ميلان يجهز خطة بديلة حال فشل ضم مودريتش

مع اقتراب نهاية موسم جديد من كرة القدم، تتزايد التساؤلات حول مستقبل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ اللعبة خلال العقدين الأخيرين. ومع بلوغه سن الـ39، يقترب مودريتش من كتابة الفصل الأخير في رحلته المذهلة مع نادي ريال مدريد، حيث أن رحيله عن النادي الملكي بات وشيكًا، بعد مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية. ومن المتوقع أن يصبح مودريتش لاعبًا حرًا بحلول 30 يونيو المقبل، مما يمنحه حرية التفاوض مع أي نادٍ دون الحاجة إلى موافقة ريال مدريد. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة موجة من التكهنات حول وجهته المقبلة، إذ تلقى اللاعب عروضًا من عدة دوريات، أبرزها الدوري الأمريكي والدوري السعودي، المعروف مؤخرًا بجذب كبار النجوم بعقود مالية مغرية. إلا أن مصادر صحفية، من بينها صحيفة "ماركا" الإسبانية، كشفت أن نادي ميلان الإيطالي يُعد الأقرب لضم مودريتش، حيث يسعى الفريق اللومباردي إلى تعزيز تشكيلته بلاعبين ذوي خبرة وقدرة على القيادة داخل الملعب. وإذا تمت الصفقة، فإنها ستُشكّل بداية مرحلة جديدة في مسيرة اللاعب، بعد سنوات مليئة بالألقاب والإنجازات مع ريال مدريد. وسيمثّل كأس العالم للأندية فرصة أخيرة لمودريتش لارتداء قميص ريال مدريد، النادي الذي ساهم في مجده الحديث، من خلال أدوار رئيسية في التتويج بخمسة ألقاب دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني، إلى جانب الكرة الذهبية التي نالها عام 2018 بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم. ورغم أن ميلان يبدو واثقًا من ضم اللاعب الكرواتي، إلا أن الإدارة الرياضية في النادي بدأت بالفعل دراسة خيارات بديلة لتدعيم خط الوسط، في حال تعثرت صفقة مودريتش. ووفقًا لتقارير صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، يضع ميلان كلًا من الفرنسي أدريان رابيو، نجم يوفنتوس، والسويسري جرانيت تشاكا، لاعب باير ليفركوزن، ضمن قائمة اهتماماته، لما يتمتعان به من خبرات عالية ومساهمات مؤثرة مع أنديتهما ومنتخبيهما الوطنيين.


  أخبار ذات صلة