انسحب نادي فناربخشة بعد ثلاث دقائق من انطلاق مباراته على لقب كأس السوبر التركية في كرة القدم أمام غريمه التقليدي غلطة سراي، احتجاجًا على الظلم المزعوم ضده. وحضر فناربخشة إلى المباراة بفريقه لما دون 19 عامًا، وانتزغ غلطة سراي التقدم بهدف للأرجنتيني ماورو إيكاري بعد مرور ثلاث دقائق من عمر المباراة قبل أن يغادر الفريق المباراة، علمًا بأنّ وسائل إعلام محلية كان قد كشفت مسبقاً عن تخطيط فناربخشة للانسحاب من المباراة بعد انطلاقها. وقال علي كوك، رئيس فناربخشة، في مؤتمر صحافي قبل المباراة: «حان الوقت لإعادة ضبط كرة القدم التركية». وكان من المخطط أن تقدم مداخيل المباراة كتبرعات لضحايا الزلزال الذي أودى بحياة 53500 شخص في تركيا. ويبحث فناربخشة عن لقبه الأول في الدوري التركي منذ عام 2014، ويتخلف حالياً بفارق نقطتين عن غلطة سراي متصدر الترتيب قبل سبع مراحل على نهاية الموسم. ويزعم فنربخشه أنه يلقى معاملة غير منصفة. وطلب النادي تأجيل اللقاء بسبب خوضه ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، الخميس، ضد أولمبياكوس اليوناني. كما طالب أيضاً بتعيين حكم أجنبي لإدارة المباراة بحجة المعاملة غير المنصفة من قبل الحكام الأتراك ضده. لكنّ الاتحاد المحلي للعبة الذي أوقف الأربعاء اثنين من لاعبي فناربخشة لمباراة واحدة بعد أعمال عنف تخللتها مباراته أمام مضيفه طرابزون سبور، وشهدت اقتحام بعض مشجعي الأخير لأرض الملعب، رفض كِلا الطلبين.