الوكرة يحتفل بلقب كأس قطر.. اليوم
أعلنَ نادي الوكرة القطري عن تنظيم احتفالية الاثنين بأبطال كأس قطر «كأس العز والفخر» في الصالة الداخليّة للنادي. وحققَ نادي الوكرة لقبَ كأس قطر للمرة الأولى بعد فوزه على الريان بهدفٍ دون ردٍ في المُباراة التي أُقيمت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الوكرة، بعدما قدَّم النواخذة مُباراةً كبيرةً، ليُحققَ لقبًا مُستحقًا أمام فريق كبير بحجم الرهيب وسط احتفالات عارمة من الجماهير القطراوية التي تواجدت بقوة في المدرجات، واحتلفت باللقب وأول إنجاز للفريق منذ 2015. كتبَ الوكرة بهذا الإنجاز الكبير اسمَه بأحرفٍ من ذهبٍ في تاريخ البطولة الغالية لينضمَّ إلى قائمة المُتوَّجين بعد فوزه في المُباراة النهائيّة على الريان بهدف دون رد. وتمكنَ نجومُ الوكرة من فرض سيطرتهم على المُباراة وكانوا عاقدين العزم على حسم اللقب منذ البداية وخلفهم جماهير الوكرة الوفيّة التي ملأت الملعب، لتكون ليلة وكراوية بامتياز، حيث كاد الوكرة يُنهي المُباراة مبكرًا لولا إلغاء هدفين للفريق في المُباراة قبل أن يحسمَها في الدقائق العشر الأخيرة. الفوز بلقب كأس قطر لم يأتِ من فراغ، ولكن نتيجة موسم كامل قدَّم خلاله الفريقُ الوكراوي مُستويات مُميّزة للغاية، وكان مُنافسًا قويًا على لقب الدوري، لولا تراجع بعض النتائج بسبب التغييرات التي طرأت على الفريق، ولكن تمكن الفريق من حصد المركز الرابع الذي مكنه من المُشاركة في بطولة كأس قطر ليتفوّق في أولى المُباريات على فريق السد بطل الدوري، بركلات الترجيح بعد أن كان مُتأخرًا بفارق هدفين ليعود ويُعوّض تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 قبل أن تبتسمَ له ركلات الترجيح ويتأهل للنهائي لمواجهة خَصْمٍ عنيدٍ هو الرهيب الرياني، ولكن الوكرة كان الأفضل والأكثر تركيزًا وحماسًا لحصد اللقب، ليذهبَ اللقب إلى «هل» الجنوب بعد مُباراة مُميّزة من كافة النواحي قدّمها اللاعبون على أرضية الملعب وترجموها بالفوز باللقب. التتويج هو إنجازٌ لكل الوكراوية، خاصة أنها المرة الأولى التي يصل فيها الوكرة إلى النهائي بعد أن شاركَ في الموسم الماضي وخرج من نصف النهائي على حساب الدحيل بعد خَسارته 1-2، ولكنه عاد هذه المرة ليحصدَ اللقب ويرفع الكأس الذهبية ويُبحر مركب النواخذة بالكأس ليصل بها من الدحيل إلى شاطئ الوكرة ويطوف بها الجنوب وسط احتفالاتٍ كبيرةٍ واستثنائيةٍ، أسعدت الجماهير الوكراوية ورفعت سقفَ طموحات النادي العريق.