كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، عن مواعيد وملاعب كأس آسيا 2027 التي ستقام في المملكة العربية السعودية

أعلن الإسباني فيليكس أنخيل مدرب المنتخب القطري للشباب، قائمة اللاعبين استعدادا لخوض نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 20 عاما لكرة القدم التي تستضيفها الصين. وأوقعت قرعة البطولة التي جرت في شهر نوفمبر الماضي المنتخب القطري، ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب كل من منتخبات الصين المستضيف، وأستراليا وقرغيزيان. وتقام النسخة الـ42 من هذه البطولة في الصين خلال الفترة من 12 فبراير إلى 1 مارس 2025، وتضم منتخب الصين المضيف الذي تأهل تلقائيا، بالإضافة إلى 15 منتخبا تأهلوا إلى النهائيات من خلال التصفيات التي أقيمت في شهر أكتوبر الماضي. واستدعى المدرب قائمة من 30 لاعبًا ضمت ثلاثة لاعبين في حراسة المرمى، هم أبوبكر محمد، وجلال أمير (كالهورا الإسباني) ومحمد فوزي (الأهلي). كما ضمت القائمة كلا من إبراهيم الحسن، أواب فضيل، جاسم الحمد، زياد فادي، معاذ إبراهيم،عبدالله مجيب، محمد خالد، نواف اليهري، يوسف محمد، يونس محمد (كالهورا الإسباني)، وأيوب العلوي (الغرافة) وبسام عادل، تحسين محمد، سالم رضا (الكوركون الإسباني)، وجميل فريخ، شنين عبدالله، مؤتمن محمد (كولتورال الإسباني)، وجواو بيدرو (العربي)، وعبدالعزيز عباس، غانم البخيت (الدحيل)، وعبدالعزيز البكري (أم صلال)، وعبدالله سلمان، محمد هاني (السد)، وعلي محمد، ناصر عادل، نورالدين تامر (الأهلي)، وفايز مروان (الوكرة). وتأهل المنتخب القطري للنهائيات، بعدما حصد العلامة الكاملة (9) نقاط خلال التصفيات عبر المجموعة العاشرة، التي أقيمت منافساتها بالدوحة في سبتمبر الماضي، بفوزه في مبارياته الثلاث على سنغافورة (3-صفر)، وعلى هونج كونج (2-صفر)، وأمام الأردن (3-2)، على التوالي، بينما احتل المنتخب الأردني المركز الثاني برصيد 6 نقاط. وعلى مدى تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس آسيا تحت 20 عامًا، استطاع المنتخب القطري للشباب، الذي سيدون ظهوره القاري السادس عشر، التتويج باللقب للمرة الأولى عام 2014 خلال النسخة التي استضافتها ميانمار، بفوزه في المباراة النهائية على منتخب كوريا الشمالية بهدف دون رد، كما تأهل للدور قبل النهائي في نسخة 2018 التي استضافتها إندونيسيا. وسبق ذلك حصول المنتخب القطري على وصافة البطولة القارية في نسخة 1980، إلى جانب حلوله بالمركز الثالث في نسخة 1988، وفي المركز الرابع في نسختي 1986 و1990. وشارك منتخب شباب قطر في 15 نسخة سابقة من قبل في نهائيات كأس آسيا للشباب، حيث خاض 62 مباراة حقق خلالها الفوز في 28 مباراة، مقابل تعادله في 9 مباريات والهزيمة في 25 مباراة، مسجلا 98 هدفا، وتلقى الرصيد نفسه في شباكه.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن هوية وشعار جديدين، إيذاناً ببدء عصر جديد في عام 2025، في خطوة تعكس التوجهات المستقبلية والتطور المستمر في معايير الاتحاد على مدار السنوات القادمة. ويمثل هذا الإعلان أحدث تحول في شعار الاتحاد الآسيوي منذ أكثر من 23 عاماً، وهو ثاني تعديل في تاريخ العلامة التجارية منذ إطلاق الشعار الأول بتصميم "الدروع" عام 1954، والذي تم تحديثه في عام 2001.  وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الكشف عن الهوية والشعار الجديدين للاتحاد الآسيوي يعكس الالتزام برسم ملامح المستقبل المشرق لكرة القدم الآسيوية، ومواكبة تطوراتها المتنامية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز مكانة آسيا على الساحة الكروية الدولية. وأشار سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى أن الشعار الجديد يدشن حقبة جديدة في مسيرة الاتحاد الآسيوي تتسم بالحداثة والتطور، كما يعزز الارتباط بجيل اليوم من اللاعبين والمشجعين المتحمسين للعبة في مختلف أنحاء القارة الآسيوية. وأضاف أن الشعار الجديد يواكب المعايير المتميزة التي وضعها الاتحاد القاري لتعزيز إسهاماته المتعددة في تطور كرة القدم الآسيوية وفق نهج الشراكة المستدامة مع الاتحادات الوطنية.  وأضاف الشيخ سلمان قائلاً: "يؤكد هذا التغيير التزام الاتحاد الآسيوي بالتواصل مع القارة الأكثر كثافة سكانية وأكبر مجتمع كرة قدم في العالم من خلال قوة اللعبة. وتهدف الهوية الجديدة إلى بناء حضور حديث ومتطور يعزز ارتباط الاتحاد بجيل المستقبل من المشجعين المتحمسين، واللاعبين، وبقية أطراف اللعبة". وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "لم يسبق في تاريخ اللعبة الآسيوية أن قدمنا إصلاحات استراتيجية أكثر مما فعلناه في السنوات الأخيرة. لذلك، من الضروري بالنسبة لنا أن نتبنى هوية وعلامة تجارية جديدة تعبر عن مسيرة التطوير المستقبلية التي نحن على استعداد جيد للقيام بها في العقد القادم". وأضاف: "إن رؤيتنا للمستقبل لا تزال واضحة. فنحن نريد أن نكون اتحاداً قارياً نموذجياً في عالم كرة القدم، ونريد أن نضمن نجاح فرقنا الآسيوية على الساحة العالمية، وأن نؤكد أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في آسيا. ويمثل هذا الشعار الجديد طموحاتنا الجريئة لرفع اللعبة الآسيوية إلى مستويات غير مسبوقة من التميز والنجاح".

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن قائمة أبرز الهدافين في القارة الصفراء لعام 2024، حيث تضمنت القائمة خمسة نجوم تألقوا مع منتخباتهم خلال العام الجاري، وأثبتوا جدارتهم بتسجيل الأهداف الحاسمة. ونشر الاتحاد عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك، صورة توضح أسماء اللاعبين الخمسة وعدد الأهداف التي سجلها كل منهم في المباريات الدولية، سواء في بطولة كأس آسيا التي استضافتها قطر مطلع العام الحالي، أو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتصدر القائمة العراقي أيمن حسين مهاجم نادي الخور القطري برصيد 12 هدفًا، تلاه كل من القطري أكرم عفيف والأردني يزن النعيمات برصيد 11 هدفًا لكل منهما. وجاء الكوري الجنوبي سون هيونج مين في المركز الرابع بـ10 أهداف، بينما احتل القطري المعز علي المركز الخامس بـ9 أهداف. وكان أكرم عفيف قد توّج بجائزة أفضل لاعب في آسيا قبل شهرين، ليضيفها إلى سجله الحافل بعد فوزه الأول بها عام 2019. ويعد عفيف أول لاعب قطري يفوز بالجائزة مرتين، إلى جانب كونه أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في نهائي كأس آسيا، خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت في بلاده. ويُبرز وجود الأردني يزن النعيمات في هذه القائمة الأداء الاستثنائي الذي قدمه خلال العام، إلى جانب مواطنه موسى التعمري الذي كان مرشحًا لجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة. ويُعد هذا إنجازًا لافتًا لكرة القدم الأردنية على المستوى القاري. ويذكر أن النعيمات خاض تجربة احترافية وحيدة خارج الأردن، حيث انتقل من نادي سحاب الأردني إلى الأهلي القطري، قبل أن يلعب لفريق العربي في بداية الموسم الحالي إلا أنه يغيب حاليًا عن تدريبات فريقه العربي بسبب إصابة في الكتف استدعت خضوعه لعملية جراحية، وهو الآن في مرحلة التأهيل لاستعادة لياقته والعودة إلى الملاعب قريبًا.

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المملكة العربية السعودية على نيلها شرف استضافة كأس العالم 2034، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا للقارة الآسيوية. وفي تصريحاته عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، أشاد آل خليفة بجهود السعودية، مؤكدًا أن ملف الاستضافة حصل على أعلى تقييم في تاريخ ملفات المونديال، مشيرًا إلى انسجامه مع رؤية السعودية 2030. وأضاف أن تنظيم كأس آسيا 2027 سيكون خطوة مهمة نحو التحضير لاستضافة المونديال، معربًا عن ثقته في قدرة المملكة على تقديم نسخة تاريخية للبطولة بدعم الأسرة الكروية الآسيوية.

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027، التي ستقام في السعودية، عن مواجهات قوية ومثيرة بين المنتخبات المشاركة. تم تقسيم 24 منتخبًا إلى ست مجموعات، حيث تلتقي المنتخبات في منافسات شديدة تبدأ في مارس 2025. المجموعة الأولى تضم طاجيكستان والفلبين والمالديف وتيمور الشرقية. أما المجموعة الثانية فشهدت تضمين منتخبين عربيين هما لبنان واليمن، بجانب بوتان وبروناي دار السلام. المجموعة الثالثة ستشهد منافسة قوية بين الهند وهونج كونج وسنغافورة وبنغلادش، بينما تضم المجموعة الرابعة كلًا من تايلاند وتركمانستان وتايوان وسريلانكا. المجموعة الخامسة التي تعد من المجموعات المثيرة، ضمت سوريا التي غيرت ألوان قميصها وشعار اتحادها المحلي، إلى جانب أفغانستان وباكستان وميانمار. وفي المجموعة السادسة، تتنافس فيتنام وماليزيا ونيبال ولاوس. يتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى البطولة النهائية في السعودية، ليكتمل عدد الفرق المتأهلة إلى 24 منتخبًا. وستبدأ مباريات التصفيات في 25 مارس 2025 وتنتهي في 31 مارس 2026، بنظام الدوري من دورين ذهابًا وإيابًا.

تسحب يوم الإثنين المقبل قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2027، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وسيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في هذا الدور إلى ست مجموعات، حيث ستنطلق المباريات في مارس 2025، على أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى النهائيات. المنتخبات المتأهلة ستنضم إلى 18 منتخبًا تأهلوا من خلال الدور الثاني من التصفيات الآسيوية، لتكتمل قائمة الفرق التي ستشارك في البطولة، التي ستُقام لأول مرة في السعودية. ويتنافس في هذه التصفيات منتخبات طامحة للتأهل لأول مرة في تاريخها مثل أفغانستان وبوتان ولاوس، إلى جانب منتخبات أخرى تتطلع للعودة إلى البطولة مثل الصين تايبيه وميانمار. ستقام المباريات على مدار ست جولات بنظام الذهاب والإياب من مارس 2025 حتى مارس 2026.

جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إشادته بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في تنظيم كأس العالم قطر 2022، الذي يُعد أحد أعظم الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها القارة الآسيوية. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وأكد الشيخ سلمان على التضامن الكامل من أسرة كرة القدم الآسيوية لدعم ملف السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، مشيراً إلى أن عودة البطولة للقارة الآسيوية للمرة الثالثة تعكس مكانة آسيا وقدرتها على تنظيم البطولات العالمية بأعلى المستويات. كما أعلن رئيس الاتحاد الآسيوي عن تغييرات جوهرية في بطولات الأندية، شملت تغيير مسمى دوري أبطال آسيا إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، واستحداث بطولتي دوري أبطال آسيا 2 ودوري التحدي الآسيوي. وأكد أن رفع قيمة الجوائز المالية وإطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات يأتي في إطار استراتيجية تطوير كرة القدم على كافة المستويات في القارة. أشاد الشيخ سلمان بنجاحات الفرق الآسيوية في المحافل العالمية، مشيراً إلى الإنجاز المزدوج الذي حققته كوريا الشمالية في بطولات الفئات العمرية للسيدات خلال العام الجاري. كما أعلن عن بدء استقبال طلبات استضافة كأس آسيا 2031، وتأكيد إقامة الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي ومؤتمر الاتحادات الوطنية في السعودية عام 2025. وافق المكتب التنفيذي على تعيين برافول باتيل، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، في مجلس أمناء مؤسسة الحلم الآسيوي لمدة أربع سنوات، إلى جانب التصديق على مواعيد وملاعب كأس آسيا للسيدات 2026 المقرر إقامتها في أستراليا. تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية الاتحاد الآسيوي لتعزيز مكانة القارة على الساحة الرياضية العالمية، وتطوير كرة القدم على مختلف الأصعدة.

أعلنت مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ومؤسسة الجيل المبهر عن بدء مرحلة جديدة من شراكتهما الاستراتيجية، التي تم رسمياً إبرامها من خلال توقيع مذكرة تفاهم في مدينة العقبة الأردنية. تهدف الشراكة إلى تعزيز الجهود المشتركة لدعم المجتمعات المهمشة واللاجئين في منطقة غرب آسيا باستخدام الرياضة كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة. حضر حفل التوقيع كل من خليل السالم، الأمين العام لمؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر. وأكد المسؤولان على أهمية الرياضة في تعزيز التنمية المجتمعية، مشيرين إلى الدور الحيوي لكرة القدم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشباب في المنطقة. وفي كلمته خلال الحفل، صرح خليل السالم قائلاً: "نحن في مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ندرك تماماً الدور الذي تلعبه كرة القدم كعامل محفز للتنمية، وهذا التعاون مع مؤسسة الجيل المبهر يشكل خطوة هامة نحو تحقيق تأثير مستدام في المجتمعات المحلية". من جانبه، عبر ناصر الخوري عن حماسه لتعميق التعاون بين المؤسستين، قائلاً: "هذه الشراكة ستتيح لنا توسيع نطاق تأثيرنا الإيجابي، خاصة من خلال تطوير نوادي الجيل المبهر المجتمعية في العقبة والبقعة، والتي ستسهم في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الحياتية". وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الجيل المبهر في استخدام الرياضة لمعالجة التحديات التي يواجهها الشباب في مجالات مثل التوظيف والتعليم والصحة النفسية. وقد تم تدشين أول هذه النوادي في العقبة في نفس يوم توقيع الاتفاقية، حيث تم تنظيم فعاليات رياضية وأنشطة مجتمعية بمشاركة واسعة من السكان المحليين. في إطار هذا التعاون، بدأ المدرب الرئيسي في مؤسسة الجيل المبهر، حمد عبدالعزيز، دورة تدريبية لمدة أربعة أيام لـ30 مدربًا من منطقتي العقبة والبقعة. تهدف الدورة إلى تدريب المدربين على نماذج "الرياضة من أجل التنمية"، بما في ذلك استخدام الرياضة لتعزيز الصحة النفسية وبناء القدرات القيادية لدى الشباب. وفي ختام حديثه، أعرب حمد عبدالعزيز عن فخره بالعمل مع المدربين المحليين، قائلاً: "هذا التدريب ليس فقط عن تعليم الرياضة، بل هو تدريب على تطوير المهارات الحياتية وتمكين الشباب من مواجهة التحديات في حياتهم اليومية". من خلال هذه الشراكة، تسعى مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ومؤسسة الجيل المبهر إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة الآلاف من الشباب في منطقة غرب آسيا، وتوسيع دائرة الفوائد التي تحققها الرياضة كأداة من أجل التنمية المجتمعية.