جيب تعود لقميص يوفنتوس برعاية جديدة

في خطوة تعيد إحياء شراكة طالما اقترنت بتاريخ يوفنتوس الحديث، تستعد شركة "جيب" الشهيرة لصناعة السيارات للظهور مجدداً على قميص النادي الإيطالي العريق، ضمن صفقة رعاية جديدة تقدر بنحو 25 مليون يورو سنوياً (28 مليون دولار). وبهذا الاتفاق المرتقب، تعود العلاقة التجارية بين يوفنتوس و"جيب" بعد توقف مؤقت دام منذ يونيو الماضي، حين انتهى عقد الرعاية السابق دون التوصل إلى اتفاق جديد في حينه، ما دفع النادي للبحث عن شريك بديل دون جدوى.  ومنذ عام 2012، لعبت "جيب" – التابعة لمجموعة "ستيلانتيس"، رابع أكبر شركة سيارات في العالم – دور الراعي الرئيسي ليوفنتوس، في علاقة رعاها التوافق بين علامتين أيقونيتين: سيارة الدفع الرباعي الشهيرة والفريق الذي يعرف بألوانه البيضاء والسوداء. وعلى مر السنين، ارتفعت قيمة الرعاية تدريجياً لتبلغ ذروتها عند 45 مليون يورو سنوياً. عودة "جيب" إلى مقدمة القميص تأتي في وقت حرج بالنسبة ليوفنتوس، إذ يواجه النادي وضعاً مالياً دقيقاً، تفاقم بفقدان الراعي الرئيسي الموسم الماضي، ما أثر على ميزانيته المدرجة في بورصة ميلانو. ورغم العودة المنتظرة لدوري أبطال أوروبا، لا تزال التوقعات تشير إلى أن النادي سينهي السنة المالية 2024-2025 بخسائر. وتدخلت "إكسور"، الشركة الأم للنادي والمملوكة لعائلة أنييلي، الشهر الماضي لضخ 15 مليون يورو إضافية، في إطار دعم مستمر بلغ نحو 600 مليون يورو خلال السنوات الست الأخيرة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات بين يوفنتوس و"جيب" وصلت إلى مراحلها النهائية، مع توقعات بإبرام الصفقة قبل انطلاق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في يونيو المقبل. وعلى الرغم من أن قيمة العقد الجديد أقل من سابقه، فإن عودته تحمل رمزية كبيرة وتعكس ثقة متجددة في مستقبل "السيدة العجوز".


  أخبار ذات صلة