التاريخ ينتظر مشاركة ألفيش!

بِسِجل حافل بالألقاب، يصل الظهير الايمن المخضرم داني ألفيش الى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، رغم الانتقادات التي أثاره استدعاء اللاعب البالغ 39 عامًا الى تشكيلة البرازيل ماذا سيكون دوره؟ محفّز في غرفة تبديل الملابس أم لاعب مساهم على أرض الملعب؟ عندما تبدأ "سيليساو" مشوارها في كأس العالم ضد صربيا، يملك ألفيش (39 عامًا و202 يومًا في يوم المباراة) الفرصة ليصبح أكبر لاعب برازيلي على الإطلاق يشارك في نهائيات كأس العالم، متقدمًا على دجالما سانتوش في 1966 (37 عامًا)، وأحد لاعبي الميدان الاكبر سنًا في تاريخ البطولة.
لكن وجوده في الدوحة لم يكن واضحًا بالنسبة للبرازيليين: فقد تعرّض المدرب تيتي لانتقادات شديدة لاستدعائه وهو لم يلعب في مباراة رسمية منذ سبتمبر مع فريقه بوماس أونام المكسيكي.
حلل المهاجم البرازيلي السابق والتر كازاجراندي الذي شارك في مونديال 1986 "لم يلعب بشكل جيّد منذ فترة. كيف هو أداؤه؟ لم يحدّد تيتي معايير استدعائه وسعى لتبرير ذلك عندما تبرّر الاستدعاء، يكون الأمر مريبًا".
"قيمة فنية"
ع بطلة العالم خمس مرات، تدرّب ألفيش في المعسكر في تورينو، تحديدًا في مرافق يوفنتوس التي يعرفها جيدًا بعد أن دافع عن ألوان قميص النادي الإيطالي (2016-2017).
وصل إلى الدوحة عازمًا على المساهمة في التحدي الكبير للبرازيل: الفوز بكأس العالم السادسة بعد عشرين عامًا من تتويج عام 2002.
هل يكفي ذلك ليكون أساسيًا اليوم ضد صربيا على ملعب لوسيل الذي سيشهد على تتويج البطل في النهائي؟ يبدو موقع الظهير الأيمن في الوقت الحالي من نصيب دانيلو، وقد اختبر تيتي في هذا المركز أيضًا إيدر ميليتاو الذي يلعب في قلب دفاع ريال مدريدي.
لكن ألفيش يأمل في أن يحصل على بعض الوقت، مع ضمان سلاسة الأجواء في غرفة تبديل الملابس، وهو جانب مهم في نظر المدرّب.
سيجلب المخضرم البرازيلي خبرته الهائلة التي مكنته من الفوز بـ43 لقبًا في مسيرته، وهو رقم قياسي لا ينقص منه سوى كأس واحدة: كأس العالم.


  أخبار ذات صلة