حقق السد الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين على الشحانية، في المباراة التي جمعت الفريقين مستاء الجمعة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار مباريات الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري. سجل أهداف السد، مصطفى طارق في الدقيقة الثانية، ورافا موخيكا في الدقيقة 19، وكريستو بيريز الهدف الثالث في الدقيقة 22، وبيلي فان امرسفورت بالخطأ في مرماه في الدقيقة 78، وأحرز هدفي الشحانية في المباراة، الحسن كوروما في الدقيقتين 54 و89. وصعد السد بهذا الفوز للنقطة الـ12، فيما بقي الشحانية برصيد 5 نقاط. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة وهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر، وكانت البداية من السد بهجمة سريعة وصلت لأكرم عفيف أمام منطقة الجزاء مررها بينية لمصطفى طارق والذي نجح في وضعها في الشباك، محرزاً هدف التقدم للسد في الدقيقة الثانية. واستمرت الإثارة في ظل رغبة السد إضافة المزيد من الأهداف، حتى شهدت الدقيقة 19 تسجيل السد للهدف الثاني عن طريق الإسباني رافا موخيكا بعد تمريرة أكرم عفيف من خلف الدفاع والتي أكملها موخيكا في الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه. استغل السد المساحات خلف دفاعات الشحانية، وسجل كريستو بيريز الهدف الثالث للفريق السداوي في الدقيقة 22. وفي الشوط الثاني دخل الشحانية بكل قوة بحثا عن تسجيل هدف تقليص الفارق معتمداً على مهارات وسرعة الثلاثي الهجومي الحسن كوروما ورابح ماجر وبيتروس امر سفورت، الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى السد. ومن إحدى الانطلاقات نجح الشحانية في تقليص الفارق بتسجيل هدفه الأول في الدقيقة 54 عن طريق الحسن كوروما.  استمرت محاولات الفريقين، حيث عمل السد على تأمين دفاعه أمام هجوم الشحانية، وفي المقابل كثف لاعبي الشحانية من ضغطهم لتسجيل الهدف الثاني. ونجح السد في إضافة هدفه الرابع في الدقيقة 78، والذي جاء بواسطة بيلي فان امرسفورت لاعب الشحانية بالخطأ في مرماه، قبل أن يسجل الحسن كوروما الهدف الثاني له وللشحانية في الدقيقة 89، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز السد بأربعة أهداف مقابل هدفين.

نجح الغرافة في الفوز على حساب أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الجمعة، على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري القطري. ورفع الغرافة رصيده إلى 11 نقطة، بينما تجمد رصيد أم صلال عند 10 نقاط. سجل أهداف الغرافة كلا من الإسباني خوسيلو من ركلة جزاء في الدقيقة 62، وفرجاني ساسي في الدقيقة 88، وجمال حمد في الدقيقة 90+8، فيما سجل هدف أم صلال  الوحيد أنطونيو مانسيه في الدقيقة 49. جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وتقاسم كلا الفريقين السيطرة على مجريات اللعب لكن دون خطورة على المرميين وغابت الهجمات التي تحمل ملامح هز الشباك في معظم أحداث الشوط وإن كانت هناك بعض الكرات الخطيرة خاصة للغرافة الذي ضغط بقوة من أجل تسجيل هدف يستغل به عاملي الأرض والجمهور للحصول على الأسبقية. وكانت أخطر الهجمات في الدقيقة 38 للروماني كومان عندما احتسب حكم اللقاء عبدالله العذبة خطأ للغرافة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كومان كرة رائعة أبعدها بادجي حارس أم صلال بصعوبة لتصطدم بالعارضة وتضيع أخطر فرص الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني كانت الإثارة حاضرة، حيث لم تمض سوى 4 دقائق حتى باغت أم صلال منافسه الغرافة بتسجيل هدف التقدم عن طريق أنطونيو مانسيه في الدقيقة 49 من متابعة لعرضية علي عفيف سددها في الشباك معلنا عن تقدم الصقور. أشعل الهدف اللقاء، ولم يستسلم الغرافة حيث كثف من محاولاته الهجومية للوصول إلى المرمى حتى تمكن من إدراك التعادل من ركلة جزاء احتسبها عبدالله العذبة إثر عرقلة كومان داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60، ليسجل خوسيلو هدف التعادل في الدقيقة 62 من ركلة جزاء.  استمرت الندية والمحاولات الهجومية بين الفريقين، حتى تمكن الغرافة من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 88 عن طريق فرجاني ساسي من ضربة رأس رائعة منحت الفهود الأفضلية. أجرى كلا المدربين العديد من التغييرات مع الدخول في الأمتار الأخيرة، وفيما كان أم صلال يحاول تعديل النتيجة وتسجيل هدف التعادل تمكن الغرافة من حسم المواجهة تماماً وأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 90+8 عن طريق جمال حمد بضربة رأس أنهت آمال أم صلال في العودة، لينتهي اللقاء بثلاثية غرفاوية مقابل هدف للصقور.

استعاد فريق الريان انتصاراته بعد تحقيق فوز ثمين على الخور بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما على استاد الخور ضمن افتتاح الجولة السابعة من الدوري القطري. شهدت المباراة بداية قوية، حيث سجل الريان الهدف الأول في الدقيقة 5 عن طريق يوهان بولي، لاعب الخور، بالخطأ في مرماه بعد محاولة لإبعاد كرة مهاجم الريان جابريل بيريرا. لكن سرعان ما عاد بولي ليعادل النتيجة لصالح فريقه الخور برأسية في الدقيقة 10. في الشوط الثاني، استمر الضغط من جانب الريان حتى نجح روجر جيديس في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 82 بعد تمريرة حاسمة من أشرف بن شرقي. بهذا الانتصار، رفع الريان رصيده إلى 9 نقاط، بينما بقي الخور عند 3 نقاط، ليظل في مراكز متأخرة في جدول الترتيب.

أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب أم صلال، أن مهمة فريقه في مواجهة الغرافة بالجولة السابعة من الدوري القطري ستكون قوية، نظرًا لقوة ورغبة الفريقين في تقديم الأفضل وتحقيق نتيجة إيجابية. وأشار المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إلى التحسن المستمر في الدوري، ما يجعل المباراة أمام الغرافة صعبة، لكن لاعبيه مصممون على تحقيق أفضل نتيجة في هذا اللقاء. وقال: "أنا سعيد جدًا بأداء الفريق، لأننا منتعشون ومستعدون للمنافسة مرة أخرى، ونأمل أن نواصل السير على هذا المنوال". لافتًا إلى أن تشكيلة الفريق جاهزة بعد أن عاد اللاعبون نعيم وبادجي وأسامه وإيدي وانتظموا في التدريبات، مما يساعدهم على التعافي جيدًا وإعدادهم لبقية الموسم. وأضاف: "مباريات الصقور والغرافة دائمًا ما تكون قوية وحافلة بالأداء المتميز نظرًا لأسلوب الفريقين في الأداء الهجومي نتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية، وأنا واثق من القدرات الفنية والمهارية للاعبين من أجل تسجيل ظهور قوي". وأشار كارتيرون إلى أن الحالة المعنوية للاعبين جيدة للغاية، وهم يدركون أنهم قادرون على تقديم مستوى جيد، بعد أن أظهروا رغبة وجدية كبيرة خلال المباريات السابقة، ووعدوا ببذل أقصى جهد ممكن من أجل تحقيق الفوز. وعلى جانب آخر، أكد مروان لوداني لاعب أم صلال، أن مواجهة الغرافة ستكون صعبة للغاية، خاصة في ظل وضعية الفريق ورغبة الفهود في رد الفعل بعد الخسارة الأخيرة في كأس QSL.  وأوضح لوداني أن الفريق سيكون عازمًا على تحقيق الفوز مرة أخرى، خاصة وأن اللاعبين جاهزون تمامًا للمباراة، مشيرًا إلى أنهم يعملون مع المدرب على تصحيح الأخطاء التي حدثت في اللقاء الأخير بالدوري، إضافةً إلى دراسة جميع نقاط القوة والضعف لدى الغرافة من أجل تقديم الأفضل. وقال: "سنعمل بكل جهد من أجل تحقيق الأفضل، نحن كلاعبين تعاهدنا على أن نقدم كل ما لدينا. علينا أن نبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، لأن طموحنا هو الفوز والتواجد في أفضل المراكز، ولم لا، ونحن نقدم أداءً قويًا ومستوى عاليًا خلال هذا الموسم."

تحدث البرتغالي بيدرو مارتينيز المدير الفني للغرافة عن الاستعداد للقاء أم صلال في الجولة السابعة من الدوري القطري، قائلاً: قضينا حوالي ثلاثة أسابيع في فترة التوقف، كان من المهم لبعض اللاعبين لعب مباريات تنافسية، كما كانت فرصة لمشاهدة بعض اللاعبين من فريقي الأوليمبي والشباب لإشراكهم مستقبلاً مع الفريق الأول لأن الكثير من اللاعبين كانوا مع المنتخبات، وكان الأمر جيداً لاستعادة بعض اللاعبين المصابين مثل أرون ومونتاري وهناك بعض اللاعبين الذين سيصلون قبل المباراة بيوم. وعن رؤيته للمباراة، قال بيدرو: نعرف أم صلال جيدًا، إنهم يحافظون على نفس النهج والعقلية، فريق جيد جداً، ويقدمون موسماً رائعاً للغاية، ونعلم الصعوبات التي ستواجهنا، هي مباراة مهمة لنا، وأنا متأكد من أن الجميع سيكونون جاهزين وهم يفهمون الصعوبات التي سيضعها فريق أم صلال أمامنا لاسيما وأنهم يلعبون بطريقة دفاعية جيدة ومنظمة، كما أنهم يملكون لاعبون يتميزون بالسرعة في الهجوم، لذلك علينا أن نكون في حالة تأهب واستعداد جيد للتعامل مع الهجمات المرتدة. ورداً على سؤال وجه إليه بشأن الغيابات في صفوف الغرافة، قال: لازال الكوري جانج يخضع للعلاج وكذلك عاصم مادبو، أما بالنسبة لمونتاري فسنرى مدى جاهزيته للمشاركة بالمباراة، وبالنسبة للاعب آرون كما تعلمون لا يمكنه اللعب بالدوري وسيكون جاهزاً للمشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة في الجولة القادمة. من جانبه، أكد حارس مرمى الغرافة خليفة أبوبكر على صعوبة مباراة أم صلال الذي يمتلك فريقًا جيداً يتميز بالتنظيم الجيد. وأكد أن لاعبي فريقه يعرفون هدفهم وكيف يتعاملون مع الأمور على الرغم من وجود بعض الإصابات، مشددًا على أن اللاعبين سيقدمون عملاً جيدًا من أجل الفوز بالنقاط الثلاث. المباراة لن تكون سهلة أمام فريق قادر على صنع الكثير من المشاكل، ولكن سنحاول أن نبدأ بشكل جيد جداً وسنكافح من أجل الفوز. وختم حديثه موجهاً شكره لجماهير الفهود لحضورهم الدائم، مؤكدًا على أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الجماهير وتحقيق الفوز.

تحدث فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد، عن أهمية مواجهة فريق الشحانية ضمن الجولة السابعة من الدوري القطري، والتي ستقام مساء الجمعة على استاد جاسم بن حمد. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي: "بدأنا التحضير تقريبًا بكامل التشكيلة، ولكن بعض اللاعبين غائبون بسبب مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية. نستعد بقوة لمواجهة الشحانية". وأضاف: "دائمًا ما تكون المباريات مختلفة بعد العودة من فترة التوقف الدولي، لأن لاعبينا يأتون من دول مختلفة. سنحاول جاهدين الاستعداد بشكل جيد ولعب مباراة جيدة ضد الشحانية نعلم أننا بحاجة إلى النقاط، وأن المباراة ستكون صعبة أمام فريق حقق نتيجة جيدة في مباراته الأخيرة، لكننا واثقون من قدرتنا على تقديم أداء مميز". وأشار سانشيز إلى أن الفريق حصل على ثلاث نقاط في المباراة الأخيرة قبل التوقف الدولي، واصفًا ذلك بالأمر المهم جدًا. وذكر: "لقد واجهنا فريقًا قويًا وكنا قادمين من هزيمة، ولكن مضى أكثر من 20 يومًا منذ تلك المباراة. لكي نتصدر الدوري، يجب أن نستمر في الفوز، وهذا ما نسعى لتحقيقه دائمًا". وفي ختام حديثه، أعرب سانشيز عن أمله في مواصلة التحسن، مشددًا على أهمية التعامل مع عودة اللاعبين من المنتخبات، خاصة مع وجود مباراة قوية في دوري الأبطال بعد لقاء الشحانية. من جانبه، أكد هاشم علي، لاعب السد، جاهزية الفريق لمواجهة الشحانية، مشيرًا إلى أن الثلاث نقاط تعتبر مهمة جدًا للزعيم. وأوضح: "كل مباراة مهمة لنا وكأنها نهائي لدينا أكثر من خمس مباريات في فترة قصيرة، وسنلعب كل 2-3 أيام، لكننا نثق في أنفسنا، وأي لاعب يحصل على فرصة اللعب سيقدم 100%."

عقدت إدارة التحكيم التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة هاني طالب بلان، اجتماعها التحليلي الدوري في فندق الشعلة، بحضور أعضاء اللجنة والخبراء الفنيين ومقيمي الحكام وحكام النخبة. تناول الاجتماع تحليل الحالات التحكيمية في الجولتين الخامسة والسادسة من الدوري القطري، بالإضافة إلى التحضير الأمثل للجولة السابعة التي ستقام يومي الجمعة والسبت 18 و19 أكتوبر الجاري. وخلال الاجتماع، تم التدريب على برنامج "كوميت" المعتمد في الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث قدم الدكتور جاسم الملا، مدير نظم المعلومات بالاتحاد، شرحًا تفصيليًا حول كيفية استخدام البرنامج لإعداد التقارير الإلكترونية الخاصة بالمباريات، وإرسالها بشكل تلقائي وآمن عبر الهاتف المحمول. يهدف البرنامج إلى تسهيل عملية إنشاء تقارير المباريات وحفظها في قاعدة بيانات قابلة للوصول في أي وقت. كما ركز الاجتماع على الجوانب النفسية والذهنية للحكام من خلال محاضرة قدمها الدكتور عايش القحطاني، الداعية الإسلامي والمستشار الأسري والمرشد النفسي. تناولت المحاضرة كيفية التعامل مع الضغوطات التي يتعرض لها الحكام خلال المباريات، وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير أدائهم والارتقاء بمستواهم. يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الاتحاد القطري لكرة القدم على تجهيز حكامه بأفضل صورة، لضمان إدارة متميزة للمباريات وتحقيق أعلى معايير التحكيم في الدوري القطري.

تشهد الجولة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم، قمة واعدة تجمع المتصدر الدحيل بمطارده الأهلي. وتقام مباريات الجولة الست على مدار يومي، الجمعة والسبت، وذلك عقب فترة توقف دولية شهدت خوض المنتخب القطري مواجهتي قيرغيزيا وإيران يومي 10 و15 أكتوبر الجاري في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026. ويشعل فارق النقطة بين الدحيل صاحب الريادة بـ 15 نقطة والأهلي الثاني بـ14، صراع المنافسة في المواجهة المباشرة المقررة السبت، بين بحث الدحيل عن تأمين موقعه والابتعاد في الصدارة، وبين آمال الأهلي تجريد منافسه المركز الأول. ويدخل الدحيل المواجهة بدوافع تصحيح المسار بعد خسارة غير متوقعة في الجولة الماضية أمام الشحانية بهدفين لهدف، كسرت سلسلة من خمسة انتصارات متتالية في الجولات الخمس الأولى بالعلامة الكاملة، وبعروض فنية راقية باستثناء المباراة الأخيرة التي شهدت المفاجأة المدوية بالسقوط أمام منافس لم يكن قد عرف حينها طعم الانتصار. وعلى الجهة المقابلة تبدو الأمور مثالية في الأهلي الذي يدون انطلاقة هي الأفضل له منذ عدة سنوات، حيث لم يخسر أيا من مبارياته الست، فانتصر في أربع منها، كان أخرها على حساب الشمال 4-2 وتعادل في مناسبتين. ويعول الدحيل الذي يقوده المدرب الفرنسي كريستوف غالتيية على توهج كبير لنجميه المعز علي وادميلسون جونيور اللذين يقدمان منذ انطلاقة الموسم مستوى مميزا، فيما يعتمد الأهلي بقيادة المدرب الكرواتي ايجور بيسكان أفضل مدرب في شهر سبتمبر الماضي وفق اختيارات مؤسسة دوري نجوم قطر، على منظومة مثالية دفاعية وهجومية، وفق تألق لافت للألماني جوليان دراكسلر أفضل لاعب في شهر سبتمبر الماضي. وضمن ذات الجولة يلتقي السد الذي حقق انتصارين على الصعيدين المحلي والقاري مع الشحانية، الذي يملك دوافع معنوية كبيرة بعد الفوز على المتصدر. وكان السد قد فاز على الاستقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا للنخبة بهدفين دون رد، قبل أن يستعيد نغمة الانتصارات محليا بعد خسارتين، بتجاوز الغرافة 4 – 2 في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى النقطة التاسعة في المركز الخامس، في حين حقق الشحانية فوزه الأول رافعا رصيده إلى النقطة الخامسة وغادر قاع الترتيب نحو المركز العاشر. وفي مباراة أخرى يبحث الخور والريان عن تجاوز التعثرات وتصحيح المسار. وتعرض الريان للخسارة أمام النصر السعودي بدوري أبطال آسيا للنخبة بهدفين لهدف، قبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليا في الدوري كانت على يد العربي 2-1، ليتجمد رصيده عند النقطة السادسة في المركز التاسع، بالمقابل خسر الخور أمام الوكرة في الجولة الماضية 3-1 فظل رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الأخير. ويتطلع العربي لاستثمار الصحوة بعدما حقق فوزه الأول في الجولة الماضية، من أجل تحقيق انتصار ثان عندما يلتقي الشمال المتعثر في الجولة الماضية. وكان العربي قد قلب تأخره أمام الريان الى فوز ثمين، هو الأول له بعد ست جولات ليرفع رصيده إلى النقطة السابعة ويتقدم الى المركز الثامن، متأخرا بفارق الأهداف عن الشمال السابع والذي خسر أمام الأهلي. أما الوكرة فيسعى للحفاظ على مكتسبات المرحلة السابقة منذ تولي علي رحمة المري تدريب الفريق، ومواصلة الانتصارات عندما يلتقي قطر الذي تجنب الخسارة في الجولة الماضية. وحقق الوكرة فوزه الأول في دوري أبطال آسيا 2 على حساب رافشان الطاجيكي بهدف دون رد، قبل أن يحقق انتصارين محليين على الريان والخور ليصل بالرصيد الى النقطة 11 في المركز الثالث، فيما تعادل نادي قطر مع أم صلال في الرمق الأخير 2-2 ليجمع النقطة الرابعة لكنه ظل في المركز قبل الأخير. وفي مواجهة أخرى يأمل الغرافة استثمار التألق القاري عندما فاز على العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا للنخبة 4-2، من أجل تصحيح المسار المحلي عندما يلتقي أم صلال. وتعرض الغرافة للخسارة أمام السد في الجولة الماضية، ليبقى رصيده عند النقطة الثامنة في المركز السادس، في حين فرط أم صلال بالفوز على نادي قطر في الجولة الماضية ليكتفي بنقطة جعلته يحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط. وعلى صعيد الهدافين يتصدر الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال، اللائحة برصيد 6 أهداف، بينما تساوى 4 لاعبين بخمسة أهداف لكل منهم وهم: الإسباني رافا موخيكا (السد)، وإدميلسون جونيور ومايكل أولونجا (الدحيل)، والكرواتي أنطونيو مانسي (أم صلال). وسجل 3 لاعبين 4 أهداف وهم: الألماني جوليان دراكسلر (الأهلي)، وريكاردو جوميز (الوكرة)، وعمر سيكو (الأهلي). ويتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 15 نقطة، ثم يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، والوكرة ثالثا بـ11 نقطة، وأم صلال رابعا برصيد 10 نقاط، والسد خامسا بـ9 نقاط، والغرافة سادسا برصيد 8 نقاط، والشمال سابعا بـ7 نقاط وبالرصيد نفسه حل العربي في المركز الثامن بفارق الأهداف، ثم الريان في المركز التاسع برصيد 6 نقاط، ويليه الشحانية في المركز العاشر بـ5 نقاط، وقطر في المركز الحادي عشر بـ4 نقاط، وجاء الخور في المركز الأخير بثلاث نقاط.

أكد الإسباني ألفارو ميخيا، مدرب الشحانية، أن مواجهة فريق السد في الجولة السابعة من الدوري القطري ستكون صعبة، خاصة وأن السد يُعتبر من أقوى الفرق في الدوري. وقال ميخيا خلال المؤتمر الصحفي: "مباراة السد ستكون صعبة، وفي الفترة الماضية كانت هناك مباريات للمنتخب، وحرصنا على تجهيز أنفسنا لهذه المباراة الهامة أمام فريق السد الذي يُعتبر من أفضل الفرق في قطر". وأشار المدرب إلى تطور مستوى الفريق من مباراة لأخرى، مؤكدًا جاهزيته للقاء السد. وأضاف: "كان لدينا لاعب في منتخب بلاده وهو الحسن كورونا الذي شارك مع منتخب سيراليون، لذلك سنرى كيف ستكون حالته البدنية ومدى جاهزيته لهذه المباراة يجب أن نكون جاهزين وسنختار الـ11 لاعبًا المناسبين لهذه المواجهة". من جانبه، أكد البلجيكي فرانسيسكو انتونوشي، لاعب الشحانية، أن السد فريق قوي، وأن فريقه جاهز لمواجهة هذه التحديات في الدوري القطري. وأشار إلى أن الشحانية قدم أداءً جيدًا أمام الدحيل في الجولة السابقة، حيث كان نداً قوياً ونجح في تحقيق الفوز. وأضاف: "استغل اللاعبون فترة التوقف لتجهيز أنفسهم لهذه المباراة الهامة سنكون على قدر المسؤولية أمام السد. نحن فريق قادم من الدرجة الثانية، والكل يجتهد، ونحن في الشحانية عائلة واحدة، وسنكون جاهزين لمواجهة السد من أجل اجتياز هذه المباراة."