كأس آسيا

Image

الأوزبكي يغتال أحلام الأخضر الأولمبي!

تأهل منتخب أوزبكستان للدور نصف النهائي بعد تغلبه على المنتخب السعودي "حامل اللقب" بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على استاد خليفة الدولي في الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم. وسجل حسين نورتشاييف وعمر علي رحمانالييف هدفي منتخب أوزبكستان في الدقيقتين (45+2 و84). وسيواجه المنتخب الأوزبكي في الدور نصف النهائي نظيره الإندونيسي الذي تأهل على حساب كوريا الجنوبية بعدما حقق الفوز بركلات الترجيح (11-10) عقب التعادل بهدفين لكل منهما. وبدأ المنتخب السعودي المباراة بطريقة مثالية، فارضا أفضلية في الدقائق الأولى من خلال وصول متتالي لمرمى منتخب أوزبكستان أثمر عن تهديد مبكر عقب أقل من خمس دقائق عبر رأسية عبدالله رديف التي علت العارضة، قبل أن يطلق أيمن يحيى تسديدة قوية صدها الحارس في الدقيقة (11). وفي ظل ضغط المنتخب السعودي، اعتمد منتخب أوزبكستان على المرتدات التي أثمرت عن التهديد الاول عندما سدد جاسوربيك جلالدينوف كرة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (18)، ليرد حامل اللقب بهجمة مماثلة انتهت بتسديدة من أيمن يحيى تصدى لها الحارس في الدقيقة (21). وحصل المنتخب السعودي على فرصة افتتاح التسجيل بعدما مرر أيمن يحيى عرضية إلى عبدالله رديف الذي توغل في منطقة جزاء المنتخب الأوزبكي قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها الحارس لينقذ مرماه من هدف في الدقيقة (45). واستفاد منتخب أوزبكستان من خطأ دفاعي ليقطع جاسوربيك جلالدينوف كرة ويمررها إلى عباسبيك فايزولايف الذي بدره حولها بلمسة واحدة إلى حسين نورتشاييف ليتخطى بها الحارس ويسدد في الشباك معلنا عن هدف التقدم في الدقيقة (45+2)، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني رمى المنتخب السعودي بثقله نحو الهجوم بحثا عن تعديل النتيجة، ليهدر عدة فرص أمام المرمى الأوزبكي، حيث أبعد الحارس رأسية أيمن يحيى في الدقيقة (51)، فيما مرت تسديدة فيصل الغامدي فوق العارضة في الدقيقة (55)، قبل أن يسدد زكريا هوساوي كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (59). وأكمل المنتخب السعودي المباراة بعشرة لاعبين بعدما تعرض أبرز لاعبيه أيمن يحيى للطرد بالبطاقة الحمراء عقب حصوله على الإنذار الثاني بعد مخالفة مع اللاعب الأوزبكي عباسبيك فايزولايف في الدقيقة (69). ورغم النقص العددي حاول المنتخب السعودي مواصلة الضغط، بينما اعتمد منتخب أوزبكستان على المرتدات التي أثمرت عن الهدف الثاني بعدما سدد عبدالروؤف بورييف كرة قوية تصدى لها الحارس السعودي قبل أن يكملها عمر علي رحمانالييف برأسية في الدقيقة (84). ولم يشهد الوقت المتبقي من المباراة اي فرص حقيقة، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفوز المنتخب الأوزبكي.

Image

الياباني ضيع الحلم القطري الأولمبي!

تأهل منتخب اليابان إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه على قطر 4-2 بعد التمديد إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة، في الوقت الأصلي سجل فوكي يامادا (2) وسيجي كيمورا (67) هدفي اليابان، في حين أحرز أحمد الراوي (24) وجاسم جابر (49) هدفي قطر. ثم في الوقت الإضافي تمكن منتخب اليابان من تسجيل هدفين عن طريق ماو هوسويا (101) كوتارو اوتشينو (112). وأكمل المنتخب القطري المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد حارس المرمى يوسف عبدالله بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد. وتأهل منتخب اليابان ليلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة العراق وفيتنام التي تقام يوم الجمعة. وبدأ منتخب اليابان المباراة بقوة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما استغل فوكي يامادا خطأ المدافع سيف الدين حسن في تمريرة الكرة ليخطفها ويتقدم على حافة منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية في المرمى. وبعد هذا الهدف واصل منتخب اليابان اندفاعه الهجوم، بحثاً عن تعزيز تقدمه، وسط استبسال من الدفاع القطري في إغلاق المنافذ والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة.ولكن منتخب قطر بدأ تدريجياً في استعادة زمام المبادرة من خلال السيطرة على الكرة في وسط الملعب وشن الهجمات على الأطراف، ليسجل هدف التعادل عند الدقيقة 24 عن طريق أحمد الراوي الذي ارتقى لتمريرة عبدالله اليزيدي العرضية من الجهة اليمنى ليحول الكرة برأسه قوية متقنة في زاوية المرمى. وكاد منتخب اليابان يخطف الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعدما تقدم كوريو ماتسوكي في الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عرضية خطيرة وصلت على القائم البعيد أمام ماو هوسويا غير المراقب الذي سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم. وشهدت الدقيقة 41 طرد حارس مرمى المنتخب القطري يوسف عبدالله بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، نتيجة ارتكابه مخالفة على هوسويا، ليتم إشراك الحارس علي نادر مكان المهاجم خالد علي.مع انطلاق الشوط الثاني حاول منتخب اليابان العودة للهجوم واستثمار الأفضلية العددية، ولكن المنتخب القطري تمكّن من تسجيل الهدف الثاني بعدما نفّذ مصطفى مشعل ركلة حرة مباشرة اتجهت إلى داخل منطقة الجزاء ليتابعها جاسم جابر برأسه داخل المرمى (49). ومع اندفاع منتخب اليابان إلى الهجوم من أجل تعويض النتيجة، كاد المنتخب القطري يضيف الهدف الثالث، بعدما استلم الراوي تمريرة اليزيدي خارج منطقة الجزاء واستدار قبل أن يطلق تسديدة ذهبت قريبة بجوار القائم (58). ولكن الضغط الياباني أثمر عن تسجيل هدف التعادل إثر ركلة ركنية ارتقى لها سيجي كيمورا ليحولها برأسه داخل المرمى (67). بعد ذلك ضاعت فرصة لليابان عندما أرسل جويل فوجيتا تمريرة عرضية من الجهة اليمنى مرت من الجميع قبل أن تصل الكرة على القائم البعيد إلى كين ساتو ليلعبها برأسه لكن الحارس القطري علي نادر نجح في السيطرة على الكرة (76)، ثم ارتقى فوجينو لتمريرة عرضية على باب المرمى ليلعب كرة رأسية ذهبت فوق العارضة (77). وكاد منتخب اليابان يخطف هدف التقدم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما سدد ريهيتو ياماموتو محاولة من خارج المنطقة ارتدت من الحارس، وحاول فوجيو متابعتها لكن الكرة تهادت على الخط وذهبت خارج المرمى، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويلجأ الفريقين إلى شوطين إضافيين. في الشوط الإضافي الأول واصل منتخب اليابان الضغط الهجومي مستفيداً من الأفضلية العددية، ليتمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 11 عندما أرسل ريوتارو آراكي تمريرة بينية متقنة وصلت إلى ماو هوسويا ليسدد بيمناه في الشباك. في الشوط الإضافي الثاني تواصلت الأفضلية لمنتخب اليابان، رغم محاولات لاعبي القطري الانطلاق في هجمات سريعة من أجل تعديل النتيجة. وكاد منتخب اليابان يضيف الهدف الرابع عندما تابع يو هيراكاوا الكرة المرتدة من المدافعين وسدد من مسافة قريبة في اتجاه المرمى ولكن الحارس علي نادر نجح في السيطر على الكرة (109). ولكن كوتارو اوتشينو نجح في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 112 بعدما تابع الكرة المرتدة من الحارس القطري عقب تسديدة سوتا كاوازكي من داخل منطقة الجزاء، لتمر الدقائق المتبقية دون تغيير على النتيجة وليتأهل منتخب اليابان إلى الدور قبل النهائي.وكان المنتخب القطري تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على إندونيسيا 2-0، وعلى الأردن 2-1، وتعادل مع أستراليا 0-0. في المقابل حصل المنتخب الياباني على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على الصين 1-0، وعلى الإمارات 2-0، وخسر أمام جمهورية كوريا 0-1.   ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.

Image

العنابي يبحث عن تذكرة الأولمبياد أمام الياباني!

يبحث المنتخب القطري عن الاقتراب من بلوغ مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، عندما يلتقي نظيره الياباني مساء الخميس، على استاد جاسم بن حمد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ويتطلع "الأدعم" للعبور إلى الدور نصف النهائي لوضع قدم في الأولمبياد، وذلك عقب زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا بمواجهة منتخب غيينا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس. وكان المنتخب القطري قد بلغ الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة الأولى، جامعا سبع نقاط من انتصارين على إندونيسيا بهدفين دون رد، وعلى الأردن بهدفين لهدف، مقابل التعادل سلبا مع المنتخب الأسترالي، ليضرب موعدا في الدور الثاني مع المنتخب الياباني الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد انتصارين على الإمارات بهدفين دون رد وعلى الصين بهدف نظيف، قبل الخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأخيرة بهدف دون رد. وقدم المنتخب القطري مستويات لافتة في البطولة منذ انطلاقتها، وكان أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعد الانتصارين في الجولتين الأولى والثانية، ضامنا صدارة المجموعة مبكرا، ليخوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي بغياب العديد من العناصر الأساسية، في ظل الراحة التي حصل عليها اللاعبون من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي اليديو فالي، دون أن يتأثر المستوى العام، حيث أظهر اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أداء طيبا للغاية، وكانوا قريبين من تحقيق الانتصار الثالث تواليا، بعدما خلقوا العديد من الفرص، لكن عدم التوفيق حرمهم من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي مواجهة أخرى لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الإندونيسي مساء الخميس، على استاد عبد الله بن خليفة، بحثا عن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.  وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد بلغ الدور الثاني، بطلا للمجموعة الثانية بعدما جمع العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على كل من الإمارات بهدف دون رد، والصين بهدفين نظيفين، قبل أن يتجاوز المنتخب الياباني بهدف دون مقابل في الجولة الثالثة والأخيرة، ضاربا موعدا مع المنتخب الإندونيسي الذي أحدث مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في البطولة، حاجزا مقعدا في الدور الثاني، بعدما حل ثانيا في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث تجاوز عثرة الاستهلال بالخسارة أمام المنتخب القطري صاحب الأرض بهدفين دون رد، وحقق فوزا ثمينا على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف، قبل أن يسجل انتصارا عريضا على المنتخب الأردني بأربعة أهداف لهدف في الجولة الأخيرة، فاستحق العبور. ويعول المنتخب الكوري على مجموعة من اللاعبين المميزين، من بينهم من يلعب في دوريات أوروبية كبيرة على غرار كيم جي سو لاعب برينتفورد الإنجليزي، وباي جيم هو لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، وكيم ماين وو لاعب دولسدوروف الألماني.  بالمقابل يقدم المنتخب الإندونيسي مستويات راقية، معولا على مجموعة متجانسة يلعب جلها في المنتخب الأول، يبرز من بينهم كل من: ايفار جيمير لاعب أوتريخيت الهولندي، ورفائيل سترويك لاعب أدو دين هاغ الهولندي، إلى جانب براتاما ارهان الذي يعرف المنتخب الكوري جيدا، كونه لاعبا في نادي سوون الكوري الجنوبي.

Image

مدرب قطر الأولمبي: قادرون على تجاوز الياباني

 أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم، القدرة على تجاوز المنتخب الياباني في المواجهة المقررة الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في قطر. وقال فالي، في مؤتمر صحفي، "نحن مقبلون على مواجهة مفصلية ستحدد مصير المنتخب في مسألة مواصلة المنافسة والمضي خلف تأمين بطاقة التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024" والتي يعد الوصول إليها أحد أبرز الأهداف المحددة مسبقا بالنسبة لنا"، مشددا على أن "هدفنا واضح وهو الانتصار والتأهل لنصف النهائي، وسنتمسك بكامل حظوظنا من أجل تحقيق هدفنا، وندرك في الوقت نفسه أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي وصعب يملك لاعبين من طراز عال، لكننا في الوقت نفسه لا نخشى أحدا، وواثقون من قدرة لاعبينا على تقديم أفضل مستوى ممكن، والنسج على ذات منوال المباريات الثلاث في الدور الأول، والتي أظهر اللاعبون خلالها أداء مثاليا واستحقوا التأهل المبكر عن جدارة". وأشار إلى أن تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا العام الماضي يعد حافزا كبيرا للاعبي المنتخب الأولمبي من أجل تأكيد الهيمنة التي تفرضها الكرة القطرية على الساحة القارية خلال السنوات الأخيرة، ولا يمكن أن يكون عنصر ضغط على اللاعبين والجهاز الفني. وعن جاهزية اللاعبين عقب المداورة بمنح الأساسيين راحة في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، أوضح المدرب أن اللاعبين بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا أمام المنتخبين الإندونيسي والأردني في الجولتين الأوليين، وبالتالي جاء قرار اختيار تشكيل مغاير تطبيقا لمبدأ يتبعه الجهاز الفني وهو إشراك أفضل العناصر من النواحي البدنية، مشددا على أن الفريق الذي سيخوض مواجهة الغد أمام اليابان سيكون في قمة الجاهزية من جميع النواحي. ونوه إلى تعافي المهاجم أحمد الراوي من إصابة لحقت به في المباراة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي، وغاب على إثرها عن المباراتين الثانية والثالثة، مؤكدا أن أمر مشاركته غدا يتوقف على مدى جاهزيته الكاملة، حيث لم يتخذ القرار بشأنه بعد بانتظار الحصة التدريبية الأخيرة المقررة اليوم. من جهته، أكد محمد عياش قائد المنتخب القطري، جاهزية كل اللاعبين لمواجهة المنتخب الياباني بغرض الفوز والعبور إلى الدور نصف النهائي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي، يعد من بين المرشحين للمنافسة على اللقب في ظل ما يتوفر عليه من لاعبين مميزين .

Image

«الأزرق» يودع «آسيا الأولمبية» بفوز على ماليزيا

حقق المنتخب الكويتي فوزًا معنويًا على نظيره الماليزي (2-1) في المباراة التي جرت بينهما على استاد الجنوب في الجولة الثالثة والختامية من المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى الثالث من مايو المقبل. سجل هدفي الكويت سلمان العوضي من ركلة جزاء وطلال القيسي في الدقيقتين (45+14 و60)، فيما سجل عظيم روسيلي هدف ماليزيا في الدقيقة (63). وشهدت المباراة حالتي طرد، الأولى من نصيب سيخ إيزان لاعب ماليزيا في الدقيقة (45)، والثانية لسلمان العوضي لاعب الكويت في الدقيقة (84). ورفع منتخب الكويت بهذا الفوز رصيده إلى 3 نقاط واحتل المركز الثالث في المجموعة خلف أوزبكستان المتصدرة بـ9 نقاط وفيتنام الثاني بـ6 نقاط، فيما خرجت ماليزيا صاحبة المركز الرابع من المنافسات بلا نقاط. وكانت الكويت وماليزيا ودعتا منافسات الدور الأول من البطولة بعد خسارة الكويت في أول جولتين أمام فيتنام (1-3)، وأوزبكستان (صفر-5)، أما ماليزيا فخسرت أمام أوزبكستان وفيتنام بنتيجة واحدة (صفر-2). وجاءت مباراة الكويت وماليزيا متوسطة المستوى بين المنتخبين مع أفضلية لمنتخب الكويت الذي كان الأكثر هجوما، وخاصة في الشوط الأول الذي أنهاه لصالحه بهدف نظيف من ركلة جزاء سددها سلمان العوضي في الوقت بدل الضائع من الشوط، بعد تعرض المنتخب الماليزي لحالة طرد في الدقيقة (45). وفي الشوط الثاني استغل منتخب الكويت النقص العددي لنظيره الماليزي وضاعف تقدمه بهدف ثان في الدقيقة (60) عبر طلال القيسي، إلا أن المنتخب الماليزي قلص الفارق سريعا بهدف سجله عظيم روسيلي بعد ثلاث دقائق فقط. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة استغلت ماليزيا حالة الطرد التي تعرض لها منتخب الكويت في الدقيقة (84) وضغطت هجوميا لإدراك التعادل دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز الكويت بهدفين لهدف.

Image

الأوزبكي يهزم الفيتنامي في آسيا الأولمبية

فاز منتخب أوزبكستان على نظيره الفيتنامي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على استاد خليفة الدولي في ختام مباريات المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم. وسجل ثلاثية المنتخب الأوزبكي إبراهيموف في الدقيقة (4) وجيانوف في الدقيقة (36) وعادلوف في الدقيقة (40). وحسم منتخب أوزبكستان صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط، فيما بقي المنتخب الفيتنامي في المركز الثاني برصيد (6) نقاط. وكان المنتخبان تأهلا إلى الدور ربع النهائي من الجولة الماضية بعد أن حقق كل منهما فوزين على كل من المنتخبين الكويتي والماليزي. وسيواجه المنتخب الأوزبكي في الدور ربع النهائي نظيره السعودي ثاني المجموعة الثالثة، فيما يواجه المنتخب الفيتنامي صاحب المركز الثاني نظيره العراقي في الدور ذاته. وتؤهل النسخة الحالية من البطولة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة ملحق أولمبي مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا، تحدد لها أن تكون في التاسع من مايو المقبل.

Image

سبيتار يقدم رعاية طبية شاملة لآسيا الأولمبية

أعلن سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، وأحد مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن توقيعه اتفاقية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة ليكون سبيتار بموجبها الشريك الطبي الرسمي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التي إنطلقت منافساتها في الدوحة يوم 15 أبريل الجاري وتستمر الى 3 مايو المقبل وبمشاركة 16 منتخبا. ويتولى سبيتار الرعاية الطبية للبطولة ذلك في إطار حرص المستشفى على مواصلة دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين في مختلف الأحداث الرياضية القارية والعالمية. ويعتمد سبيتار في تقديم خدماته على خبرته الواسعة في مجال الطب الرياضي، وامتلاكه لأحدث المرافق والتجهيزات الطبية، وفريقه الطبي المتميز من الأطباء والجراحين والمعالجين. يتولى سبيتار بالتعاون مع مقدمي الخدمات الآخرين، الإشراف على مجموعة من الخدمات الطبية لكأس آسيا تحت 23 سنة 2024 في قطر من خلال  توفير الخدمات الطبية في جميع ملاعب البطولة. ويتعاون سبيتار مع الشركاء المحليين لتوفير الرعاية الطارئة وخدمات الإسعاف والممرضين في كل من أماكن المنافسة وغير المنافسة، بما في ذلك أماكن التدريب والفنادق. كما يقدم المستشفى رعاية طبية استثنائية لإصابات و أمراض الرياضين. ويرأس الدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام و مدير برنامج الجراحين الزائرين في سبيتار، اللجنة الطبية المنظمة للبطولة والتي من خلالها يُشرٍفُ سبيتار على كافة الخدمات الطبية في جميع مرافق البطولة مثل ملاعب المباريات وأماكن إقامة اللاعبين. وقال الدكتور  خالد الخليفي: " كوننا ضمن اللجنة المنظمة ومسؤولين عن التغطية الطبية في البطولة نحن ملتزمون بتقديم خدمات طبية استثنائية تضمن نجاح البطولة كمثيلاتها من البطولات الهامة السابقة ، وبذلك يواصل سبيتار دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية عالمية المستوى للرياضيين والأحداث الرياضية الكبرى، وضمان سلامة الرياضيين وتمكينهم من المنافسة بأفضل قدراتهم". تم تخصيص ثمانية من  الأطباء لإدارة الطبية للملاعب (VMOs) لقيادة وتنسيق فرق الإدارة الطبية المحددة لكل ملعب. كما يدعم المستشفى أيضًا الحكام بمعالج طبيعي واثنين من المدلكين. بالإضافة إلى ذلك يوفر سبيتار دعماً طبياً على مدار 24 ساعة حيث ستتوافر خدمات الطبيب المناوب على مدار الساعة لجميع فنادق المنتخبات المشاركة من خلال مركز القيادة الطبية (MCC) المخصص.  كما يحظى  وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "كبار الشخصيات" الحكام من دعم طبي في مكان إقامتهم بوجود عيادة طبية مجهزة على مدار اليوم بالإضافة  إلى خدمات الطبيب المناوب من منتصف الليل إلى الساعة 8 صباحًا، قبل أسبوع من إنطلاق المنافسة، وطوال فترة  البطولة. ويُؤكد سبيتار على التزامه بتقديم أفضل رعاية طبية للمنتخبات المشاركة في البطولة، لضمان سلامة الرياضيين في المنافسات.حيث سبق وأن  أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدور سبيتار في تقديم الرعاية الطبية للبطولة، معتبراً إياه شريكاً رئيسياً في إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري. ويُعدّ سبيتار من أوائل المراكز الطبية التي انضمت إلى شبكة مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في إطار حرص الاتحاد على توفير أفضل رعاية صحية للاعبي كرة القدم في القارة. ويُقدم سبيتار العديد من البرامج العلمية المتخصصة في مجال الطب الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منها المؤتمر الطبي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي أقيم مؤخراً في الدوحة، وبرنامج الوقاية من الإصابات في دوري أبطال آسيا. ويُؤكد سبيتار على التزامه بمواصلة دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين في مختلف الأحداث الرياضية، وتقديم خدمات طبية عالمية لنخبة الرياضيين ما جعله من أبرز مراكز الطب الرياضي في العالم.

Image

العراقي والسعودي إلى ربع نهائي آسيا الأولمبية

تأهل المنتخب العراقي للدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، بفوزه على نظيره السعودي، الإثنين، بهدفين مقابل هدف في ختام مباريات المجموعة الثالثة من البطولة، وذلك على استاد خليفة الدولي.  وحمل الفوز العراقي توقيع كل من علي جاسم في الدقيقة (45+1) من ركلة جزاء، ومصطفى سعدون (63)، فيما أحرز للمنتخب السعودي أحمد الغامدي (45+10) من ركلة جزاء. وشهدت المباراة توقفا متكررا لمراجعة تقنية الفيديو المساعد للحكم VAR في كثير من المناسبات، الأمر الذي دفع بالحكم لاحتساب ربع ساعة وقتا بديلا عن الضائع في الشوط الأول، وتسع دقائق إضافية للشوط الثاني. وبفوزه تصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد (6) نقاط بأفضلية المواجهات المباشرة عن نظيره السعودي الذي تأهل بالمركز الثاني بالرصيد ذاته من النقاط. وعرفت المجموعة ذاتها، فوز المنتخب الطاجيكي على نظيره التايلاندي بهدف دون رد، ليودعا المنافسات معا بالمركزين الثالث والرابع تواليا. وسيواجه المنتخب العراقي في الدور ربع النهائي صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة، فيما يلتقي المنتخب السعودي مع متصدر المجموعة. وتؤهل النسخة الحالية من البطولة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة ملحق أولمبي مع ممثل إفريقيا "منتخب غينيا"، تحدد لها أن تكون في التاسع من مايو المقبل.

Image

فوز شرفي للصين على الإمارات في آسيا الأولمبية

 تغلب منتخب الصين على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف المنتخب الصيني كل من زي وينيج في الدقيقة (24)، و ليو جورون (45+5)، فيما سجل أحمد فوزي هدف الإمارات في الدقيقة (48). وحصد المنتخب الصيني ثلاث نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة بعد كوريا الجنوبية التي تغلبت على اليابان بهدف نظيف، وبقي المنتخب الإماراتي في المركز الرابع والأخير ليغادرا المسابقة من دور المجموعات بعد أن خسرا مباراتيهما في الجولتين الأولى والثانية. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز كوريا الجنوبية على الإمارات بهدف دون رد، واليابان على الصين بالنتيجة ذاتها، في المقابل فازت اليابان على الإمارات بهدفين نظيفين، وكوريا الجنوبية على الصين بالنتيجة ذاتها، ليضمن منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكرا قبل مباراتهما اليوم. وسعى منتخب الإمارات منذ الدقائق الأولى من المباراة لمفاجأة نظيره الصيني بهدف مبكر حيث نظم هجمات عن طريق أحمد فوزي على الجانب الأيمن وعبدالله الحمادي بالجانب الايسر. ومن هجمة مرتدة في الدقيقة السادسة سجل عبدالله الحمادي هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو الـ VAR. في المقابل اعتمد المنتخب الصيني على رأس الحربة بيهيلامو ابودوايلي وانطلاقات لاعب الوسط ليو جورون على الجانب الايسر، ولكن بدا انسجام ثلاثي الهجوم ليس بالمستوى المطلوب فضلا عن الأداء الجيد لدفاع الإمارات في التغطية اللصيقة خاصة محمد عبد الرحمن ومحمد أحمد. وفي الدقيقة (20) سنحت فرصة للتسجيل عن طريق يانج زيهاو الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل. ومن هجمة مرتدة أحرز المنتخب الصيني الهدف الأول في الدقيقة (24) عن طريق زي وينيغ مستفيدا من كرة معكوسة من الجانب الأيمن نفذها تاو كيانغلونغ. وبعد الهدف نشط المنتخب الصيني خاص على الجانب الأيمن ليشن عدد من الهجمات التي افتقدت اللمسة الأخيرة. وسدد بيهيلامو ابودوايلي كرة قوية لامست يد لاعب الامارات زايد سلطان ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المنتخب الصيني ثم يعود لمراجعة تقنية الفيديو ليلغي قراره في الدقيقة (41). وفي الوقت المتبقي من الشوط الأول انتزع ليو جورون الكرة من دفاع الامارات وتقدم نحو المرمى مستغلا وقوف حارس الامارات في الزاوية اليسري ليسجل الهدف الثاني للصين بكرة قوية على الزاوية اليسرى في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي للشوط الأول. ثم عاد المنتخب الاماراتي لتذليل الفارق بهجمات عن طريق عبدالله الحمادي وفهد باروت ولكن الدفاع الصيني تمكن من التصدي لهذه الهجمات ليعن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الصين بهدفين دون رد. وبعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني ذلل المنتخب الإماراتي الفارق بتسجيله الهدف الأول عن طريق أحمد فوزي الذي استقبل عرضية عبدالله الحمادي على صدره ثم سدد وسط مدافعين اثنين في الدقيقة (48). وتحسن أداء المنتخب الإماراتي كثيرا بعد التبديلات التي اجرها المدرب في الشوط الثاني لينظم عدة هجمات كانت اخطرها الكرة التي سددها اللاعب البديل ياسرالبلوشي في الدقيقة (57) والتي مرت فوق العارضة بقليل، وأعقبه البديل الآخر محمد جمعة الذي سدد الكرة جوار القائم الأيمن (62)، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته بقوة ابعدها حارس منتخب الصين في آخر لحظة. وتواصلت هجمات المنتخب الاماراتي وتضييع الفرص تباعا من محمد جمعة وأحمد فوزي وسلطان زايد، في حين كانت أخطر الفرص الكرة الثابتة التي سددها سلطان البدواوي والتي ابعدها حارس الصين ببراعة إلى ركنية في الدقيقة (81). في المقابل كانت محاولات المنتخب الصيني من هجمات مرتدة في فترات متباعدة حرص على الدفاع عن مرماه والمحافظة على نتيجة المباراة والحد من هجمات منتخب الإمارات. ومن هجمة مرتدة حول حارس الإمارات تسديدة ايلهان هانج إلى ضربة ركنية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وفي الدقيقة المتبقية من المباراة حاول المنتخب الإماراتي تسجيل هدف التعادل من ولكن الوقت لم يسعفه حيث أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الصين بهدفين مقابل هدف. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.

قائمة الهدافين

لاعب الفريق الأهداف

الفرق المشاركة

قطر طاجيكستان
جمهورية الصين الشعبية لبنان
أستراليا أوزبكستان
سوريا الهند
إيران الإ مارات
فلسطين هونغ كونغ
العراق اليابان
إندونيسيا فيتنام
البحرين جمهورية كوريا
الأردن اليزيا
السعودية تايلاند
عمان قرجيكستان
الأردن سوريا
فلسطين إندونيسيا
عمان جمهورية الصين الشعبية

الترتيب

مرتبة المباريات الأهداف نقاط
لعب ف ت خ ل ع +/-
Group A
قطر 3 3 0 0 5 0 5 9
طاجيكستان 3 1 1 1 2 2 0 4
جمهورية الصين الشعبية 3 0 2 1 0 1 -1 2
لبنان 3 0 1 2 1 5 -4 1
Group B
أستراليا 3 2 1 0 4 1 3 7
أوزبكستان 3 1 2 0 4 1 3 5
سوريا 3 1 1 1 1 1 0 4
الهند 3 0 0 3 0 6 -6 0
Group C
إيران 3 3 0 0 7 2 5 9
الإ مارات 3 1 1 1 5 4 1 4
فلسطين 3 1 1 1 5 5 0 4
هونغ كونغ 3 0 0 3 1 7 -6 0
Group D
العراق 3 3 0 0 8 4 4 9
اليابان 3 2 0 1 8 5 3 6
إندونيسيا 3 1 0 2 3 6 -3 3
فيتنام 3 0 0 3 4 8 -4 0
Group E
البحرين 3 2 0 1 3 3 0 6
جمهورية كوريا 3 1 2 0 8 6 2 5
الأردن 3 1 1 1 6 3 3 4
اليزيا 3 0 1 2 3 8 -5 1
Group F
السعودية 3 2 1 0 4 1 3 7
تايلاند 3 1 2 0 2 0 2 5
عمان 3 0 2 1 2 3 -1 2
قرجيكستان 3 0 1 2 1 5 -4 1
Ranking of third-placed teams
الأردن 3 1 1 1 6 3 3 4
سوريا 3 1 1 1 1 1 0 4
فلسطين 3 1 1 1 5 5 0 4
إندونيسيا 3 1 0 2 3 6 -3 3
عمان 3 0 2 1 2 3 -1 2
جمهورية الصين الشعبية 3 0 2 1 0 1 -1 2