عودة حزينة لنيمار مع سانتوس

عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا للمشاركة مع فريقه سانتوس بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب الإصابة، لكن عودته جاءت بطعم الخيبة، بعدما ودّع الفريق منافسات كأس البرازيل من دور الـ16 على يد نادي CRB المنتمي للدرجة الثانية، إثر خسارته بركلات الترجيح بنتيجة (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ودخل نيمار أرض الملعب في الدقيقة 65 من المباراة التي أقيمت على ملعب "ري بيليه"، وسط آمال جماهيرية كبيرة بأن يكون عامل الحسم، إلا أن أداءه جاء باهتًا، ولم ينجح في تغيير النتيجة. وعلى الرغم من تنفيذه الناجح لركلة الترجيح، إلا أن زميله زيه إيفالدو أضاع الركلة الحاسمة، ليتأهل الفريق الضيف في مفاجأة مدوية. الخروج المبكر جاء في توقيت حرج للفريق، الذي يعاني أيضًا على صعيد الدوري المحلي، حيث يحتل المركز قبل الأخير ويصارع من أجل البقاء. وزادت الضغوط بعد أن هتفت بعض جماهير الفريق قائلة "سانتوس إلى الدرجة الثانية"، ما أثار استياء نيمار، الذي رد بتقبيل شعار النادي وإشارة الصمت تجاه جماهير الفريق الخصم. اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا بدا متأثرًا بعد اللقاء، خصوصًا حين تلقى أسئلة حول مستقبله مع النادي، مكتفيًا برد مقتضب: "لا أعلم"، في إشارة إلى ضبابية تجديد عقده الذي ينتهي في يوليو المقبل. يذكر أن نيمار كان قد عاد إلى سانتوس بعقد قصير المدى بعد تجربة فاشلة مع نادي الهلال السعودي، تخللتها إصابتان، إحداهما في عضلة الفخذ في أبريل الماضي، ما أبعده أيضًا عن صفوف المنتخب البرازيلي في الفترة الأخيرة.