محترف في قطر متورط بـ«قضية نيجريرا»!

أصبح البرازيلي رافينيا ألكانتارا صانع ألعاب النادي العربي القطري من الأسماء المرشحة لمغادرة قلعة الأحلام خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لاسيما أنه يحق له التوقيع لأي ناد خلال شهر يناير الجاري، حيث يتبقى في عقده 6 أشهر، ويعتبر هذه الموسم الأخير له بقميص النادي العربي الذي انضم إليه قادمًا من صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وكشف فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المختص في انتقالات اللاعبين، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "X"، أن رافينيا قد اقترب من مغادرة العملاق العرباوي. ويملك ألكانتارا، عروضًا من الدوري السعودي، بالإضافة إلى الدوري البرازيلي، ما يجعل إمكانية مغادرته سواء في الانتقالات الشتوية أو في العام المقبل، واردة لا سيما وأن عقده ينتهي في 30 يونيو من العام 2024. ويذكر أن رافينيا انضم للدوري القطري في شهر سبتمبر من العام الماضي 2022، لكن وصول الإيطالي ماركو فيراتي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بالإضافة إلى الإصابات العديدة التي تعرض لها، جعلته بعيدًا عن مستواه المعهود. هذا، ويواجه رافينيا أزمة حقيقية، لاسيما أنه تم إدراج اسمه في قضية نيجريرا، التي تحاصر نادي برشلونة ومسؤوليه، بشأن علاقتهم المشبوهة بنائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام إنريكيز نيجريرا. ومنذ فتح ملف القضية، يواجه برشلونة اتهامات بالفساد ودفع رشاوي للحكام في إسبانيا قيمتها 1.4 مليون يورو، وتحديدًا لرئيس لجنة الحكام الأسبق من أجل تسهيل مهمة برشلونة تحكيميًا، خلال الفترة من 2016 وحتى 2018. وظهرت مؤخرًا حلقة جديدة في سلسلة قضية نيجريرا، حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن علاقة قوية بين خافيير إنريكيز نيجريرا، نجل نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام، ورافينيا، لاعب العربي الحالي وبرشلونة السابق، عمرها أكثر من 6 سنوات. وذكرت صحيفة "ماركا"، أن هناك 3 أجزاء منشورة من الفيلم الوثائقي "Resilience"، عبر منصة "برايم فيديو"، والذي يوضح كيف بدأ نجل الحكم السابق تدريب رافينيا، خلال الفترة بين 2018 و2019. وبعد سلسلة طويلة من الإصابات الصعبة، تعرض رافينيا لمحنة بدا أنها لا نهاية لها، بدأت في 2015 ولم تنته قبل 2018، وفي هذا الوقت استعان لاعب النادي العربي، بخافيير نيجريرا، كمدرب رياضي خاص له، وكان دائم التردد على منزل نجل الحكم السابق وتم تسجيل هذه الزيارات كجزء من الفيلم الوثائقي. وقال رافينيا: خافيير كان مدربي الرياضي لأكثر من عام، بالنسبة لي كان من المهم أن أعرف نفسي، وأن أتغلب على هذه الإصابة، لقد كنت مستعدًا بالفعل، ولكن مع خافيير لاحظت مستوى استعداد أفضل مما كنت عليه بالفعل، لقد أعطاني القليل من الأشياء التي تصنع الفارق. واستعرض الفيلم الوثائقي، الحياة اليومية لرافينيا مع نادي برشلونة آنذاك لمدة 6 أشهر، والذي فتح أبواب منزله وسمح بالتقاط كل لحظة، حتى أنه سمح للكاميرات بالدخول إلى غرفة العمليات، ليعود هذا المقطع إلى الواجهة مرة أخرى مع انتشار الاتهامات حول علاقة برشلونة المشبوهة بـ"عائلة نيجريرا".


  أخبار ذات صلة