أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رسميًا سحب ترخيص نادي بريشيا وطرده من دوري الدرجة الثالثة، إثر إفلاس النادي وتراكم ديونه المالية التي لم يتمكن مالكه ماسيمو تشيلينو من سدادها. النادي الذي تأسس قبل 114 عامًا، شهد انهيارًا ماليًا أدى إلى هبوطه من الدرجة الثانية إلى الثالثة، بعد خصم 4 نقاط من رصيده الموسم الماضي نتيجة مخالفات مالية، رغم أنه أنهى الموسم بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط. ويتوقع أن يُجبر بريشيا على إعادة تأسيس نفسه كنادٍ جديد، والبدء من دوري الدرجة الرابعة الإيطالي، في محاولة لاستعادة مكانته التاريخية. وكانت مسيرة بريشيا حافلة باللحظات الكبيرة، حيث شهدت وجود أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو بين 2000 و2004، وكذلك المدرب الحالي لمانشستر سيتي بيب جوارديولا، الذي لعب مع باجيو في موسم 2001-2002. وجاء تدهور النادي في وقت تراجع فيه أداؤه، حيث غادر الدوري الإيطالي الممتاز في موسم 2019-2020، قبل أن تواجهه أزمة مالية حادة في الأعوام التالية.

أعلن نادي ميلان الإيطالي، الخميس، تعاقده بشكل رسمي مع لاعب الوسط الدولي صامويل ريتشي، قادمًا من نادي تورينو، في صفقة انتقال نهائي تهدف إلى تعزيز خط وسط الفريق استعدادًا للموسم الجديد. ووقّع ريتشي، البالغ من العمر 22 عامًا، عقدًا طويل الأمد مع "الروسونيري" يمتد حتى 30 يونيو 2029، مع بند يسمح بتمديد العقد لموسم إضافي حتى صيف 2030. ومن المنتظر أن يرتدي القميص رقم 4 مع ميلان في الموسم المقبل. وُلد صامويل ريتشي في مدينة بونتيديرا في 21 أغسطس 2001، وتخرّج من أكاديمية إمبولي، حيث خاض أولى مبارياته مع الفريق الأول في سبتمبر 2019، وشارك في 91 مباراة سجل خلالها 3 أهداف. ثم انتقل إلى تورينو في يناير 2022، وواصل تطوره هناك، حيث خاض 113 مباراة وسجّل 4 أهداف. على الصعيد الدولي، ظهر ريتشي لأول مرة مع المنتخب الإيطالي في يونيو 2022، بعد أن مر بجميع مراحل المنتخبات السنية. حتى الآن، مثّل "الآزوري" في 10 مباريات، ليؤكد مكانته كأحد أبرز العناصر الواعدة في مشروع المنتخب المستقبلي. ويُعتبر ريتشي من أبرز المواهب الصاعدة في مركز الوسط بإيطاليا، حيث يتميز بقدرته على تنظيم اللعب، والتحرك الذكي بدون كرة، إضافة إلى قوته الدفاعية ودقته في التمريرات تحت الضغط. وبحسب الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، بلغت قيمة الصفقة نحو 25 مليون يورو، إلى جانب متغيرات مالية ترتبط بمستوى الأداء وعدد المشاركات في المستقبل.

أعلن نادي بشكتاش التركي، الخميس، تعاقده رسميًا مع المهاجم الإنجليزي تامي أبراهام، قادمًا من نادي روما الإيطالي، بعقد يمتد حتى صيف عام 2029، وذلك ضمن صفقات الميركاتو الصيفي الحالي. وأوضح النادي في بيان رسمي أنه تم التوصل إلى اتفاق مع روما واللاعب بشأن الانتقال، حيث سيدفع بشكتاش مبلغ 2 مليون يورو مقابل استعارة اللاعب لموسم 2025-2026. وأضاف البيان أن العقد يتضمن بندًا يُفعّل الانتقال بشكل دائم في حال تحقق شروط معينة، وفي هذه الحالة سيدفع النادي التركي 13 مليون يورو على أقساط حتى عام 2030، بدءًا من موسم 2026-2027. وسيحصل أبراهام على راتب سنوي مميز، يبدأ بـ 6 ملايين يورو في الموسم الأول (2025-2026)، ويرتفع تدريجيًا ليصل إلى 7 ملايين يورو في الموسم الأخير من عقده (2028-2029). وكان المهاجم الإنجليزي قد قضى الموسم الماضي معارًا إلى صفوف ميلان الإيطالي، بعد أن تراجع دوره في روما بسبب الإصابة والمنافسة على المراكز الهجومية.

يشهد نادي إنتر ميلان حالة من الاضطراب الداخلي بعد خسارته المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا ثم الوداع المفاجئ من كأس العالم للأندية 2025، وهو ما قد يمهّد الطريق لرحيل عدد من نجوم الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفي. ويبدو أن المهاجم الفرنسي ماركوس تورام أصبح محور الاهتمام هخلال هذه الأوضاع المتوترة. وبحسب ما أفادت به تقارير صحفية إيطالية، فإن تداعيات الهزيمة في النهائي الأوروبي والإقصاء من المونديال بدأت تأخذ أبعادًا أعمق داخل الفريق، بدءًا برحيل المدرب سيموني إنزاجي، تولى قيادة نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية. وقد تم تكليف المدرب كريستيان كييفو بمهمة إدارة المرحلة المقبلة، وسط تحديات كبيرة أبرزها تهدئة الأجواء المتوترة في غرفة الملابس، خصوصًا بعد التصريحات القوية التي أدلى بها القائد لاوتارو مارتينيز، والتي أثارت الكثير من الجدل. في هذا السياق، برز اسم ماركوس تورام (27 عامًا) كأحد أبرز المرشحين لمغادرة صفوف النيراتزوري، خاصة في ظل اهتمام عدد من الأندية الكبرى بخدماته. ووفقًا لموقع

رغم خروج يوفنتوس وإنتر ميلان من دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية 2025، فإن مشاركتهما لم تكن خالية من المكاسب، فقد حقق الناديان الإيطاليان أرباحًا مالية ضخمة نظير حضورهما في النسخة الموسعة من البطولة، التي أقيمت بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. إنتر ميلان، الذي ودع البطولة بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، نجح في حصد مبلغ مالي بلغ نحو 35.7 مليون يورو. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، حصل النيراتزوري على 24 مليون يورو لمجرد المشاركة في البطولة، إلى جانب 1.9 مليون يورو عن كل فوز أمام أوراوا ريدز الياباني وريفر بليت الأرجنتيني في دور المجموعات، ما أضاف 3.8 مليون يورو إلى حصيلته. كما حصل على 900 ألف يورو نظير تعادله مع مونتيري المكسيكي. وتأهل الفريق إلى دور الـ16 منحه دفعة مالية إضافية بلغت 7 ملايين يورو، ليصل مجموع أرباحه إلى 35.7 مليون يورو. أما يوفنتوس، الذي خسر مباراته في دور الـ16 أمام ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد، فقد جمع بدوره أرباحًا تتراوح بين 28 و30 مليون يورو. وبلغت عوائد المشاركة الأساسية للفريق ما بين 18 و20 مليون يورو، إضافة إلى 1.9 مليون يورو عن كل من انتصاريه على العين الإماراتي والوداد المغربي، أي 3.8 مليون يورو، و7 ملايين أخرى عن التأهل إلى دور الـ16، ما يرفع إجمالي الأرباح إلى قرابة 30 مليون يورو. وتشهد الجوائز المالية في كأس العالم للأندية تصاعدًا ملحوظًا كلما تقدم الفريق في الأدوار. فبلوغ ربع النهائي يضيف 12.2 مليون يورو، والتأهل إلى نصف النهائي يمنح الفريق 19.5 مليونًا، فيما يحصل طرفا النهائي على مكافأة إضافية قدرها 27.9 مليون يورو. أما الفريق الفائز باللقب فسينال الجائزة الكبرى البالغة 37.2 مليون يورو.

بات المهاجم الكندي جوناثان ديفيد على بعد خطوات من الانضمام إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع نادي ليل الفرنسي.

 أعلن نادي كريمونيزي الإيطالي، عن تعاقده مع ديفيد نيكولا لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم وذلك حتى عام 2027. وسيخلف نيكولا الذي سبق له تدريب جنوى وتورينو وساليرنيتانا وإمبولي وكالياري، جوفاني ستروبا الذي لم يتم تمديد عقده رغم الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وعاد كريمونيزي إلى دوري الدرجة الأولى بعد عامين من مغادرته، وسيخوض موسمه التاسع على هذا المستوى. وقام 12 فريقا بين الـ20 التي ستشارك في الدوري الإيطالي بالموسم الجديد 2025-2026، بتغيير مدربيهم في الأسابيع الأخيرة، بينها إنتر ميلان وأتالانتا وميلانو وروما.

اتهم المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مدربه السابق في جنوى، الفرنسي باتريك فييرا، بتعمد تهميشه لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت "مشحونة ومتوترة" منذ البداية. وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في بودكاست Centrocampo الإيطالي، قال بالوتيلي إن تجربته القصيرة مع فييرا كانت محبطة وغير مفهومة، إذ خاض فقط 14 مباراة خلال موسمين، أغلبها بدقائق معدودة. وأوضح: "عندما وصل فييرا، تواصل معي وكان ودودًا، لكن ذلك لم يدم شاركت لبضع دقائق فقط في أولى المباريات، فسألته إن كان هناك أي شيء يمنعني من اللعب، فأنا لا أطلب خوض 90 دقيقة، بل على الأقل أن يكون هناك احترام لمكانتي". بالوتيلي استشهد بعدة مواقف لتعزيز وجهة نظره، مثل استبعاده المفاجئ من مباراة ليتشي، ورفض إشراكه في لقاء ميلان رغم وجود ركلة حرة في الدقائق الأخيرة. وقال: "كان يقول لا توجد مشاكل، لكنه يفضّل من يركض أكثر هذا ليس منطقًا كرويًا، بل هو كره واضح لم يكن يريدني في الفريق". وروى المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا تفاصيل عزله عن التدريبات الجماعية، قائلًا: "كتبت له رسالة مطولة لشرح وجهة نظري، لكنه لم يرد. وبعدها وجدت نفسي أتدرب بمفردي خارج المجموعة. كان الأمر أشبه بالعقاب الصامت". كما اتهم بالوتيلي مدربه السابق بالسعي للظهور كبطل وحيد في جنوى، قائلاً: "كان يخشى أن أشارك وأسجل، فيضطر لإشراكي باستمرار أراد أن يُنظر إليه على أنه منقذ الفريق، وأن يتصدر المشهد وحده". وختم بالوتيلي حديثه بالتأكيد على أنه لم يفتعل أي مشاكل داخل غرفة الملابس، قائلاً: "الجميع في الفريق يحبني، وأنا أحبهم، لم يكن هناك أي خلاف مع أحد من افتعل الأزمة هو فييرا، لا أحد غيره". يُذكر أن عقد بالوتيلي مع جنوى انتهى في يونيو الماضي، وهو حاليًا لاعب حر يبحث عن محطة جديدة في مسيرته المثيرة للجدل.

اتفقت عائلة رئيس الوزراء الإيطالي الراحل سيلفيو برلسكوني على بيع نادي مونزا لكرة القدم لصندوق الاستثمار الأمريكي "بيكيت لاين فينتشرز"، في خطوة تضع حداً لحقبة امتدت لسنوات ضمن مجموعة "فينينفست" القابضة. وأكدت "فينينفست" – الذراع الاستثمارية لعائلة برلسكوني، أن عملية بيع 80% من أسهم النادي ستتم خلال صيف هذا العام، على أن تُستكمل الصفقة بتحويل النسبة المتبقية (20%) بحلول يونيو 2026. وكانت الشركة قد اشترت نادي مونزا في عام 2018، وتمكنت بفضل استثماراتها من قيادة الفريق للصعود من الدرجة الثالثة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي. غير أن النادي، الذي يقع مقره في ضواحي ميلانو، عانى مؤخراً من تراجع كبير، حيث أنهى الموسم المنصرم في المركز الأخير ليعود مجددًا إلى دوري الدرجة الثانية. ويمثل هذا البيع نهاية ارتباط العائلة بالنادي الذي كان جزءاً من إرث برلسكوني الرياضي، إذ سبق له أن امتلك نادي ميلان العريق بين عامي 1986 و2017، وحقق معه إنجازات محلية وقارية كبيرة. وبحسب ما أوردته صحيفة "جازيتا ديلو سبورت"، فإن صندوق "بيكيت لاين فينتشرز" سيدفع نحو 30 مليون يورو (ما يعادل 35 مليون دولار) مقابل الاستحواذ على النادي.