زيزو يصدم الزمالك بـ3 قرارات نارية

في مشهد أربك حسابات نادي الزمالك المصري وأشعل الأجواء داخل القلعة البيضاء، قلب أحمد مصطفى "زيزو" الطاولة مساء الأحد، عقب غياب دام قرابة الشهر، بعودة مفاجئة إلى مقر النادي واتخاذ ثلاث خطوات صادمة في مواجهة مباشرة مع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، وذلك بعد إعلان الإدارة رسميًا إنهاء العلاقة معه وتحويله للتحقيق. وظهر زيزو داخل غرفة ملابس الفريق لأول مرة منذ 8 أبريل، تاريخ استبعاده من لقاء ستيلينبوش الجنوب إفريقي في كأس الكونفيدرالية، ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات، خاصة أن عودته جاءت بعد بيان رسمي من محاميه يتضمن تظلّمًا قانونيًا من قرارات الإدارة الأخيرة.
محاميه يفتح النار: العقوبات باطلة
في البيان المثير، رفض زيزو عبر ممثله القانوني العقوبات التي تلقاها عبر البريد الإلكتروني، واعتبرها "باطلة شكلًا وموضوعًا"، مؤكدًا أنها لا تستند إلى حقائق ملموسة.
اللاعب شدد على حضوره لمقر التدريب يوم الأزمة (8 أبريل)، مستشهدًا بتسجيلات كاميرات المراقبة كدليل، ومؤكدًا أن غيابه لاحقًا جاء بعد تجاهل النادي لطلبه بتوفير حماية عقب تعرضه لما وصفه بـ"مشاحنات موثقة" داخل الفريق.
كما نفى تمامًا أن يكون قد أدلى بأي تصريحات مسيئة، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله كان موجّهًا ضده وضد أسرته، وليس العكس.
3 قرارات حاسمة من زيزو في وجه الزمالك
وفق مصادر مقربة من اللاعب، فقد اتخذ زيزو ثلاثة قرارات نارية ردًا على تصعيد الزمالك:
اللجوء لاتحاد الكرة للمطالبة بتحقيق محايد في الأزمة، بعد رفض الإدارة البيضاء هذا المقترح.
التمسك بحق العودة للتدريبات واعتبار الإقصاء قرارًا تعسفيًا يخالف لوائح الاتحاد.
التصعيد القانوني ضد العقوبات الإدارية الموقعة عليه، في خطوة قد تفتح فصلاً جديدًا في صراع مفتوح بين اللاعب والنادي.
وكان مجلس إدارة الزمالك قد أعلن مؤخرًا قطع العلاقات مع زيزو، بعد تداول أنباء توقيعه للنادي الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب خرج عن النص ورفض الامتثال للقرارات الداخلية، ليُحال رسميًا للتحقيق.
في ظل هذا التصعيد، يبقى المشهد مفتوحًا على كافة الاحتمالات، في واحدة من أكثر الأزمات سخونة داخل الزمالك هذا الموسم، وسط تساؤلات لا تهدأ: هل نشهد نهاية درامية لعلاقة أحد أبرز نجوم الفريق بالنادي الأبيض؟


  أخبار ذات صلة