يواجه المنتخب القطري للشباب، السبت، نظيره منتخب أستراليا على استاد مركز التدريب بمدينة شينزن، في ثاني مواجهاته ضمن النسخة الثانية والأربعين من نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 20 عاما لكرة القدم، التي تستضيفها الصين حاليا وتستمر حتى الأول من مارس المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب كل من منتخبات الصين، المستضيف، وأستراليا وقرغيزستان. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم السبت أيضا، منتخب قرغيزستان مع نظيره الصيني. ويتصدر منتخب أستراليا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام الصين، في حين لازال رصيد قطر وقرغيزستان خاليا من النقاط. ويسعى المنتخب القطري في ظهوره السادس على التوالي في البطولة القارية، وبقيادة مدربه الإسباني فيليكس ساريو جارتي، لتعويض الخسارة الافتتاحية التي تلقاها أمام المنتخب الصيني المضيف 1-2 وذلك من أجل الحفاظ على آماله بالمنافسة على بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي. ويعول المنتخب القطري على مجموعة من اللاعبين الذين يملكون خبرة المباريات الدولية، على رأسهم القائد إبراهيم الحسن لاعب كالهورا الإسباني، إلى جانب محمد هاني مهاجم فريق السد، صاحب الهدف الأول للمنتخب في البطولة القارية بمرمى الصين، فضلا عن الثنائي بسام عادل وعبدالعزيز عباس وكذلك تواجد الحارس أبوبكر محمد. ويأمل المنتخب القطري الظفر بالعلامة الكاملة قبيل مواجهته الختامية أمام نظيره القرغيزي في الثامن عشر من الشهر الجاري. من جانبه، يسعى المنتخب الأسترالي، الذي يشارك للمرة التاسعة في النهائيات القارية الوصول للنقطة السادسة وحجز بطاقة التأهل نحو الدور المقبل وتكرار ما حققه في النسخة الماضية عام 2023، حيث يأمل مواصلة الأداء القوي بعد أن نجح بتحقيق انتصار كبير في الجولة الأولى أمام قرغيزستان بنتيجة 5-1. ويملك المنتخب الأسترالي الذي حل وصيفا في نسخة 2010 العديد من اللاعبين المميزين يتقدمهم لوكا جوفانوفيتش إلى جانب دانيال بيني وموسى تاوري وسيباستيان اسبوزيتو. ويتأهل إلى الدور ربع النهائي، المنتخبين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2025 في تشيلي.

خسر المنتخب القطري للشباب لكرة القدم 1-2 أمام مضيفه الصيني في المواجهة التي جمعت بينهما على استاد مركز شينزن لتدريب الشباب في شينزن، في مستهل مشواره ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا تحت 20 عاما التي تستضيفها الصين. وأحرز ثنائية المنتخب الصيني كل من كاي جيوان وليو تشينجيو في الدقيقتين (17 و21)، في حين أحرز محمد هاني هدف المنتخب القطري في الدقيقة 55. وتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن الصين بفوزه على نظيره القرغيزي بنتيجة 5-1 في حين بقي رصيد قطر وقرغيزستان خاليا من النقاط. وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني خلال مجريات الشوط الأول التي عرفت مبادرة أصحاب الأرض للسيطرة على الكرة والضغط بكثافة عددية على مرمى حارس المنتخب القطري أبو بكر محمد الذي تصدى لتسديدة وانج يودونج بعد مضي 12 دقيقة على ضربة البداية. وأثمر الضغط الصيني عن افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 بعدما استلم كاي جيوان تمريرة ماو ويجي وأطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء لتذهب في الزاوية اليمنى للمرمى. وضاعف المنتخب الصيني النتيجة بعد أربع دقائق بعدما أرسل تشين زيشي تمريرة طويلة تابعها ليو تشينجيو خلف المدافعين ليتجاوز الحارس ويسكن الكرة الشباك في الدقيقة 21. وكاد محمد خالد أن ينجح بهز الشباك الصينية بعد مجهود فردي مميز على الجانب الأيسر لينجح بالهروب من الرقابة ويرسل كرة بيد أن القائم الأيسر لمرمى الصين رد كرته في الدقيقة 26. وبحث لاعبو قطر عن تعديل النتيجة، وإيجاد الثغرات من أجل الوصول إلى منطقة جزاء أصحاب الأرض لكن محاولاتهم لم يكتب لها النجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم الصين بهدفين دون رد. في الشوط الثاني، دخل المنتخب القطري بهدف استعادة توازنه وتقليص فارق الهدفين وتمكن من أن ينال مراده بعدما نجح لاعب الكوركون الإسباني تحسين محمد وبمجهود فردي باختراق الدفاع الصيني على الجانب الأيمن وعكس كرة إلى داخل الجزاء لزميله محمد هاني القادم من الخلف الذي أسكن الكرة الشباك في الدقيقة 55. وأجرى الإسباني فيليكس ساريو جارتي مدرب المنتخب القطري بعض التغييرات في الوسط بهدف الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعب المنافس، وتكثيف المحاولات من أجل تعديل النتيجة ليشرك الثنائي بسام عادل وعبدالعزيز عباس. وكاد منتخب الصين يحرز الهدف الثالث بعدما استلم تشي زيشي الكرة على الجانب الأيسر وأطلق تسديدة أبعدها الحارس أبو بكر إلى ركلة ركنية في الدقيقة 61. واستمر بحث المنتخب القطري خلال الدقائق المتبقية من أجل تعديل النتيجة، ولكن محاولات زملاء إبراهيم الحسن اصطدمت بغياب اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء، ليحافظ منتخب الصين على تقدمه حتى صافرة النهاية. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم السبت، حيث تلتقي قطر مع أستراليا، وقرغيزستان مع الصين. ويتأهل إلى الدور ربع النهائي المنتخبين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2025 في تشيلي.

يخوض منتخب قطر تحت 20 عامًا، الأربعاء، مباراة هامة في بداية مشواره في النسخة الثانية والأربعين من نهائيات كأس آسيا تحت 20 عامًا لكرة القدم، حيث يلتقي مع منتخب الصين المستضيف على استاد مركز التدريب بمدينة شينزن.  تستضيف الصين البطولة التي يشارك فيها 16 منتخبًا، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب منتخبات الصين، أستراليا وقرغيزستان. ويسعى منتخب قطر بقيادة المدرب الإسباني فيليكس ساريو جارتي، الذي يشارك للمرة السادسة على التوالي في البطولة، إلى استعادة ذكريات فوزه باللقب الأول في تاريخه عام 2014 تحت إشراف المدرب فيليكس سانشيز. ويأمل العنابي في تقديم أداء قوي بعد فترة تحضيرية جيدة خاضها الفريق، حيث اختتم معسكره في الدوحة بمباريات ودية أسفرت عن فوز على المنتخب الأوزبكي بهدف نظيف، وتعادل مع المنتخب اليمني 1-1، كما تعادل سلبًا مع المنتخب السوري. ويهدف المنتخب القطري إلى تحقيق فوز في مباراته الأولى أمام الصين، لتسهيل مهمته في مباراته الثانية ضد المنتخب الأسترالي يوم 15 فبراير، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء منتخب قيرغيزستان في 18 فبراير. وكان المدرب الإسباني فيليكس ساريو جارتي قد استدعى قائمة من 30 لاعبًا لهذه البطولة، تضم ثلاثة حراس مرمى وهم: أبوبكر محمد، جلال أمير (من كالهورا الإسباني)، ومحمد فوزي (من الأهلي).

 أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، على الأهمية الكبيرة التي تمثلها بطولة أمم آسيا للشباب تحت 20عاما. وأكد آل خليفة أن البطولة بمثابة محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في الاستحقاق القاري الذي سينطلق بالصين الأربعاء بمشاركة 16 منتخبا. وأوضح آل خليفة في تصريح اعلامي لموقع الاتحاد الاسيوي الالكتروني أن البطولة تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد القاري، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وأكد أن المنتخبات المشاركة تمتلك طموحات مشروعة للمنافسة على لقب البطولة ونيل البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للشباب وهو الأمر الذي يمنح المنافسات القوة والندية التي ترفع المستوى الفني متمنيا لكافة المنتخبات المشاركة كل التوفيق والنجاح في تقديم مستويات فنية تعكس نمو وتطور الكرة الآسيوية. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود جمهورية الصين في تهيئة الارضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا للشباب، معربا عن ثقته بقدرة الصين على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم المعتمدة؛ لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة.

أُقيمت يوم الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مراسم قرعة بطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً 2025، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل 2025. وتأتي هذه النسخة لتؤكد استمرار التطور الكبير في كرة القدم الآسيوية للشباب، وتستضيفها السعودية للمرة الثانية بعد أن احتضنت البطولة لأول مرة في عام 1992. تُعد البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات الآسيوية لإظهار مواهبها الشابة، حيث ستتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً 2025، المقررة في قطر. النسخة المقبلة من المونديال ستشهد توسعاً كبيراً في عدد المنتخبات المشاركة، حيث سيصل العدد إلى 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة، مما يرفع مستوى الحافز لدى جميع الفرق لتحقيق نتائج مميزة.

نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ندوة عبر الإنترنت لتعزيز التزامه بحماية نزاهة اللعبة وترسيخ أعلى معايير الاحترافية ضمن برنامج مكافحة المنشطات في الاتحادات الوطنية الأعضاء. وشهدت الندوة حضور ممثلين عن 40 اتحادا وطنيا، وركزت بشكل أساسي على تعريف المشاركين بالنظام الجديد الخاص بأنشطة ومراقبة مكافحة المنشطات الذي أطلقه الاتحاد الآسيوي، والمصمم لتحسين وتنظيم ممارسات مكافحة المنشطات في جميع أنحاء القارة. ويهدف النظام إلى الانتقال من استخدام النماذج الورقية إلى منهج رقمي حديث مما يمكن الاتحادات الوطنية من تسجيل ومتابعة الأنشطة بشكل فعال، مع ضمان الامتثال للوائح مكافحة المنشطات للاتحاد الآسيوي وقواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وتشمل أبرز ميزات النظام إمكانية التحكم في الوصول بأمان، وإتاحة تقديم البيانات في الوقت الفعلي، فضلا عن إدارة المبادرات التعليمية، واختبار البرامج، وتسجيل انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات، مما يعزز الكفاءة التشغيلية بين الاتحادات الوطنية الأعضاء. علاوة على ذلك، وفرت الندوة منصة لعرض نتائج استبيان أجراه الاتحاد الآسيوي بهدف تحديد احتياجات الاتحادات الوطنية لتعزيز برامجها في مجال مكافحة المنشطات، مما يعكس التزام الاتحاد الآسيوي الراسخ برفع معايير الحوكمة والتنمية في مختلف أنحاء القارة.

اختتمت ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاتحادات الإقليمية الأعضاء لعام 2025 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد يومين من النقاشات المثمرة. وشهدت الورشة حضور الأمناء العامين للاتحادات الخمسة الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهم: اتحاد آسيان، اتحاد وسط آسيا، اتحاد شرق آسيا، اتحاد جنوب آسيا، واتحاد غرب آسيا، حيث تبادلوا الخبرات والأفكار حول أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجههم، بالإضافة إلى الفرص المستقبلية لتطوير كرة القدم في قاراتهم. وتركزت المناقشات على تعزيز قدرات هذه الاتحادات الإقليمية، من خلال تقديم خدمات موجهة لتحسين معايير الحوكمة في كرة القدم على مستوى القارة. كما تم استعراض الجوانب المختلفة لبرنامج التطوير المتقدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب المبادرة العالمية "FIFA Forward 3.0" التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلاً عن الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية التميز الأكاديمي التابعة للاتحاد الآسيوي.  كما تم التركيز على المسؤولية الاجتماعية للاتحاد الآسيوي، حيث ناقش المشاركون أهمية الدور الذي تلعبه الاتحادات الإقليمية في حماية الأطفال وتعزيز رفاههم في مجال كرة القدم. في اليوم الثاني، قدم أنتر آيزاك، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، عرضاً حول أهمية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق نمو مستدام، مع التركيز على تطوير الحوكمة وتعزيز النزاهة والشفافية في العمل بين الاتحادات الإقليمية الأعضاء. تلى العرض مناقشة تفصيلية حول المبادئ الأساسية للحوكمة الرشيدة وكيفية تطبيقها لضمان الاستدامة والتطور في منظومة كرة القدم الآسيوية.

يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإجراء قرعة بطولة كأس آسيا تحت 17 سنة، التي ستقام في السعودية، وذلك في الثالث والعشرين من يناير الجاري بمقر الاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتشهد البطولة، المقررة إقامتها في الفترة من 3 إلى 20 أبريل المقبل، مشاركة 16 منتخباً، من بينهم المنتخب السعودي المضيف، الذي ينظم البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة عام 1992. وتضم البطولة منتخبات قوية، من بينها اليابان حاملة اللقب، بالإضافة إلى 12 منتخباً عادوا للمشاركة بعد ظهورهم في النسخة السابقة عام 2023، ما يعكس مستوى تنافسيًا مرتفعًا. كما أن المنتخبات الثمانية التي تصل إلى ربع النهائي ستضمن تأهلها إلى كأس العالم تحت 17 سنة التي تستضيفها قطر عام 2025. يتم تصنيف المنتخبات المشاركة في أربعة أوعية بناءً على نتائجها في النسخ الثلاث الماضية (2016، 2018، 2023)، حيث تضم الأوعية منتخبات مثل السعودية، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإيران في المستوى الأول، ما يعزز توقعات بمواجهات قوية ومثيرة في هذه النسخة.

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، عن مواعيد وملاعب كأس آسيا 2027 التي ستقام في المملكة العربية السعودية