أعلن نادي يوفنتوس، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، عن خسارة مالية كبيرة قدرها 199.2 مليون يورو خلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي. ورغم هذه الخسارة، أوضح النادي أنه يتوقع تحقيق التعادل على مستوى التشغيل في السنة المالية الحالية. وأشار يوفنتوس إلى أن إيراداته تراجعت بنسبة 22%، لتصل إلى 395 مليون يورو في السنة المالية 2023-2024، وذلك بسبب حرمانه من المشاركة في مسابقات الأندية الأوروبية نتيجة لمشاكل محاسبية سابقة. كما ارتفعت الخسارة السنوية عن العام السابق، الذي شهد خسارة قدرها 124 مليون يورو. وتواجه إدارة يوفنتوس، التي تسيطر عليها عائلة أنيلي منذ قرن من الزمن، تحديات مالية كبيرة، حيث كانت بحاجة لجمع حوالي 900 مليون يورو من مساهميها على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال ثلاث عمليات نقدية منفصلة لتعزيز ميزانيتها. ورغم هذه التحديات، أكد النادي أن العائدات من المشاركة في دوري أبطال أوروبا وخفض التكاليف ساهمت في تحسين الوضع المالي، مضيفًا: "من المتوقع أن تكون التكاليف التشغيلية والتدفقات النقدية متساوية في السنة المالية 2024-2025". بموجب خطة عمل تمت الموافقة عليها العام الماضي، يتوقع يوفنتوس العودة إلى تحقيق صافي ربح في السنة المالية 2026-2027. وكان آخر ربح حققه النادي في السنة المالية 2016-2017، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجه الإدارة في استعادة استقرار النادي المالي.