الاتحاد السعودي لكرة القدم يسعى لإنهاء ديون الأندية

يدرس الاتحاد السعودى لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، فى الوقت الحالى، إمكانية إصدار قرار جديد بشأن عدد اللاعبين الأجانب فى دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الدورى السعودى.

وتضررت الأندية السعودية كثيرًا من الناحية المادية فى أعقاب أزمة كورونا، التى تسببت فى العديد من الديون على الجميع، ما تسبب فى فسخ تعاقد أكثر من لاعب أجنبى.

كما تعتزم فإن إدارة المسحل تقليص عدد اللاعبين الأجانب فى الموسم المقبل إلى 6 لاعبين بدلًا من 7، في محاولة جديدة لتقليل العبء المادي على الأندية، إذ يتقاضى الأجانب مرتبات تفوق ما يتقاضاه المحليين بكثير.

الدوري السعودي كان يعتمد على تواجد 4 لاعبين أجانب في كل فريق قبل أن يُصدر قرارًا فى صيف موسم 2017-2018 بزيادة العدد إلى ستة، ثم تم رفعه من جديد إلى سبعة فى شتوية الموسم نفسه.

تمت زيادة العدد مرة أخرى إلى ثمانية أجانب فى صيف موسم 2018- 2019، قبل أن يُقلص في 2019- 2020 إلى سبعة، وأعقبها قرار عام بالاستمرار على سبعة أجانب في كل فريق حتى عام 2022، لكن يبدو أن أزمة كورونا ستضطره للتراجع عن قراره.

وبدأ الاتحاد السعودي في محاولة إنهاء ديون الأندية بقرار شهادة الكفاءة المالية بالميركاتو الشتوي الماضي، والذي يُمنع من لم يحصل عليها من إبرام صفقات جديدة كما حدث مع النصر والاتحاد وغيرهما، ويُشترط للحصول عليها سداد كافة الديون المتعلقة بكرة القدم.


  أخبار ذات صلة