الاتحاد المصري يحسم الجدل حول عقد زيزو

أثار البيان الرسمي الصادر عن نادي الزمالك المصري، والذي أعلن فيه انتهاء عقد لاعبه أحمد مصطفى "زيزو" يوم 30 يونيو الجاري، جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي المصري، خصوصاً مع اقتراب انضمام اللاعب المحتمل للنادي الأهلي، وما يترتب عليه من مشاركته أو غيابه عن كأس العالم للأندية المقبلة. البيان المفاجئ دفع الجماهير للتساؤل حول الوضع القانوني للاعب، ومصير مشاركته مع الأهلي في حال انضمامه فعلياً بعد هذا التاريخ، خاصة أن الزمالك أكد بشكل صريح أن اللاعب سيُصبح حرًا في الأول من يوليو، ما يعني انتهاء علاقته التعاقدية بالنادي الأبيض في نهاية الشهر الحالي. في هذا السياق، علّق مصدر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم على الجدل القائم، موضحاً أن العقود المسجلة والمعتمدة لدى الاتحاد تُحدد نهايتها بنهاية الموسم الكروي، وليس بتاريخ محدد مثل 30 يونيو أو غيره، مشيرًا إلى أن مواعيد الدفعات المالية أو البنود الخاصة لا تُغيّر من الإطار العام المعتمد لنهاية العقود. وأضاف المصدر أن تواريخ المستحقات أو المبالغ المجدولة ضمن العقود لا يمكن أن تستخدم كمرجعية قانونية لاعتبار العقد منتهيًا قبل نهاية الموسم الفعلي. ورغم ذلك، أشار موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، المتخصص في بيانات اللاعبين، إلى أن عقد زيزو مع الزمالك ينتهي بالفعل في 30 يونيو 2025، وهو ما زاد من الغموض حول التوقيت الحقيقي لنهاية العقد. الجدير بالذكر أن مصير زيزو بات حديث الساعة بين جماهير القطبين، في ظل عدم وضوح الصورة بالكامل حتى الآن، وهو ما ينتظر أن تحسمه الساعات أو الأيام المقبلة بعد توضيحات رسمية محتملة من اتحاد الكرة أو من اللاعب نفسه.


  أخبار ذات صلة