طموحات التأكيد والتعويض في آسيا للنخبة

تتصدر طموحات التأكيد والتعويض بالنسبة للأندية العربية في الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم والتي تنطلق الإثنين وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم. وتسعى عدة أندية لتأكيد بدايتها القوية في البطولة بعد الفوز في الجولة الأولى، بينما تحاول أندية أخرى تعويض خسارتها في ضربة البداية سعيا لمواصلة المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية. وبعد فوزه على الدحيل القطري 2-1 في الجولة الأولى وتحويل تأخره صفر-1 إلى فوز ثمين على أرضه، يسعى الهلال السعودي لمواصلة الانتصارات على حساب ناساف كارشي الأوزبكي، على ملعب الأخير. لكن فريق المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي حقق فوزا محليا أيضا على حساب الأخدود المتذيل 3-1 يخشى من لدغات الفريق الأوزبكي الذي سبق أن أحرج حامل اللقب الآسيوي، أهلي جدة بعدما تقدم عليه 2-صفر في الجولة الماضية قبل أن يقلب الأهلي تأخره إلى الفوز 4-2 ولم يعرف الهلال حالة من الاستقرار الفني الذي يصل إلى مرحلة الإقناع التام بالنسبة لمشجعيه، فيما أكد المدرب إنزاجي أن فريقه لا يزال في مرحلة التعود على طريقة اللعب، وبالتالي يتوقع مزيدا من التطور في الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق اعتاد على استقبال الأهداف في مبارياته الماضية حتى بالرغم من الانتصار. وتقام المباراة مساء الإثنين على ملعب ناساف، وذلك قبل مباراة أخرى بنفس اليوم يستقبل فيها تراكتور الإيراني نظيره الوحدة الإماراتي. وخرج الوحدة بانتصار ثمين على ملعبه في الجولة الماضية أمام اتحاد جدة السعودي، ورغم أن الأخير لعب بنقص عددي منذ الشوط الأول، فإن الانتصار كان مهما بالنسبة للوحدة الساعي للتأهل إلى الدور التالي من المسابقة القارية، والسعي لتحقيق إنجاز جديد. ويأمل الوحدة في تجنب مصير مواطنه شباب الأهلي الذي تعادل على أرضه الجولة الماضية مع تراكتور الإيراني 1-1 وعلى أرضه، يستقبل الدحيل نظيره الأهلي السعودي، حيث يأمل الفريق القطري تعويض خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، بمواجهة سعودية أخرى لن تقل صعوبة. وبعد تعادل سلبي في قمة الدوري القطري ضد السد، يأمل المدرب الجزائري جمال بلماضي في العودة لدرب الانتصارات من بوابة البطولة الآسيوية، خاصة أن بداية مشوار الفريق محليا ليست مثالية باحتلاله المركز السادس برصيد 8 نقاط فقط. وفي قطر أيضا يلعب الغرافة مع الشرطة العراقي، حيث خسر الغرافة في الجولة الماضية بسيناريو مثير أمام الشارقة الإماراتي 3-4، بينما اكتفى الشرطة على ملعبه بالتعادل مع السد 1-1 وبقيادة فنية جديدة للمدرب المؤقت حسن خليفة عقب إقالة الفرنسي لوران بلان، يأمل الاتحاد السعودي في تحقيق أول انتصار آسيوي، منذ عهد مدربه الأسبق الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي تحقق تحت قيادته آخر انتصار على مستوى دوري الأبطال قبل أكثر من عام، وذلك عندما يستقبل شباب الأهلي الإماراتي الثلاثاء. ولن تكون المواجهة سهلة على بطل الدوري السعودي، الذي يعاني ضغوطا كبيرة بعدما خسر قمة الجولة الرابعة من المسابقة المحلية أمام النصر صفر-2، حيث يأمل الاتحاد في استعادة التوازن لاسيما وأن نتيجة سلبية أخرى في المسابقة القارية ستزيد الضغوط على الفريق. وبحثا عن الفوز الأول أيضا يستضيف السد القطري نظيره الشارقة، حيث يأمل بطل آسيا في نسخة 2011، في تحقيق انتصار أول بعد التعادل مع الشرطة العراقي الجولة الماضية، بينما يحاول الشارقة البحث عن النجاح في اختبار قطري جديد بعدما فاز على الغرافة. وقد تكون مهمة سانفريس هيروشيما الياباني سهلة نسبيا عندم يستقبل شنغهاي إيست آسيا الصيني، علما بأن الأخير خسر الجولة الماضية على ملعبه ضد فيسل كوبي الياباني صفر-3، بينما فاز سانفريس 2-صفر على ملبورن في إستراليا.