الاتحاد الآسيوي يستحدث جوائز جديدة

وافقت اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على سلسلة من القرارات الاستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز الركائز الفنية لكرة القدم الآسيوية، وذلك خلال اجتماعها الثاني الذي عقد في الدوحة.  وعقد الاجتماع برئاسة كوزو تاشيما، واشادت اللجنة في بدايته بالاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية المتميزة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما.  وتمت الموافقة على استحداث بعض الجوائز، اعتبارا من الموسم المقبل، من ضمنها جائزة أفضل لاعبة محترفة خارج القارة للسيدات، لتنضم لجائزة أفضل لاعبة في آسيا.  ووافقت اللجنة على معايير الأهلية للحصول على كلا الجائزتين وقامت بتحسينهما، حيث إن أي مرشحة لجائزة أفضل لاعبة في آسيا يجب أن تكون آسيوية، ولاعبة منتظمة في المنتخب الوطني، ويجب أن تلعب أيضاً في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى بطولات الدوري المحلية في الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الآسيوي.  في المقابل، يجب على اللاعبات اللواتي يتنافسن على جائزة أفضل لاعبة محترفة خارج القارة، أن يكنّ آسيويات، ويلعبن في دوريات الاتحادات القارية الأخرى، وقد سجلن إنجازات كبيرة لبلدهن أو ناديهن.  بالإضافة إلى ذلك، أقرّت اللجنة بالدور المحوري لحراس المرمى في اللعبة الحديثة، حيث تم استحداث جائزة أفضل حارس مرمى في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة المرحلة النهائية، والتي تبدأ اعتباراً من موسم 2024-2025، وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المساهمات الاستثنائية لحراس المرمى والارتقاء بمكانتهم في اللعبة.  وشهد الاجتماع موافقة الأعضاء بالإجماع على حملة "اللعب الإيجابي"، والتي تم تصميمها لتعزيز كرة القدم الممتعة والهجومية، من أجل الارتقاء بالتجربة الشاملة للاعبين والمدربين والمتفرجين على حد سواء، مما يضع توقعات إيجابية للبطولات المستقبلية.  وتم تصميم حملة "اللعب الإيجابي" للتركيز على المؤشرات الرئيسية مثل الأهداف المسجلة والتسديدات على المرمى والجودة الشاملة للعبة، وسيتم تجريب هذه الحملة في جميع بطولات الاتحاد الآسيوي المقبلة للشباب، حيث يحصل الفريق الفائز على شهادة تقدير.  يشار إلى أن قرارات اللجنة الفنية بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى تدخل حيز التنفيذ.


  أخبار ذات صلة