هونيس ينفي علمه بفساد مونديال 2006
أكد أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ بعد مثوله كشاهد أمام المحكمة أنه لا يعرف أي شيء بشأن الإدعاءات حول أموال دفعها رجل الأعمال الفرنسي روبرت لويس دريفوس إلى الأسطورة الألماني الراحل فرانز بيكنباور. واستبعد هونيس إمكانية استخدام المال في شراء الأصوات من أجل منح ألمانيا حق استضافة مونديال 2006، مضيفا "لا أعرف الغرض من هذه الأموال". وأضاف "الفساد كان منتشرا في FIFA (الاتحاد الدولي لكرة القدم) في ذلك الوقت، كان من الممكن حتى التفكير في شراء كأس العالم، لكني مازلت على قناعة بأن اتحاد الكرة الألماني وألمانيا لم يفعلا أي شيء، أنا واثق في ذلك". ومثل هونيس كشاهد خلال رابع جلسات محاكمة ثلاثة من المسؤولين السابقين باتحاد الكرة الألماني، بتهمة التهرب الضريبي على هامش استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006 وألمح هونيس في تصريحات سابقة لمحطة "سبورت1 تي في" عام 2020 ومن خلال المدونة الصوتية "11 ليبين" في 2021 أن لديه معلومات أكثر مما جرى تداولها بشكل علني، بشأن دفع ملايين اليورو بشكل غامض فيما يتعلق بكأس العالم 2006. وجرى اتهام ثيو تسفانتسايجر وفولفجانج نيرسباخ وهورست ار شميت المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم بالتهرب الضريبي أو المساعدة والتحريض على التهرب من ضريبة الشركات ورسوم التضامن الإضافية وضريبة التجارة وضريبة المبيعات عام 2006 وتدور القضية حول سداد الاتحاد الألماني لكرة القدم 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس لتمويل فعاليات حفل على هامش كأس العالم، لم يتم تنظيمه من الأساس. وأوضحت المحكمة في نوفمبر الماضي أن هذا المبلغ المالي تم قيده في التقارير المالية السنوية لاتحاد الكرة الألماني باعتباره ضمن النفقات التشغيلية لكأس العالم، رغم أنه كان لغرض آخر، وبالتالي لايجب اعتباره بندا يترتب عليه خفض الضرائب.