الريال يعيد هيكلة جهازه الطبي بالكامل

أجرى ريال مدريد تغييرات شاملة على طاقمه الطبي بعد موسم شهد سلسلة متكررة من الإصابات التي أثّرت بوضوح على استقرار الفريق، وبلغت ذروتها في نوفمبر الماضي عندما وصلت عدد الإصابات إلى 25 إصابة متنوعة بين اللاعبين. التحركات لم تكن فقط بسبب الأزمة البدنية، بل جاءت أيضاً نتيجة توترات داخلية بين أفراد الجهاز الطبي، ما دفع الإدارة إلى إعادة تشكيل الطاقم استعدادًا للموسم الجديد الذي يفتتحه الفريق بمواجهة أوساسونا في 19 أغسطس. تولى الدكتور فيليبي سيجورا قيادة الجهاز الطبي الجديد، وهو من الوجوه المعروفة داخل النادي منذ انضمامه في عام 2021، ويُنظر إليه كأحد العناصر المحورية في خطة إصلاح المنظومة الصحية داخل الفريق. كما تم استقدام الدكتور مانويل أرويو من غرناطة، بينما من المتوقع خروج الطبيبين دانييل روسادو وخايمي أباسكال من الطاقم المعالج للفريق الأول. الفريق كان قد عانى في مايو الماضي من غياب رباعي خط الدفاع، إذ خضع أنطونيو روديجر لجراحة في الركبة، وتعرّض فيرلان ميندي لتمزق عضلي، فيما أصيب ديفيد ألابا مرة جديدة في الغضروف بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي، وكان داني كارفاخال في مراحل متقدمة من التعافي من إصابة مشابهة. تأمل إدارة النادي أن تُسهم هذه التغييرات في تقليل الانتكاسات البدنية التي أثّرت على جاهزية الفريق، وتهيئة الظروف لتحقيق موسم مستقر فنيًا وبدنيًا.


  أخبار ذات صلة