قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إن حاسبة البصمة الكربونية الجديدة ستكون أداة رائدة في مساعدة الأندية على تقليل تأثيرها البيئي. وستقوم الآلة الحاسبة، التي تم إطلاقها في ملعب الإمارات التابع لأرسنال، وهي متاحة لجميع الأندية الأوروبية، بتقييم انبعاثات الكربون من مجالات خاصة بكرة القدم مثل السفر والسلع المشتراة والمرافق والخدمات اللوجستية. وأوضحت لورا مكاليستر نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التفاصيل في بيان رسمي قالت فيه "حاسبة البصمة الكربونية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجسد طموحنا في إظهار أن كرة القدم يمكن أن تشكل جزءا من الحل في الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون". أضافت "من خلال تزويد أصحاب المصلحة بالأدوات والإرشادات، فإننا نسهل العمل الجماعي نحو مستقبل أكثر استدامة لرياضتنا وكوكبنا". واستغرق إعداد الآلة الحاسبة، المصممة خصيصاً لصناعة كرة القدم والمبنية على بروتوكول الغازات الدفيئة، عامين وهي عبارة عن جهد تعاوني يضم أكثر من 20 مؤسسة كروية بالإضافة إلى مستشارين خارجيين. والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أحد الموقعين على حملة الأمم المتحدة المسماة "السباق نحو الصفر" التي تدعو لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2040. ووفقاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ستضع بطولة أوروبا 2024 هذا العام في ألمانيا معياراً جديداً في الاستدامة مع جداول مباريات مصممة لتقليل سفر الفرق وحاملي تذاكر المباريات الذين يحق لهم الانتقال المجاني حول المدن المضيفة.