سكان أزتيكا يحتجون قبل مونديال 2026!

قبل عام من استضافة المكسيك لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، تواجه جهود تجديد ملعب "أزتيكا" تحديات كبيرة استعدادًا لاستقبال البطولة العالمية. يُعدّ هذا الملعب الأيقوني في ضاحية سانتا أورسولا أحد أشهر الملاعب في العالم، ومن المتوقع أن تزيد سعته إلى 90 ألف متفرج مع تحديثات تشمل غرف تغيير الملابس ومناطق الضيافة وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم. لكن المشروع لم يخلُ من الجدل، إذ أثار تغيير اسم الملعب خلال البطولة إلى "استاد سيوداد دي مكسيكو" ردود فعل غاضبة بين المشجعين، إضافة إلى اعتراضات من حاملي المقاعد الدائمة الذين يرفضون فقدان حقوقهم خلال الحدث. كما يعاني السكان المحليون من مخاوف بشأن نقص البنية التحتية المحيطة، من ضعف الإضاءة إلى الازدحام المروري المستمر. على الجانب الآخر، تواجه مدينتا وادي الحجارة ومونتيري التي ستستضيفان مباريات البطولة عقبات أقل، حيث تستعد ملاعبهما بتحديثات طفيفة فقط لضمان جاهزيتها. وفي الوقت ذاته، يستعد منتخب المكسيك بقيادة خافيير أجيري لصيف حافل بالمباريات، بما في ذلك الدفاع عن لقب الكأس الذهبية ومواجهات ودية، وسط تطلعات كبيرة لكسر "لعنة المباراة الخامسة" والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 1986، ليعزز مكانة المكسيك في عالم كرة القدم على المستويين التنظيمي والرياضي.