أكد عدنان العلي المدير التنفيذي لنادي الدحيل القطري الشاهد على التتويجات الثمانية في تاريخ الفريق، أن لقب الدوري القطري كان ثمرة جهد كبير بذله الجميع في النادي، في ظل التحديات الكبيرة التي عرفتها النسخة الحالية التي وصفها بالطويلة. وقال العلي: أبارك لكل مكونات النادي، وأشكر اللاعبين على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال بطولة صعبة عرفت الكثير من التوقفات، وربما التقلبات أيضا، لكن في النهاية تحقق الهدف بالفوز باللقب. وأضاف أن تحقيق ثمانية ألقاب للدوري في 13 موسما يعد رقما كبيرا، وحدثا مهما جدا للنادي الساعي إلى المزيد في المواسم المقبلة، لقد نجحنا هذا الموسم في تحقيق ثلاثة ألقاب رغم أننا لم نفلح في استكمال ما كنا نطمح إليه عبر مواصلة مشوار بطولة كأس أمير قطر، والوصول إلى المباراة النهائية من أجل حصد الرباعية، لكن الحمد لله على كل شيء فما تحقق يعد إنجازا للجميع. وحول ما إذا كان التفريط ببعض النقاط قد أثار الشكوك في إمكانية حسم اللقب.. قال العلي: الحقيقة أننا كنا واثقين بأن فريقنا يملك الإمكانيات الكبيرة التي تؤهله للحسم والتتويج، حيث لديه عناصر مميزة جدا سوء من المواطنين أصحاب الخبرة أو الشباب أو المحترفين، الذين صنعوا الفارق وساعدوا الفريق على تحقيق هدفه.

حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء، لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الحالي، للمرة الأولى في تاريخه، عقب الفوز على الهلال بركلات الترجيح "3-1". وبهذا تأهل الفيحاء رسمياً إلى الملحق المؤهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا للموسم " 2023-2024"، كأول فريق يتأهل عن المملكة إلى البطولة الآسيوية. وطبقًا للائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم، يتأهل إلى دوري أبطال آسيا 2023-24، بطل الدوري السعودي للمحترفين "موسم 2021-2022"، بينما يتأهل بطل كأس خادم الحرمين الشريفين "2021-2022" إلى ملحق البطولة الآسيوية.

حسمَ الكينيُّ مايكل أولونجا مُهاجمُ الدحيل القطري الصراعَ على لقب هدَّاف دوري نجوم QNB لكرة القدم، بعد أن انفردَ بصدارة الهدَّافين برصيد 22 هدفًا، بفارق 3 أهداف عن مُنافسه السوري عمر السومة مهاجم العربي، الذي جاء في المركز الثاني برصيد 19 هدفًا، وحلَّ الأنجولي جاسينتو مووندو دالا مهاجم الوكرة في المركز الثالث برصيد 15 هدفًا، ثم التونسي يوسف المساكني صانع ألعاب النادي العربي في المركز الرابع برصيد 14 هدفًا. ومن المُقرَّر أن يتسلَّم أولونجا جائزةَ منصور مفتاح للهدَّاف، خلال جوائز الأفضل في الموسم الكُروي الاستثنائي «2022-2023» المقرر لها مساء 13 مايو الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) بالمدينة التعليمية. ويعتبر هذا الموسم الثاني على التوالي الذي يحققُ فيه أولونجا لقب الهداف منذ انضمامه إلى صفوف الدحيل، حيث تُوج هدافًا للموسم الماضي، برصيد 22 هدفًا.

تقدم هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر، بالتهنئة لنادي الدحيل، بمناسبة تتويجه بدرع دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2022-2023. وقال: يسرني أن أتقدم بالنيابة عن فريق العمل وكافة المُنتسبين للمؤسسة بخالص التهنئة لمجلس إدارة نادي الدحيل الرياضي، وكافة عناصر الفريق، اللاعبين، الطاقم الفني والإداري، وجماهير النادي على هذا الإنجاز المُستحق بعد مشوار كبير ومميز ومستويات رائعة وقوية قدمها الفريق طوال المنافسات التي تفوق خلالها وأثبت جدارته بالتتويج والظفر بالدرع. كما أشاد بالتنافس القوي بين مختلف الأندية خلال الجولات الأخيرة من البطولة، وذلك في إطار حرص كل فريق على تحقيق أهدافه وتطلعاته خلال الموسم، مشيداً أيضاً بالتعاون المستمر والشراكة القائمة بين المؤسسة وشركات الأندية وكافة المعنيين في سبيل تحقيق مزيداً من التطور لكرة القدم الاحترافية القطرية. وفي ختام تصريحاته، وجه الرئيس التنفيذي خالص الشكر والتقدير لجميع الشركاء والرعاة والجهات المعنية ومختلف الجهات الإعلامية وقنوات الكأس الرياضية (الناقل الرسمي)، على جهودهم الدائمة والمُقدرة من جانب المؤسسة.

تعادل أم صلال ونادي قطر بدون أهداف، في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد ثاني بن جاسم ضمن الجولة الـ 22 والأخيرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم QNB". وتمكن أم صلال من اقتناص نقطة ثمينة منحته البقاء في دوري الدرجة الأولى بوصوله للنقطة 18، متقدما بفارق الأهداف عن الشمال الذي سيخوض المباراة الفاصلة مع وصيف ترتيب دوري الدرجة الثانية بعد هزيمته أمام الدحيل بطل الدوري بهدفين لخمسة. أما نادي قطر فقد فشل في دخول المربع الذهبي ورفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس، متأخرا بفارق 3 نقاط عن الوكرة الرابع. وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني، تبادل خلالها الفريقان السيطرة على المجريات حيث سعى كل منهما لتحقيق الانتصار، سواء قطر للتمسك بآمال دخول المربع، أو أم صلال للهروب من دائرة الخطر. وعانى دفاع نادي قطر من خروج مدافعه المغربي بدر بانون للإصابة في الدقيقة 29، الأمر الذي استفاد منه أم صلال بتطبيق استراتيجية الهجوم الضاغط، وتنويع اللعب عبر الأطراف، بيد أن الحارس ساطع العباسي تألق في الذود عن مرماه بإنقاذه العديد من المحاولات الخطيرة. وحاول المغربي يوسف السفري، مدرب فريق نادي قطر، الاعتماد على نظام اللعب 3/ 4/ 3 من خلال التركيز على وسط الملعب، والاستحواذ على الكرة، بيد أن الفريق اصطدم بدفاع منظم من المنافس، الذي اعتمد على رباعي الخط الخلفي المكون من عادل رحيلي، وعبدالله خفيفي، وعبد الرحمن رشيدي، وعمر يحيى، وتعاون في الوسط عبدالرحمن رأفت، وعادل علوي، وياسين بخيت، وناصر إبراهيم، وفينيسيوس أوراخو خلف المهاجم الصربي أليكسا فوكانوفيتش. وقبل دخول استراحة ما بين الشوطين، كاد ناصر النصر أن يضع أم صلال في المقدمة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، بيد أن حارس نادي قطر ساطع العباسي أبعد كرته ببراعة في الدقيقة 45+2. في الشوط الثاني، سعى أم صلال لتكثيف هجماته بهدف كسر التعادل، وتمكن عبد الرحمن رأفت من افتتاح التسجيل في الدقيقة 55، بيد أن راية الحكم المساعد كانت حاضرة لإلغاء الهدف بداعي التسلل. واستمرت المحاولات من الفريقين لهز الشباك في ظل الحذر والتحفظ الدفاعي الواضح خشية التعرض لهدف، ما فرض على الجانبين الاعتماد على تدوير الكرة في الوسط، ومحاولة خلق الثغرات في الخطوط الخلفية. ولم تسفر الدقائق المتبقية عن أي تعديل، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.

اكتفى العربي بتحقيق وصافة الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم QNB"، وذلك على الرغم من تحقيقه انتصارا مهما على السد بهدفين لهدف في المواجهة التي جمعتهما اليوم، على استاد جاسم بن حمد ضمن الجولة الـ22 والأخيرة للموسم الكروي 2022-2023. ويدين العربي بالفضل في تحقيق الانتصار لقائده عبدالله معرفيه ولهدافه السوري عمر السومة لتسجيلهما هدفي الفوز في الدقيقتين 2 و55، فيما سجل الجزائري بغداد بونجاح هدف السد الوحيد في الدقيقة 90+2 وهو الهدف الـ13 له هذا الموسم. ووصل العربي، الذي فشل في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 1997، لانتصاره السادس عشر هذا الموسم رافعا رصيده إلى 49 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن الدحيل المتوج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه. أما السد حامل اللقب في النسختين الأخيرتين فقد مني بهزيمته السادسة هذا الموسم وتوقف رصيده عن 44 نقطة محتلا المركز الثالث في الترتيب. وتتجدد مواجهة الفريقين يوم 12 مايو الجاري على استاد أحمد بن علي في نهائي النسخة الحادية والخمسين من بطولة كأس سمو الأمير. وجاءت المواجهة جيدة المستوى الفني من الفريقين وكان حرص العربي واضحا على الفوز للتمسك بأمله بإحراز اللقب مع انتظار تعثر الدحيل المتصدر، وتمكن من اللعب بتوازن كبير في خطوطه الثلاثة معتمدا على نظام اللعب 4/2/3/1، حيث وقف أحمد سهيل والإسباني مارك مونيسا في عمق الخط الخلفي بإسناد من الظهيرين يوسف مفتاح وهلال محمد وتعاون في خط الوسط لاعب كارديف سيتي الويلزي السابق الايسلندي ارون غونارسون وعبدالرحمن عناد بجانب الثلاثي حامد إسماعيل وعبدالله معرفيه وعبدالله المريسي خلف السوري عمر السومة الذي بقي كرأس حربة وحيد. في المقابل، كان السد يطبق نظام اللعب 4/1/4/1 حيث وقف بهاء الليثي والكوري وو يونغ في عمق الخط الخلفي بإسناد من الظهيرين عبدالرحمن راشد وبيدرو ميجيل وتعاون في خط الوسط أحمد سيار وأحمد السعيد وهاشم علي ومهدي سالم وعبدالله اليزيدي خلف المغربي أيوب الكعبي الذي بقي كرأس حربة في المقدمة. وانتظر العربي دقيقتين فقط على صافرة البداية ليمنح قائده عبدالله معرفيه التقدم بكرة استقبلها وسط الملعب مستغلا خطأ دفاعيا من المنافس ليتقدم لداخل المنطقة ويصوب كرة خدعت حارس السد مشعل برشم واستقرت عن يساره في الشباك. وكاد الدولي السوري عمر السومة يضاعف النتيجة في الدقيقة الخامسة عندما وصلته الكرة من زميله عبدالله المريسي داخل المنطقة ليطلق تسديدة قوية لكن حارس السد مشعل برشم أنقذ الموقف ببراعة. وعلى الرغم من مساعي السد لتعديل النتيجة عبر محاولات لأيوب الكعبي إلا أن دفاع المنافس حافظ على توازنه وأبقى حارس العربي جاسم الهيل على نظافة شباكه مع نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، بقي العربي محافظا على نهجه الهجومي وكاد عمر السومة يسجل في الدقيقة 50 من كرة عرضية لكن كرته جاورت المرمى، ليعود اللاعب نفسه وبضربة رأسية رائعة لمضاعفة النتيجة للعربي في الدقيقة 55 من كرة مرفوعة هيأها له زميله يوسف مفتاح داخل المنطقة ليسجل السومة هدفه التاسع عشر هذا الموسم. وقرر الإسباني خوانما ليو مدرب السد إجراء بعض التغييرات في الخطوط الخلفية ليشرك بوعلام خوخي مكان الكوري وو يونغ، فضلا عن إقحامه المهاجم الجزائري بغداد بونجاح مكان عبدالله اليزيدي، وأكرم عفيف مكان أحمد السعيد وحسن الهيدوس مكان أحمد سيار. وألغت راية الحكم المساعد الهدف الذي سجله مهاجم السد البديل بغداد بونجاح في الدقيقة 83 بداعي التسلل. ليعود اللاعب نفسه ويسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 90+2 بضربة رأسية رائعة من كرة مرفوعة وصلته من زميله حسن الهيدوس. وبقيت النتيجة على حالها في الدقائق المتبقية ليخرج العربي بانتصار أول على السد منذ ديسمبر من العام 2012 حين تفوق برباعية لهدفين.

نجح نادي الريان الفائز بلقب بطولة الدوري القطري 8 مرات على مدار تاريخه، في أن يحسم البقاء رسميا مع الكبار في دوري النجوم والهروب من الهبوط بالجولة الأخيرة من منافسات موسم 2023-2022. وحسمت الجولة الأخيرة صراع الهبوط بوداع السيلية منافسات الدوري وهبوطه رسميا بعد الخسارة من الوكرة صفر-1  فيما سيخوض فريق الشمال المباراة الفاصلة مع الخور وصيف دوري الدرجة الثانية بعد خسارته من الدحيل 5-2. وضمن أم صلال البقاء رسميا مع الريان بعد تعادله مع نادي قطر سلبيا. واكتفى ام صلال بالتعادل السلبي مع نادي قطر، ليرفع رصيده الى 18 نقطة في المركز العاشر متفوقًا على الشمال الذي سيلعب الفاصلة والسيلية الذي هبط للدرجة الثانية، فيما رفع نادي قطر رصيده الى 35 نقطة في المركز الخامس. ولم يستفد من خسارة الشمال وتعادل أم صلال أمام نادي قطر، وفي المقابل تواجد فريق الوكرة في المربع الذهبي بعد ان رفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع. أما الشمال فلم يستفد من تغيير مدربه المغربي هشام زاهد بالتعاقد مع القطري وسام رزق في الأمتار الأخيرة، وتسببت خسارته الثقيلة من الدحيل 5-2 في توقف رصيده عند 18 نقطة ليتراجع إلى المركز الحادي عشر وقبل الأخير، ليضطر إلى خوض المباراة فاصلة أمام الخور وصيف دوري الدرجة الثانية.

انتزع الريان انتصارا على حساب نظيره الغرافة برباعية لهدف، في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد حمد الكبير ضمن الجولة الـ 22 والأخيرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم. سجل أهداف الريان كل من: محمد عياش، والتشيلي جيسوس فارغاس، والإيفواري يوهان بولي، وعبد العزيز حاتم في الدقائق 8 و51 و61 و66، فيما سجل مؤيد حسن هدف الغرافة الوحيد في الدقيقة 70. ووصل الريان لانتصاره الخامس هذا الموسم رافعا رصيده إلى 20 نقطة، محتلا المركز التاسع، فيما توقف رصيد الغرافة الذي مني بخسارته الثامنة هذا الموسم عند 32 نقطة في المركز الخامس. واعتمد الريان على اللعب بواقعية كبيرة، ولجأ للتنظيم الدفاعي ونقل الكرة عبر الخطوط الثلاثة والانطلاقات السريعة. في المقابل، لم تسنح للغرافة الفرص المحققة للتسجيل، وعانى في الوسط من تباعد بين الخطوط، الأمر الذي سمح للمنافس باستغلال الهفوات الدفاعية. ومنح محمد عياش الأسبقية لصالح الريان بهدف مبكر بضربة رأسية، مستفيدا من ركلة ركنية نفذها زميله جيسوس فارغاس في الدقيقة الثامنة. وأرسل الإيفواري يوهان بولي كرة عرضية للتشيلي جيسوس فارغاس داخل الجزاء، بيد أن دفاع الغرافة تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة 33. واقتصرت محاولات الغرافة على التسديد من خارج المنطقة، والتي لم يكتب لها النجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريان بهدف نظيف. في الشوط الثاني لم يتأخر الريان في مضاعفة النتيجة سوى ست دقائق فقط، بعد أن تمكن الإيفواري يوهان بولي من استثمار التمريرة التي هيأها له زميله المغربي سفيان بوفال داخل منطقة الجزاء، ليهرب من الدفاع ويسكن الكرة في المقص الأيمن لمرمى حارس الغرافة يوسف حسن. وواصل الريان تفوقه وسيطرته على المجريات، وتمكن مهاجمه التشيلي جيسوس فارجاس من تسجيل الهدف الثالث بعد أن وصلته كرة من زميله ستيفان نزونزي على مشارف المنطقة، ليصوبها قوية عن يمين حارس الغرافة يوسف حسن في الدقيقة 61. وعاد عبد العزيز حاتم ليزيد الفارق لصالح الريان بعد أقل من 5 دقائق من تسديدة متقنة أطلقها من خارج المنطقة محرزا الهدف الرابع. ونجح الغرافة بتقليص الفارق بواسطة البديل مؤيد حسن، الذي أرسل كرة قوسية داخل المنطقة سكنت شباك حارس الريان سعود الهاجري في الدقيقة 70. وسعى الغرافة لتقليص الفارق في الدقائق المتبقية، بيد أن غياب اللمسة الأخيرة منعته من زيارة مرمى حارس الريان سعود الهاجري، لينتهي اللقاء بفوز الريان بأربعة أهداف لهدف ضمن بها البقاء في الدوري.

هبط السيلية إلى الدرجة الثانية لكرة القدم عقب خسارته أمام الوكرة بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما اليوم، على استاد حمد بن خليفة في النادي الأهلي في الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من الدوري القطري. ورفع الوكرة رصيده إلى النقطة 39 مؤمنا مركزه الرابع على سلم ترتيب الدوري مع نهاية المسابقة، فيما تجمد رصيد السيلية عند النقطة 16 في المركز الأخير المؤدي إلى الدرجة الثانية مباشرة. وسجل هدف المباراة الوحيد محمد خالد حسن في الدقيقة 87. وطغت الحسابات على تفاصيل المباراة وسط بحث الوكرة عن الفوز من أجل تأمين مركزه الرابع دون النظر إلى نتيجة مباراة منافسه المباشر نادي قطر مع أم صلال، بيد أنه اصطدم بدفاعات صلبة للسيلية الباحث عن نتيجة إيجابية قد تعينه على خوض ملحق المباراة الفاصلة باحتلال المركز قبل الأخير على الأقل. وفي الوقت الذي هاجم فيه الوكرة بحثا عن الأسبقية مهدرا عددا من الفرص عبر الأنجولي جاسينتو دالا والجزائري محمد بن يطو، كان السيلية يعتمد على التحولات العكسية التي كادت تمنحه التقدم عندما واجه الإيراني مهرداد محمدي المرمى وسدد كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 20. وحاول الوكرة الرد عبر محمد بن يطو الذي سدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 39، فيما لم يحسن عمر علي التعامل مع كرة وصلته داخل المنقطة ليسدد بتسرع فوق العارضة في الدقيقة 34 لينتهي الشوط الأول بالتعادل. وفرض الوكرة سيطرة كبيرة على مجريات الشوط الثاني وأهدر جاسينتو دالا فرصة سهلة للتسجيل على بعد أمتار من المرمى في الدقيقة 64، فيما مرت تسديدة الإيراني اوميد إبراهيمي فوق العارضة 72. وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي خطف البديل محمد خالد حسن التقدم عندما استقبل عرضية محمد بن يطو وحولها إلى الشباك في الدقيقة 87 ليحافظ فريقه على تلك الأسبقية القاتلة فيما تبقى من الوقت ليجني النقاط الثلاث التي أمنت المركز الرابع ودفعت بالسيلية نحو الدرجة الثانية.