أزمة الاتحاد التونسي على طاولة FIFA والكاف

أجرى وفد يضم ممثلين عن الاتحادين الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والأفريقي (الكاف)، مباحثات في تونس بشأن أزمة الاتحاد المحلي، بعد حبس رئيسه وديع الجريء. يشرف على تسيير الاتحاد التونسي هيئة مؤقتة منذ إيداع الجريء السجن في أكتوبر الماضي، للتحقيق في شبهات فساد، في أعقاب توتر استمر لعدة أشهر مع السلطة، ما شكل تهديد مباشر لمشاركة تونس في "مونديال قطر 2022". وتعطل إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء جدد للمكتب التنفيذي في مناسبتين لعدم استكمال القائمات المترشحة لكل الشروط القانونية. من جانبها، قالت وزارة الشباب والرياضة إن "الوضع يحتاج إلى إعادة مراجعة القانون الانتخابي والنظام الأساسي للاتحاد". وأضافت في بيان لها: "تم الاتفاق خلال اللقاء بوفد (الفيفا) على أن الحلول لا يمكن أن تكون مسقطة بل تشاورية، وفي كنف احترام السيادة الوطنية". وتابعت الوزارة، أن ممثلي الاتحاد الدولي والكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عبّروا عن استعدادهم التام للتعاون مع تونس، ودعمها بالتنسيق مع كل الأطراف "في كنف الحياد والشفافية". وضم الوفد مدير الاتحادات الإفريقية الأعضاء في (الفيفا) جيلسون فيرنانديز، وممثل عن الكونفيدرالية الإفريقية جون جاك ديان، ومسؤول الحوكمة في (الفيفا) أحمد حراز.


  أخبار ذات صلة