تغييرات المدربين تهز استقرار أندية الليجا

شهد دوري الدرجة الأولى الإسباني (الليجا) خلال عام 2024 تغييرات ملحوظة في مناصب المدربين، حيث قامت 13 من أصل 23 فريقًا بتغيير مدربيها، مما يشكل نسبة 56.5% من الفرق. بدأت سلسلة التغييرات في 20 يناير برحيل سرخيو جونزاليس عن تدريب قادش بعد الجولة الـ21 من موسم 2023-2024، وتولى الأرجنتيني ماوريسيو بيليجريني المسؤولية خلفًا له، إلا أن الفريق لم يتمكن من تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.  فرق أخرى مثل ألميريا وغرناطة لم تستطع تفادي الهبوط رغم التغييرات في الجهاز الفني. ألميريا استعان بأربعة مدربين خلال الموسم، حيث تولى جايزكا جاريتانو المنصب في أكتوبر 2023، لكنه غادر ليحل محله بيبي ميل بعد الجولة السابعة والعشرين. أما غرناطة، فقد شهدت رحيل الأوروجوياني ألكسندر كاكيكي ميدينا الذي جاء خلفًا لباكو لوبيز في نوفمبر، وتولى خوسيه رامون ساندوفال المسؤولية بعد الجولة الـ29 في مارس 2024. رايو فايكانو قام بتغيير مدربه أيضًا، حيث استبدل فرانسيسكو رودريجيز بإنييجو بيريز في فبراير. كما شهدت فرق أخرى تغييرات، مثل استبدال رافا بنيتيز بكلاوديو خيرالديز. مع نهاية موسم 2023-2024، استمرت التغييرات البارزة، حيث رحل تشافي هرنانديز عن برشلونة، وتولى الألماني هانزي فليك المهمة في محاولة لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح بعد موسم سيئ. كما غادر جاجوبا أراساتي تدريب أوساسونا لينضم إلى مايوركا بعد رحيل المكسيكي خافيير أجيري. وفي إشبيلية، رحل كيكي سانشيز فلوريس بعد تحقيقه البقاء في الدرجة الأولى، وتولى خابي جارسيا بيمينتا القيادة بعد مغادرته لاس بالماس. هذه التغييرات تعكس الضغوط المستمرة على المدربين في الليجا لتحقيق نتائج إيجابية، مما يؤدي إلى عدم استقرار في الأجهزة الفنية للعديد من الفرق.


  أخبار ذات صلة