أزمة تواجه فليك قبل الموسم الجديد

يواجه الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، أزمة كبيرة تحتاج إلى حل قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد، تتعلق بمستقبل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه في موسمه الأول مع برشلونة، مرّ فليك بلحظتين حرجتين، الأولى كانت عندما تبيّن أن صفقة الصيف داني أولمو لا يمكن تسجيله، أما اللحظة الثانية فجاءت مع إصابة تير شتيجن، إذ أن فقدانه حتى نهاية الموسم كان يعني الاعتماد على بينيا مع حارس من الفريق الرديف كبديل وهو أمر لم يكن يمنح فليك أي ثقة. وقد تم حل المعضلة حينها بالتعاقد مع تشيزني الذي كان قد أعلن اعتزاله. وأضافت الصحيفة أنه مع عودة تير شتيجن قرب نهاية الموسم بدأ فليك يقع في حيرة، تشيزني تلقى سبعة أهداف في نصف النهائي ضد إنتر ميلان، أما الحارس الألماني فعاد إلى اللعب في مونتجويك في اليوم الذي كان يُفترض فيه الاحتفال بلقب الدوري لكن بعد الخسارة أمام فياريال رفض الحارس الحديث إلى الجماهير ما أغضب رئيس النادي. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجولة الأخيرة ضد أتلتيك بيلباو في سان ماميس شارك بينيا، وكأنها كانت مكافأة له لكنها أيضًا بدت كتوبيخ لشتيجن. في الوقت الحالي، وبعد التعاقد مع خوان جارسيا وتجديد عقد تشيزني يجب على فليك أن يخبر تير شتيجن بأن الأفضل له هو أن يبحث عن نادٍ آخر، وهذه ستكون أكبر ورطة له بعد عامه الأول في برشلونة. بالنسبة للنادي، من الحيوي التخلص من راتب الحارس الألماني. أما تير شتيجن، الذي يعتقد أنه الأفضل، فلن يتنازل بسهولة. ففي أغسطس 2023، جدّد لابورتا عقده لخمسة أعوام، ولا يزال يتبقى له ثلاث سنوات، ما يجعله في موقع القوة.