام نفسها تقريبًا للمدرب الألماني فرانك شميت مع هايدنهايم، وإن كان الأخير قد خاض مباراة إضافية. وفي المركز الخامس، حل الإسباني دييجو مارتينيث، الذي عاش واحدة من أصعب التجارب التدريبية هذا العام مع لاس بالماس، حيث خسر 15 مباراة من أصل 21. المصير ذاته واجهه الهولندي رود فان نيستلروي مع ليستر سيتي، بعد أن خسر الفريق 15 مباراة من أصل 21 في عام 2025، ليهبط بدوره إلى التشامبيونشيب. واختُتمت القائمة بالمدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي انتقل من سبورتينج لشبونة إلى مانشستر يونايتد في محاولة لإعادة الفريق إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه وجد نفسه في قلب أزمة نتائج حادة. فمنذ توليه المهمة، خسر الفريق 15 مباراة من أصل 39، ولم ينجح أموريم في تحقيق أكثر من أربعة انتصارات متتالية دون هزيمة، ما جعل مستقبله على المحك.