تشيفرين لن يترشح لولاية جديدة!
أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، في باريس، تعديلاً يسمح لرئيسه السلوفيني ألكسندر تشيفرين الذي انتُخب لأول مرة في 2016، بالترشح لولاية جديدة من أربع سنوات في 2027، قبل ان يعلن الاخير انه لن يترشح على نحو مفاجئ. وتمت الموافقة على هذا التعديل بغالبية ثلثي الأصوات، حسب ما ينص النظام الأساسي لUEFA. وقال تشيفرين (56 عامًا) وهو محام سلوفيني انتُخب لاول مرة عام 2016 خلفا للفرنسي ميشال بلاتيني "قررت قبل حوالى ستة أشهر أنني لا أخطط للترشح في عام 2027". وتابع "السبب هو أنه بعد مرور بعض الوقت تحتاج كل منظمة إلى دماء جديدة، ولكن السبب الرئيسي هو أنني كنت بعيدًا عن عائلتي لمدة سبع سنوات حتى الآن". وأضاف "تعمّدت عدم الكشف عن أفكاري من قبل، لأنني أولاً أردت رؤية الوجه الحقيقي لبعض الأشخاص، وقد رأيته". وأردف تشيفرين "لدي حياة جميلة في كرة القدم، ولدي حياة جميلة خارج كرة القدم أيضًا". من الناحية الفنية، لا يلغي هذا النص قاعدة الولايات الثلاث التي كانت من الإجراءات الرئيسية التي اتخذها السلوفيني في أبريل 2017 بعد سلسلة من الفضائح التي هزت الرياضة العالمية وأدت الى قيود مماثلة في الاتحاد الدولي (FIFA) واللجنة الأولمبية الدولية. لكن التعديل ينص على أن هذه القاعدة التي تنطبق على جميع أعضاء اللجنة التنفيذية في (UEFA)، لا تأخذ في الاعتبار الولايات "التي بدأت قبل الأول من يوليو 2017"، أي الولاية الأولى لتشيفرين. ولم يبرز أي صوت معارض للتعديل الذي أُقر، ذلك على الرغم من انّ المشروع تسبب في أزمة في الاتحاد الأوروبي للعبة من خلال استقالة مدير كرة القدم الكرواتي زفونيمير بوبان في 25 يناير. واستقال صانع الالعاب الكرواتي السابق، الذي بلغ نصف نهائي مونديال 1998، من منصبه معبراً عن "قلقه الكبير واستنكاره التام" إزاء رغبة رئيس UEFA الحالي في البقاء في السلطة لأكثر من 12 عاماً، مشيراً إلى أنه يرحل عن الاتحاد القاري باسم "المبادئ والقيم التي (يؤمن بها) بعمق". وفي نفس سلسلة التعديلات، ألغي قانون الـ70 عاماً كحد أقصى للسن لانتخاب أو إعادة الانتخاب في عضوية اللجنة التنفيذية، على أساس أن الحد الأقصى لثلاث ولايات "يُعتبر كافياً في هذا الصدد".