مفاجأة جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك

كشفت تقارير إعلامية عن تطور مفاجئ في الأزمة المستمرة بين نادي الزمالك المصري والنجم أحمد مصطفى زيزو، حيث تم عقد جلسة في الأيام الماضية جمعت مسؤولي النادي مع اللاعب في محاولة للوصول إلى حل ودي يرضي جميع الأطراف. وكانت إدارة الزمالك قد أصدرت بيانًا رسميًا طالبت فيه زيزو بالالتزام بعقده مع النادي وحضور التدريبات والمعسكرات والمباريات، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي سبب طبي يبرر غيابه عن الفريق. البيان جاء وسط جدل واسع حول مفاوضات تجديد عقد اللاعب، مع تقارير صحفية أفادت بأن زيزو قد وقع عقدًا مع غريمه التقليدي الأهلي، ما دفعه للغياب عن التدريبات والمباريات في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع اقتراب نهاية عقده الحالي. النادي كان قد طلب من اللاعب توضيح موقفه من توجهه إلى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة للحصول على تأشيرة للمشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية الذي سينطلق في يونيو المقبل. وفي تقرير جديد لقناة "صدى البلد"، تم الكشف عن أن الجلسة التي جمعت بين مسؤولي الزمالك وزيزو كانت في محاولة لإيجاد حل للأزمة، حيث أبدى اللاعب اقتناعًا مبدئيًا بالعودة إلى الفريق. لكن، ظهرت عقبة جديدة تتعلق بتوقيع عقود إعلانات ضخمة تمهيدًا لانتقاله للأهلي. وأكد زيزو في الجلسة أنه لم يقم بتصوير أي إعلانات أو توقيع عقود انتقاله للأهلي حتى الآن، وأن كل ما حدث كان بمساعدة طرف خارجي. وتابع التقرير بأن الزمالك حاول إيجاد حل بديل للاعب، حيث تم التفاوض على تقديم عرض خليجي قوي من أجل انتقاله إلى أحد الأندية الخليجية لمدة موسم، في محاولة لحل الأزمة المالية المتعلقة بالعقود الإعلانية. وعلى الرغم من تلك المحاولات، دخل شخص مهم - لم يتم الكشف عن هويته - وأوقف كافة الإجراءات المتعلقة بالعرض الخليجي، مؤكدًا أنه لن يدفع أي أموال للاعب. الأزمة بين زيزو والزمالك ما زالت مفتوحة، مع استمرار المحاولات من جانب النادي لحل الخلاف، في وقت يبقى فيه مستقبل اللاعب في مهب الريح مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية.