العربي بضيافة الرفاع في «أبطال الخليج»
يستعد فريق العربي القطري لمواجهة مضيفه الرفاع البحريني يوم الثلاثاء على استاد مدينة خليفة الرياضية في العاصمة المنامة، وذلك في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية، التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي وتستمر حتى 15 أبريل المقبل. ويأتي اللقاء في وقت يسعى فيه العربي لمصالحة جماهيره بعد تعادله في الجولة الافتتاحية أمام القادسية الكويتي بنتيجة 1-1. المدرب الإنجليزي أنتوني هدسون يأمل في أن يحقق فريقه انتصاره الأول في البطولة بعد نتائج سلبية في الدوري القطري، حيث حقق العربي انتصارين فقط من تسع جولات، مع أربع تعادلات وثلاث هزائم، ليحتل المركز التاسع برصيد عشر نقاط، بفارق 12 نقطة عن المتصدر الدحيل. يعتمد هدسون على خط وسط الفريق الذي يضم اللاعب السابق في باريس سان جيرمان، ماركو فيراتي، ولاعب ريال بيتيس السابق، رودري، والدولي الأردني يزن النعيمات، في حين سيتواصل غياب المهاجم السوري عمر السومة. من ناحية أخرى، يسعى فريق الرفاع، الذي حصل على وصافة البطولة في نسخة 1998، للظهور بصورة مميزة والدفاع عن سمعة الكرة البحرينية. يحتل الرفاع المركز السابع في ترتيب الدوري البحريني برصيد أربع نقاط، ويبتعد بخمس نقاط عن المتصدر الخالدية بعد ثلاث جولات. المدير الفني للفريق السوري هيثم جطل يدرك أن مهمة فريقه لن تكون سهلة في مواجهة العربي، خاصة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الاتفاق السعودي بنتيجة 1-3. يراهن جطل على عدد من اللاعبين، منهم البرازيلي فينيسيوس فارجاس والدولي السوري محمد الحلاق والحارس أحمد مدنية. تعد هذه المواجهة الرابعة بين الفريقين في البطولة، حيث كانت النتائج السابقة لصالح الرفاع، الذي حقق فوزًا في أول لقاء بينهما في نسخة 1994، ثم تعادل الفريقان في 1998 قبل أن يعود الرفاع للفوز بخماسية في 1999. تتضمن البطولة ثمانية أندية، تشمل العربي القطري، النصر الإماراتي، الرفاع البحريني، القادسية الكويتي، الاتفاق السعودي، أهلي صنعاء اليمني، ظفار العماني، ودهوك العراقي. ووفقًا لنظام البطولة، يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب من 4 إلى 12 مارس، بينما تقام المباراة النهائية بنفس النظام في 8 و15 أبريل. الجدير بالذكر أن هناك جوائز مالية مخصصة، حيث سيحصل البطل على ثلاثة ملايين دولار، بينما يتلقى الوصيف مليون دولار. كما تم تخصيص 300 ألف دولار للأندية المشاركة، بالإضافة إلى مكافآت التأهل والدعم المالي للمباريات خارج الأرض.