تأزم موقف تجديد عقد سيرخيو راموس قائد ريال مدريد الإسباني، والذي ينتهي عقده الحالي بنهاية الموسم الجاري .
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية عن تعقد الموقف ووصوله إلى طريق مسدود، وذلك منذ جلسة المفاوضات التي جمعت بين راموس ورئيس النادي فلورنتينو بيريث في فندق “هويرتو ديل كورا” في إلتشي، في الثلاثين من ديسمبر الماضي.الأزمة تدور حول رغبة راموس في عقد مدته عامين بدون اقتطاع أي مبلغ من راتبه الحالي، والمقدر بـ12 مليون يورو سنوياً بعد سداد الضرائب، فيما كان عرض بيريث هو التجديد لعامين مع تخفيض الراتب بنسبة 10%، للتعامل مع الوضع المادي الحالي الذي تأزم بسبب فيروس كورونا.
وفي محاولة لجعل الأمور تنجح، وافق بيريث على منحه الراتب كاملاً، ولكن مع تخفيض مدة العقد لعام واحد، وهو ما رفضه راموس أيضاً.
وعلى الرغم من معرفة راموس لحقيقة صعوبة حصوله على أي تحسينات مالية في ظل المناخ الاقتصادي الحالي، إلا أنه يرفض تخفيض راتبه، ولا ينوي إضافة هذا التخفيض في عقده، ولكنه لا يمانع مناقشة خفض الراتب بصورة منخفضة في اتفاق مستقل متعلق بوضع الجائحة العالمية.
ما يزيد الأمور صعوبة هو رغبة راموس في الحصول على خيار تمديد العقد لعام ثالث، وهو ما رفضه بيريث ،،،
وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن راموس تحدث مع زملائه ليفسر لهم سر شعوره بغياب العدالة عن مطالب خفض رواتب اللاعبين للمرة الثانية، بعد الخفض المؤقت الأول بنسبة 10% في ابريل الماضي، والذي أرجعه إلى تحضيرات ريال مدريد لضم صفقة كبرى في الصيف، ومن المنتظر أن تكون إيرلينغ هالاند نجم بوروسيا دورتموند أو كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان. بالتالي إذا كان الميرينغي قادراً على تمويل صفقة من هذا النوع، فهذا يعني أنه قادر على منحه العقد المناسب...