كونتي يكشف كواليس مفاوضات يوفنتوس

نفى أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي نابولي، وجود أي اتفاق أو تفاهم مع نادي يوفنتوس للعودة إلى تدريب الفريق، مؤكدًا أنه لم يتحدث مع أي طرف بشأن مستقبله قبل أن يجري حوارًا مباشرًا مع رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس. وفي مقابلة مع قناة سكاي سبورت إيطاليا، رد كونتي على التكهنات التي ربطته بالعودة إلى تورينو، قائلاً: "لم يكن هناك أي اتفاق مع يوفنتوس. إلى كل من حاول التواصل معي، قلت لهم إنني لن أتحدث مع أحد حتى أتحدث أولاً مع الرئيس دي لورينتيس". وأشار كونتي إلى أن الحديث عن رحيله عن نابولي قبل نهاية الموسم بشهر واحد كان أمرًا مزعجًا بالنسبة له، خاصة وأنه لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي الأزرق حتى عام 2027". وعن رد فعل جماهير يوفنتوس المحتمل تجاه بقاءه في نابولي، قال كونتي بحسم: "فقط الأشخاص السذج هم من يتابعون هذه الأمور، يوفنتوس بالنسبة لي كان وسيظل ناديًا عزيزًا، لكن لا أحد يستطيع المساس بالمشاعر التي أحملها لتاريخي ولمكان نشأتي". وأضاف المدرب الإيطالي أن بعض تصرفات الجماهير لم تعجبه، مشيرًا إلى موقف حدث في عرض فريق نابولي حيث طلب منه البعض القفز والهتاف ضد يوفنتوس، وهو ما رفضه احترامًا لتاريخه. وفيما يتعلق بفترة تدريبه الأولى مع نابولي، كشف كونتي عن بعض الانتقادات المتعلقة بسياسة الانتقالات، خاصة بعد بيع اللاعب خفيشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان في يناير الماضي دون تأمين بديل مناسب. وقال: "لم تعجبني بعض الأمور في يناير. لاعبون جدد وصلوا فقط في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات الصيفية مثل ماكتوميناي وجيلمور ونيريس ولوكاكو، وهذا لم يكن مرضيًا بالنسبة لي". وأكد كونتي أنه قبل التحديات التي واجهها في الموسم الأول مع نابولي، مؤكدًا على أهمية بناء قاعدة صلبة للنادي خلال مدة عقده الممتد لثلاث سنوات، والهدف كان العودة إلى أوروبا أولاً قبل التفكير في المنافسة على لقب الدوري. وختم كونتي حديثه قائلاً: "الهدف الأول كان الوصول إلى المسابقات الأوروبية، وليس فقط دوري أبطال أوروبا. وأعتقد أن الخطوة الأخيرة لمحاولة الفوز باللقب ستكون في السنة الثالثة".