برشلونة يكشف عن كامب نو الجديد ويثير تساؤلات

أعلن نادي برشلونة عن تفاصيل جديدة لمشروع تجديد ملعب كامب نو، الذي يُعتبر واحداً من أضخم المشاريع في تاريخ كرة القدم، بتكلفة تصل إلى 1.63 مليار دولار. الإعلان يأتي في وقت يمر فيه النادي بأزمة مالية خانقة، مما أثار حفيظة وتساؤلات بين مشجعيه. التصميم الجديد للملعب سيحوِّل كامب نو إلى أكبر ملعب في أوروبا، مع إضافة تحسينات بارزة تشمل سقفاً ضخماً فريداً من نوعه، وثلاث شاشات عرض عملاقة، ومنصة عرض جوية مبتكرة تهدف إلى جذب جماهير كرة القدم والسياح. ومن المقرر أن يتم تزويد الملعب بـ 18,000 متر مربع من الألواح الشمسية، مما يجعله معلاً صديقاً للبيئة يخلو من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. برشلونة يخطط لبدء استضافة مبارياته في الملعب الجديد في وقت لاحق من هذا العام، على أن تستوعب المباراة الأولى حوالي 65 ألف مشجع، أي ما يعادل 60% من السعة الكلية للملعب. النادي يطمح أيضاً للاحتفال بالذكرى السنوية الـ125 لتأسيسه في 29 نوفمبر المقبل على أرضية ملعبهم الجديد. رغم الحماس حول المشروع، تزايدت التساؤلات حول مصادر تمويل هذا التجديد الضخم، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي. عبر العديد من المشجعين عن استغرابهم وتساؤلاتهم حول كيفية تمويل المشروع، متسائلين عن كيفية تغطية التكاليف في وقت يواجه فيه النادي صعوبات مالية حادة. خوان لابورتا، رئيس النادي، أكد أن هذا التجديد هو تعبير عن التزام برشلونة بتقديم أفضل تجربة لمشجعيه وتعزيز مكانته العالمية. في الوقت الراهن، يلعب الفريق مبارياته على ملعب مونجويك الأولمبي المؤقت بانتظار الانتهاء من أعمال التجديد في كامب نو.