قال روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان إنه يأمل في التعافي من مرحلة الإصابات والخروج المبكر لبلجيكا من كأس العالم لكرة القدم، ليستعيد مستواه مع النادي الإيطالي قبل التفكير في الانتقال بعقد نهائي قادما من تشيلسي. وغاب لوكاكو عن عدد كبير من المباريات في النصف الأول من الموسم بسبب إصابات في الفخذ وعضلات الفخذ الخلفية، ما أثر على مشاركته مع بلجيكا والخروج المبكر من دور المجموعات في كأس العالم. ويقضي اللاعب البالغ عمره 29 عاما الموسم الجاري مع إنتر على سبيل الإعارة من تشيلسي، لكن في الوقت الحالي يبدو من الصعب أن ينتقل بشكل نهائي لأن الفريق الإنجليزي يتطلع لتعويض إنفاق 97.5 مليون جنيه إسترليني (117.50 مليون دولار) على ضمه من النادي الإيطالي في أغسطس 2021. وقال لوكاكو لشبكة سكاي سبورت إيطاليا "كل شخص يعرف ما أريده. في الوقت الحالي يجب أن أفعل المطلوب مع الفريق حتى أجعل إنتر يفوز، ثم بعد ذلك سيكون الحديث إلى تشيلسي". وأضاف "أفكر في إنهاء مسيرتي مع (فريق طفولتي) أندرلخت أنا (أقترب من) 30 عاما ودخل ابني المدرسة هنا ويلعب في أكاديمية إنتر أنا على ما يرام يملك إنتر دائما الطموح للنمو والتطور". وتابع "أريد الاستمرار هنا وأن أفعل الأشياء الصحيحة أتمنى أن أؤدي بشكل جيد مع إنتر في الأشهر الستة المقبلة وأن أعمل بأقصى جهد ممكن، وبعد ذلك في النهاية سيكون الحديث إلى تشيلسي، وسأتمنى الوصول إلى حل". وكان لوكاكو قد دخل في سباق مع الزمن قبل كأس العالم للتعافي في الوقت المناسب والسفر مع تشكيلة بلاده إلى قطر. وبعد الخروج المبكر من كأس العالم، رحل روبرتو مارتينيز من تدريب بلجيكا، ويعتقد لوكاكو أن تييري هنري، مهاجم فرنسا السابق، ومساعد مارتينيز السابق، هو الاختيار "المثالي" لهذا المنصب. وأضاف لوكاكو "بالنسبة لي هنري هو مدرب بلجيكا القادم لا شك في ذلك أستطيع أن أقولها بصراحة: هو المدرب القادم". وتابع "إنه يحظى باحترام اللاعبين، ولقد فاز بكل شيء إنه يعرف كيف يدرب ويعرف ما ينبغي فعله للنجاح إنه يريد الفوز، ولا أعتقد أن الاتحاد سيلجأ إلى مدرب يريد أن يجري تغييرا شاملا ويبدأ من الصفر".

خسر ميلان الإيطالي أمام نظيره فريق إيندهوفن، بنتيجة 3 – 0، في اللقاء الودى الذى جمعهما مساء الجمعة، ضمن استعداداته لعودة منافسات الدوري الإيطالي. وسجل ثلاثية إيندهوفن الهولندى كل من جوس تيل، نوني مادويكي هدفين في الدقائق 8، 21 و 56 من زمن اللقاء

قالت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن ماسيميليانو أليجري سيبقى مدربا ليوفنتوس في موسم 2023-24، بشرط واحد فقط، وهو إذا نجح فريق السيدة العجوز في إنهاء هذا الموسم في المراكز الأربعة الأولى. كان المدرب الإيطالي متعاقدًا مع اليوفي حتى يونيو 2025، وكانت هناك تقارير تفيد بأنه يريد أن يتبعه ومجلس الإدارة بأكمله عندما استقالوا في نوفمبر، ولكن تم إقناعه في النهاية بالبقاء.

يصر نادى نابولي الإيطالي على التعاقد مع النجم المغربي عز الدين أوناحي، لاعب وسط فريق أنجيه الفرنسي، بعد المستويات الرائعة التي ظهر عليها مع منتخب أسود الأطلسي خلال كأس العالم 2022 في قطر.  وحصل المنتخب المغربي على المركز الرابع في مونديال قطر، كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الإنجاز الذى شارك فيه أوناحى لاعب أنجيه الفرنسي. وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أن نادى نابولي يستعد لتقديم عرضا بقيمة 15 مليون يورو، للحصول على خدمات اللاعب المغربي صاحب الـ 22 عاما. 

دافع رئيس يوفنتوس الايطالي المستقيل أندريا أنييلي عن ناديه الذي يواجه تحقيقا في مزاعم المحاسبة الزائفة والمخالفات في انتقال اللاعبين واعارتهم، وعن قراره "غير السهل" بالتخلي عن منصبه. واعلن أنييلي امام جمعية مساهمي النادي "من الواضح أن قرار التخلي عن منصب رئيس يوفنتوس لم يكن قرارًا سهلاً بالنسبة لي. لقد التزمت كل هذه السنوات بأقصى قدرتي لتحقيق النتائج التي حصلنا عليها داخل الملعب وخارجه". وصادقت جمعية المساهمين على حسابات السنة المالية 2021-2022 التي انتهت بعجز للعام الخامس توالياً، لكن هذه المرة الخسارة كانت فادحة وقدرها 239.3 مليون يورو. وبعدما أرجئ مرتين، عُقد هذا الاجتماع العام للمساهمين في أجواء قاتمة بعد الاستقالة الجماعية التي تمت في 28  نوفمبر وشملت أنييلي ونائبه النجم التشيكي السابق بافل ندفيد. وتابع انييلي "يوفنتوس "مدعو اليوم للدفاع عن موقفه"، مؤكداً أنه "شخصياً وكذلك جميع أعضاء مجلس الإدارة" المستقيلين "مقتنعون بشدة بأن النادي قد أبلى بلاءً حسناً في السنوات الأخيرة وأن الانتقادات الموجهة إلينا غير مبررة". ويُشتبه في أن يوفنتوس قد تلاعب بسوق الانتقالات من خلال نشر معلومات مالية غير صحيحة وأيضًا بإصدار فواتير لمعاملات غير موجودة خلال الفترة 2018-2021. دعي أنييلي الذي استلم رئاسة النادي عام 2010، في الأول من  ديسمبر، إلى المثول أمام المحكمة إلى جانب أحد عشر مسؤولا سابقًا، بسبب هذه الانتهاكات المزعومة للشؤون المالية للنادي المدرج في البورصة. قبل يومين من ذلك، استقال أنييلي مع مجلس الإدارة بأكمله تحت ضغط التحقيق في هذه المخالفات المزعومة. وبرر أنييلي مرة أخرى تصرفات قادة "يوفي" المنتهية ولايتهم، مؤكداً أن "التحليلات المتعمقة التي أجراها خبراء مستقلون في الأسابيع الأخيرة أكدت أن مجلس إدارتنا قد عمل بشكل صحيح". يوفنتوس يأتي أولاً وقبل كل شيء وأي شخص لكن نظرا لأنه سيتعين على النادي الدفاع عن نفسه وإثبات "الأسباب الجيدة والشرعية" لسلوكه، فقد اعتبر أنييلي أنه "من المناسب اتخاذ خطوة إلى الوراء" لتسهيل مهمة الفريق ومجلس الإدارة الجديد الذي سيتم تعيينه رسميا في منتصف شهر يناير المقبل. وختم أنييلي "يوفنتوس يأتي أولاً وقبل كل شيء وأي شخص". وسيتولى جانلوكا فيريرو، المستشار ومدقق حسابات وعضو مجلس إدارة في عدد من الشركات، المسؤولية في وقت صعب لعملاق تورينو الذي استلم أنييلي رئاسته بعد فترة حالكة بسبب فضيحة الـ"كالتشوبولي" لترتيب نتائج المباريات، ما أدى الى تجريد النادي من لقبين في الدوري (2005 و2006) وأنزل إلى الدرجة الثانية لكنه سرعان ما عاد في موسم 2006-2007. وبرئاسة أنييلي (46 عامًا) عادت أيام المجد، وحقق عملاق تورينو لقب الدوري تسعة مواسم تواليًا بين 2012 و2020 ووصل الى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2015 و2017. وسيكون عام 2023 الذي يصادف الذكرى المئوية لاستحواذ عائلة أنييلي على السلطة، بعيداً عن أن يكون احتفالياً بالنسبة لنادي غارق في أزمته. وكان الموسم الماضي كارثياً على يوفنتوس من حيث النتائج الرياضية أيضاً، إذ فشل في إحراز أي لقب لأول مرة منذ 2011، ما يزيد من حجم متاعبه ويزيد من صعوبة مهمة الإدارة الجديدة التي سيتم تعيينها رسمياً في 18 يناير.

مع اقتراب الهولندي دينزل دومفريس من الرحيل عن إنتر ميلان والانتقال إلى أحد ناديا الدوري الإنجليزي تشيلسي ومان يونايتد، يفكر نادي إنتر في التعاقد مع لاعب بايرن ميونخ الألماني نصير مزراوي، وذلك وفقًا لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت". وتألق اللاعب المغربي الدولي البالغ من العمر 25 عامًا خلال مونديال قطر، حيث ساعد فريقه على الوصول إلى نصف النهائي في نهاية

اعترف ستيفانو بيولي مدرب فريق ميلان، بأنه لم يتوقع الفوز بلقب الدوري الإيطالي في وقت مبكر جدًا من الموسم، قائلا: "2022 كان عامًا مليئًا بالرضا". وقال بيولي في تصريحات لشبكة "ميديا ست" الإيطالية: "من الواضح أننا وصلنا إلى هذا الهدف المرموق قبل أن نفكر لأن النادي يرغب في الاستثمار في اللاعبين الشباب، لذلك توقعنا الفوز بعد ذلك بقليل". أضاف: "من ناحية أخرى، تمكنا من القيام بذلك على الفور وبشكل واضح، كان عام 2022 عامًا مليئًا بالرضا لنا جميعًا." وفاز الروسونيري بأول لقب له للدوري الإيطالي منذ 11 عامًا الموسم الماضي، حيث أنهى بفارق نقطتين على غريمه إنتر. لكنهم الآن متأخرين بفارق ثماني نقاط عن المتصدر نابولي، الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الدوري الإيطالي. وعن ذلك علق: "يجب أن نعتقد أنه لا يزال بإمكاننا الفوز باللقب، بالتأكيد إذا استمر نابولي على هذا المنوال، فسيكسبون أكثر من 100 نقطة، لذلك علينا أن نهنئهم". وأتم: "في الوقت الحالي، يجب أن نفكر فقط في كسب العديد من النقاط، العام الماضي احتجنا إلى 86، وهذا الموسم قد يكون أكثر، لا يزال هناك 69 متاحًا، إنه كثير ويجب أن نعتقد أنه يمكننا توفيره".

يتصدر شيرو ايموبيلي، نجم لاتسيو، قائمة أفضل هدافى مسابقة الدوري الإيطالي "الكالتشيو" خلال العام الجاري 2022 الذى ينتهى خلال الأيام القليلة المقبلة. ونجح إيموبيلي في تسجيل 20 هدفا في الدوري الإيطالي مع "النسور" في العام الحالي 2022، حيث يملك متوسط تهديفي يصل إلى هدف كل 113 بالكالتشيو. وجاء إيموبيلي في صدارة القائمة التي نشرها موقع " transfermarkt" العالمي، لأفضل هدافي الدوري الإيطالي هذا العام، متفوقا على فيكتور أوسيمين نجم نابولى، الذى حل وصيفا برصيد 18 هدفا. وجاءت قائمة أفضل هدافي الدوري الإيطالي في 2022، كالتالي.. شيرو إيموبيلي – 20 هدفا فيكتور أوسيمين – 18 هدفا لاوتارو مارتينيز – 17 هدفا ماركو أرناتوفيتش – 16 هدفا فلاهوفيتش – 14 هدفا أبراهام – 14 هدفا رافاييل لياو – 13 هدفا أوليفيه جيرو – 12 هدفا دجيكو – 11 هدفا

يدخل يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم مرحلة جديدة من أزمته الإدارية العميقة المترافقة مع أزمة رياضية أيضاً، وذلك حين يصادق مجلس المساهمين على النتائج المالية الكارثية لعملاق تورينو قبل أسابيع معدودة على بدء ولاية مجلس الإدارة الجديد الذي سيستلم زمام الأمور بعد استقالة الرئيس أندريا أنييلي وفريقه. ويصادق مجلس المساهمين في النادي على حسابات العجز المستمر للعام الخامس توالياً والذي يتجاوز من حيث الخسارة المالية الـ200 مليون يورو للموسم الثاني توالياً: 239.3 مليون يورو للسنة المالية 2021-2022 بعد 226.8 مليون يورو للموسم الذي سبقه.