تسببت تصريحات جوزيه مورينيو المثيرة للجدل بعد مباراة فريقه الأخيرة فناربخشة في أزمة له مع اتحاد كرة القدم التركي، حيث تم تغريمه وإيقافه على خلفية تعليقاته التي اعتبرت مسيئة وغير رياضية. وفي المباراة التي جرت في الجولة الأخيرة بين فنربخشة وطرابزون سبور، والتي انتهت بفوز الأول في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع بهدف سجله سفيان أمرابط، خرج مورينيو بتصريحات حادة ضد الحكم المساعد أتيلا كاراوجلان. ورغم انتصار فريقه، كان المدرب البرتغالي غاضبًا من أداء التحكيم، وخصوصًا من قرارات حكم الفيديو المساعد (VAR) التي قال إنها أثرت في نتيجة المباراة لصالح طرابزون سبور. وقال مورينيو في تصريحاته: "كان رجل المباراة هو (حكم الفيديو المساعد) أتيلا كاراوجلان. لم نره، لكنه كان حكم المباراة، لا نريده مرة أخرى، لأنه رائحته كريهة، لا نريده على الإطلاق، سواء في الملعب أو في غرفة الفيديو". وأضاف مورينيو أن النظام التحكيمي بأسره كان منحازًا ضد فريقه، مما جعل المباراة صعبة من وجهة نظره. هذه التصريحات التي أثارت استياء واسعًا في الأوساط الرياضية التركية، دفعت اتحاد كرة القدم التركي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مورينيو. في بيان رسمي، وصف الاتحاد تصريحاته بأنها "غير رياضية" و"تضر بنزاهة كرة القدم التركية"، مؤكداً أن تعليقاته تهدف إلى التقليل من قيمة الدوري التركي والمس بنزاهة الحكام. وعليه، تم تغريمه بمبلغ قدره 900 ألف ليرة تركية (ما يعادل حوالي 20,178 جنيهًا إسترلينيًا). بالإضافة إلى الغرامة المالية، قرر الاتحاد إيقاف مورينيو عن حضور المباراة التالية لفريقه أمام سيفاسبور، مما يعني أنه لن يتمكن من التواجد على خط التماس أو في غرفة تبديل الملابس خلال هذه المباراة.