أكد الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر السعودي، أن الخسارة أمام القادسية بنتيجة 2-1 في دوري روشن للمحترفين، لم تكن ضمن الحسابات، مشيرًا إلى أن الفريق سيعمل على التعويض في قادم المباريات، خاصة في ظل اقتراب نهاية الموسم. وتحدث بيولي خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، قائلاً: "كانت مباراة صعبة بين الفريقين، والقادسية استحق الفوز". وعند سؤاله عن تراجع المستوى الفني للفريق خلال المواجهة، أوضح: "لا أرى أننا كنا سيئين، لعبنا بصورة جيدة جداً، ولكن لا يمكن التقليل من مستوى القادسية وقيمته كمنافس قوي". وأضاف المدرب الإيطالي: "تفكيري منصب على الفوز، واتخذت التغييرات المناسبة خلال اللقاء. لا أعتقد أن هناك ضعفًا في خط الهجوم، لكننا لم نستغل الفرص المتاحة بعكس القادسية الذي نجح في استثمار فرصتين وترجمها إلى أهداف حاسمة". وأشار بيولي إلى أن "الخسارة كانت في مباراة مهمة جداً، ولكل مواجهة ظروفها الخاصة. أحياناً يغيب التوفيق فنخسر، وأحياناً يحالفنا الحظ فنفوز، ونحن ندرك تماماً صعوبة المرحلة الحالية من الموسم". واختتم حديثه قائلاً: "كان يجب علينا ألا نخسر هذه المباراة، لكن الآن علينا التركيز والعمل الجاد من أجل استعادة التوازن وتحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من الموسم".

شارك كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، لحظة عائلية دافئة عبر حسابه على إنستغرام، بمناسبة عيد ميلاد ابنته الصغيرة بيلا التي أتمّت عامها الثالث. وكتب في رسالته المليئة بالمشاعر: "عيد ميلاد سعيد، حبيبتي! حبنا دائماً معك". الصورة التي نشرها وهو يحتضن بيلا، لاقت تفاعلًا واسعًا، ليس فقط بسبب المناسبة، بل لأنها حملت في طيّاتها ذكرى مؤلمة. فقد وُلدت بيلا في أبريل 2022، ضمن توأم، لكن الفرحة لم تكتمل، إذ توفي شقيقها التوأم عند الولادة لحظة وصفها رونالدو وجورجينا سابقًا بأنها من أصعب ما مرّا به في حياتهما.  اللافت أن هذه الرسالة البسيطة من رونالدو أعادت التذكير بجانبه العاطفي، بعيدًا عن أضواء الملاعب والأرقام القياسية. هو ليس فقط أحد أعظم لاعبي كرة القدم، بل أب يعيش أفراحه وأحزانه بصدق مع متابعيه. رونالدو يعيش مع جورجينا وأطفالهما حياة مليئة بالحب، حيث تعرف عليها عام 2016، ومنذ ذلك الحين أصبحت شريكة حياته وأم أطفاله، وترافقه في مختلف محطات مشواره الرياضي. الأسطورة البرتغالي، الذي لا يزال يكتب التاريخ داخل الملعب، لا يتردد أبدًا في التعبير عن مشاعره خارج المستطيل الأخضر، في لحظات إنسانية تُظهر الجانب الآخر من شخصيته.

تعرض فريق النصر السعودي لهزيمة مفاجئة أمام مضيفه القادسية بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على ملعب الأمير محمد بن فهد، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن". بدأ القادسية المباراة بروح هجومية وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدف دون رد، حمل توقيع تركي مروان العمار في الدقيقة 35، مستغلاً كرة مرتدة من حارس النصر وضعها بثقة في الشباك.  في الشوط الثاني، حاول النصر العودة ونجح النجم السنغالي ساديو ماني في إدراك التعادل بالدقيقة 84، بعد انفراد تام بالمرمى وضع فيه الكرة على يسار الحارس. لكن رد القادسية جاء سريعاً، حين خطف الجابوني بيير إيميريك أوباميانج هدف الفوز برأسية رائعة في الدقيقة 87، مستغلاً غياب الحارس عن مرماه، ليمنح فريقه فوزاً ثميناً ومثيراً. بهذه الخسارة، تجمد رصيد النصر عند 57 نقطة في المركز الثالث، ليبتعد خطوة عن سباق الصدارة. في المقابل، رفع القادسية رصيده إلى 55 نقطة، صاعداً إلى المركز الخامس ومتساوياً في النقاط مع الأهلي رابع الترتيب، بفارق الأهداف.

تُوج البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بجائزة "هدف الجولة" عن الجولة السابعة والعشرين من دوري روشن السعودي، بعد تسجيله هدفًا رائعًا في شباك نادي الرياض، في المباراة التي انتهت بفوز نصراوي مثير بنتيجة (2-1). وتسلّم رونالدو جائزته المميزة مساء الجمعة 18 أبريل، قبل انطلاق مواجهة النصر أمام القادسية، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الموسم الجاري 2024-2025. ويحمل هذا التتويج طابعًا خاصًا للنجم البرتغالي، إذ بات ثالث لاعب في تاريخ دوري روشن السعودي يُحقق جائزة "هدف الجولة" ثلاث مرات في موسم واحد، بعد كل من النجم الصربي سيرجي سافيتش (الهلال)، والفرنسي كريم بنزيما (الاتحاد). وكان رونالدو قد خطف الأضواء خلال مواجهة النصر والرياض، حين قلب الطاولة على الفريق الضيف بعد تأخر العالمي بهدف سجله فايز سليماني في الدقيقة (45+2). وردّ "صاروخ ماديرا" بهدف التعادل في الدقيقة 56، قبل أن يُشعل المدرجات بهدف صاروخي من مسافة بعيدة عند الدقيقة 64، مُهديًا النصر انتصارًا ثمينًا عزز من خلاله موقعه في وصافة الترتيب. وبثنائيته في تلك المواجهة، عزز رونالدو صدارته لترتيب الهدافين في دوري روشن برصيد 23 هدفًا، متقدمًا على أقرب منافسيه عبدالرزاق حمدالله (19 هدفًا). كما رفع النجم المخضرم رصيده إلى 933 هدفًا في مسيرته الكروية الأسطورية، ليقترب خطوة جديدة من الرقم التاريخي 1000 هدف، الذي بات يبدو أقرب من أي وقت مضى. رونالدو، الذي يُواصل التألق رغم تقدمه في العمر، يثبت مرة تلو الأخرى أنه لا يعرف المستحيل، ويؤكد أن الشغف والطموح لا يرتبطان بعدد السنوات، بل بالإرادة والعزيمة.

واصل النجم الجزائري رياض محرز تألقه اللافت مع أهلي جدة، بعدما قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، خلال مواجهة فريقه أمام الفيحاء، مساء الجمعة، ضمن الجولة 28 من دوري روشن السعودي للمحترفين. وخطف محرز الأضواء في الشوط الأول، بعدما صنع ثلاث تمريرات حاسمة ساهمت في تقدم "الراقي" بثلاثية نظيفة قبل نهاية النصف الأول من اللقاء. وجاءت التمريرات الحاسمة لصالح كل من المدافع البرازيلي روجيه إيبانيز، الذي سجل هدفين في الدقيقتين 17 و37، والمهاجم الإنجليزي إيفان توني الذي أحرز الهدف الثالث في الدقيقة (45+3). اللافت أن جميع الأهداف جاءت من ركلات ركنية نفذها محرز بدقة كبيرة، ليؤكد تميزه في الكرات الثابتة ومهاراته التمريرية. وتُعد هذه المرة الأولى التي يصنع فيها محرز ثلاث تمريرات حاسمة في مباراة واحدة بقميص الأهلي، منذ انضمامه إلى الفريق في بداية الموسم الجاري. بهذا الإنجاز، رفع محرز رصيده إلى 9 تمريرات حاسمة في 27 مباراة بالدوري هذا الموسم، مؤكداً قيمته كأحد أبرز صناع اللعب في المسابقة.

حقق أهلي جدة السعودي فوزاً ساحقاً على ضيفه الفيحاء بنتيجة 5-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على ملعب "الملز"، ضمن منافسات الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي للمحترفين. دخل الأهلي المباراة بقوة، ونجح في إنهاء الشوط الأول متقدماً بثلاثة أهداف دون رد، جاءت عن طريق المدافع البرازيلي روجير إيبانيز الذي سجل هدفين في الدقيقتين 17 و37، قبل أن يضيف إيفان توني الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (45+3).  تلقى الفيحاء ضربة موجعة مطلع الشوط الثاني، بعد طرد حارس مرماه أورلاندو موسكيرا في الدقيقة 48، الأمر الذي استغله الأهلي ليواصل سيطرته على المباراة. وسجل إيفان توني هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 68، قبل أن يختتم النجم الجزائري رياض محرز الخماسية بهدف خامس في الدقيقة 82. بهذا الانتصار، رفع الأهلي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع، معززاً آماله في المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا. في المقابل، تجمد رصيد الفيحاء عند 29 نقطة في المركز الرابع عشر، ليظل قريباً من مناطق الهبوط.

كشفت تقارير صحفية، عن رغبة نادي النصر السعودي، الذي يضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في تنفيذ خطة تعاقدات طموحة خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، تتضمن استثمار 400 مليون يورو من أجل ضم ثلاثة من أبرز نجوم كرة القدم في أمريكا الجنوبية، في مقدمتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد. ووفقًا للتقرير الذي نشرته شبكة " fichajes" الإسبانية، فإن النصر يسعى إلى إقناع فينيسيوس بالانضمام إلى صفوفه بعرض مالي ضخم قد يتجاوز 250 مليون يورو، ليصبح بذلك من أغلى صفقات كرة القدم على الإطلاق. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الشكوك حول مستقبل اللاعب مع النادي الملكي رغم استمرار عقده ودوره الأساسي في الفريق. كما يستهدف النصر التعاقد مع الإكوادوري مويسيس كايسيدو، نجم خط وسط تشيلسي، حيث يعتزم النادي تقديم عرض يفوق 100 مليون جنيه إسترليني. ويُعد كايسيدو من أبرز المواهب الشابة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن إدارة تشيلسي لا تُبدي رغبة في التخلي عن خدماته في الوقت الراهن. أما الاسم الثالث على رادار النصر، فهو المدافع البرازيلي جابرييل، لاعب أرسنال، والذي يمتد عقده مع الفريق اللندني حتى عام 2027. وعلى الرغم من ذلك، بدأ النادي السعودي محاولات جادة لإقناعه بالانتقال، مستندًا إلى عرض مالي مغرٍ يتضمن راتبًا سنويًا أعلى بكثير مما يتقاضاه حاليًا.

عبّر البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الفتح، عن سعادته بأداء فريقه في مواجهة الاتحاد، التي أقيمت مساء الخميس ضمن منافسات الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي، مؤكدًا أن الفوز كان مستحقًا بفضل الروح القتالية العالية والانضباط. وفي المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء، الذي انتهى بفوز الفتح بهدفين دون رد، قال جوميز: "استحققنا الانتصار بالقتالية والتركيز العالي. واجهنا فريقًا كبيرًا وقويًا، قادرًا على الفوز أمام أي خصم". وأضاف المدرب البرتغالي: "كانت مباراة مشوقة للغاية ومليئة بالإثارة والتوتر، وقدمت الجماهير مباراة ممتعة. لاعبونا لعبوا بروح عالية وكانوا في قمة التركيز طوال اللقاء". وأشار جوميز إلى أن العمل اليومي والانضباط في التدريبات هو سر النجاح وتحقيق النتائج الإيجابية، معتبرًا أن الأداء الجيد في المباريات يبدأ من التحضير الجاد. وعند سؤاله عن تباين مستوى الفريق من جولة إلى أخرى، أجاب:"المرحلة الحالية تتطلب الراحة الذهنية والبدنية، ومن ثم التفكير بروح جديدة في المواجهة المقبلة أمام الرياض".

اعترف الفرنسي لوران بلان، المدير الفني لفريق اتحاد جدة، بأن فريقه قدم أداءً ضعيفًا خلال مواجهته أمام الفتح، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي، والتي انتهت بخسارة "النمور" بهدفين دون رد على ملعب الأحساء. وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الاتحاد عند 65 نقطة، ما أدى إلى تقلص الفارق بينه وبين الهلال صاحب المركز الثاني إلى أربع نقاط فقط، بعدما كان الفارق سبع نقاط. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قال بلان ردًا على أسئلة الصحفيين "لم نستحق الفوز، الفريق الأفضل كان الفتح بكل وضوح". وأضاف:"قدمنا مباراة سيئة جدًا، لم نجد المساحات، ولم ننجح في فرض أسلوبنا. النتيجة منطقية، وهي المرة الأولى التي لا نسجل فيها أي هدف". وأكد المدرب الفرنسي أن فريقه افتقد إلى التركيز الذهني، بالإضافة إلى الحلول الفردية التي تصنع الفارق في مثل هذه المباريات.