نجم البريميرليج إلى السجن!

روني ستام، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز السابق وبطل الدوري الهولندي، وجد نفسه خلف القضبان بعدما قضت محكمة «بريدا» الهولندية بسجنه سبع سنوات، إثر إدانته بالتورط في واحدة من أكبر قضايا تهريب المخدرات في البلاد. ستام، الذي ارتدى قميص ويجان أتلتيك لثلاثة مواسم، وُجهت له اتهامات بالتخطيط لتهريب أكثر من طنين من الكوكايين بقيمة سوقية تجاوزت 41 مليون يورو، قبل أن تُسقط المحكمة اثنتين من أخطر التهم وتدينه بتهريب 724 كيلوجراماً من الكوكايين، إلى جانب كميات من مخدر «إكستاسي» وغاز الضحك. كما أدانته بالمشاركة في عمليات تهريب من أمريكا الجنوبية وغسل أموال تصل قيمتها إلى 2.2 مليون جنيه إسترليني، مع إلزامه برد 1.7 مليون يورو من أرباحه غير المشروعة. وخلال المحاكمة، اعترف اللاعب البالغ من العمر 41 عاماً بمشاركته في خطة لتهريب 20 كيلوجراماً من الكوكايين من البرازيل إلى فرانكفورت، مقابل أجر يعادل قيمة كيلوجرام واحد من الكوكايين، مؤكداً أن هذه كانت مشاركته الوحيدة، ومبدياً ندمه على ارتباطه بعالم العصابات. مسيرة ستام الكروية كانت حافلة، إذ تألق مع تفينتي إنشخيده تحت قيادة ستيف مكلارين وتُوِّج بلقب الدوري الهولندي 2010، ثم لعب 73 مباراة مع ويجان قبل أن تبعده إصابة بكسر في الساق عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2011، والذي حسمه فريقه على مانشستر سيتي. لاحقاً، تنقل بين ستاندار لييغ البلجيكي وناك بريدا الهولندي، قبل أن يعتزل عام 2016، ليتحول من نجومية الملاعب إلى متهم بارز في عالم الجريمة المنظمة.