قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم التخلي عن خطة بقيمة مليار يورو لجلب مستثمر إلى مسابقة الدوري بعد عدة احتجاجات من جانب المشجعين، حسبما قال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم هانز يواخيم فاتسكه. وقررت اللجنة التنفيذية لرابطة الدوري الألماني بالإجماع، في اجتماع استثنائي، أن الصفقة لن تتم. وقال فاتسكه في بيان صحفي "في ضوء التطورات الحالية، يبدو أن الاستمرار الناجح للعملية لا يبدو ممكنا رغم وجود أغلبية كبيرة تؤيد ضرورة الشراكة الاستراتيجية". وكانت رابطة الدوري الألماني تخطط لتعزيز قدرات المسابقة التسويقية في صفقة بقيمة مليار يورو (08ر1 مليار دولار)، على مدار 20 عاما كحد أقصى من خلال صفقة المستثمرين، والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية الثلثين من إجمالي 36 ناديا ينشطون بدوري الدرجتين الأولى والثانية الألماني في ديسمبر الماضي. وقوبلت خطة الرابطة بمعارضة شديدة من الجماهير الألمانية، التي ظلت تحتج لعدة أسابيع من خلال إلقاء أشياء على أرض الملعب في مباريات الدوري الألماني، مما تسبب في توقف عدد كبير من اللقاءات بالدرجتين الأولى والثانية.

قال مايكل بالاك، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إن يورجن كلوب، سيكون المدرب المثالي للمنتخب لأنه "يجسد جميع القيم والمواقف الألمانية" كما أن "الناس ستحب ذلك". وقال كلوب الشهر الماضي إنه سيرحل عن تدريب ليفربول بعد نهاية الموسم الجاري، وإنه يعتزم قضاء وقت للمراجعة قبل الدخول في أي ارتباطات جديدة محتملة. وكان كلوب على مدار فترة طويلة أحد أبرز المرشحين لتدريب المنتخب الألماني، علما بأن عقد جوليان ناجلسمان، المدير الفني الحالي للمنتخب، ينتهي هذا الصيف. وقال بالاك في المدونة الصوتية (بودكاست) الإنجليزية "فوتبول جريتسيت": "في مسيرة طبيعية، سيصبح (كلوب) يوما مدربا للمنتخب الألماني لكرة القدم". وأضاف: "سنحب أن يحدث ذلك يوما ما لأن (كلوب) لديه الجودة وهذه الشخصية التي تجسد السلوك الألماني كله نحن بحاجة لقائد مثله في أي وقت يكون جاهزا فيه أعتقد أن الناس والجماهير ستحب هذا". وبدأ كلوب مسيرته التدريبية مع فريق ماينز في 2001 قبل الانتقال لتدريب بوروسيا دورتموند في في الفترة من 2008 إلى 2015، حيث توج بلقب الدوري الألماني (بوندزليجا) في 2011 وتوج بثنائية الدوري والكأس بعدها بعام. ولدى رحيله عن ليفربول في الصيف، سيكون كلوب قضى تقريبا تسعة أعوام في أنفيلد، حيث فاز مع الفريق بكل الألقاب الممكنة، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في آخر ثلاث عقود في عام 2020، ودوري أبطال أوروبا في 2019 وقال بالاك إن كلوب "في وضع يتيح له اتخاذ قراراته الشخصية يمكنه أن يدرب أي فريق في العالم أي نادي سيكون سعيدا لتواجده". وبالنظر للنتائج السلبية التي يحققها المنتخب الألماني قبل انطلاق منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي تقام في ألمانيا، فإن بالاك وصيف بطل العالم في 2002 أكد إن من المؤلم رؤية الفريق يخسر أمام فرق لا ينبغي أن يخسر أمامها. وقال بالاك "لدنيا الجودة الفردية" ولكن "القوة الألمانية التقليدية التي تتمثل في الانضباط والحماس" والتي جعلت الفريق يصعب التغلب عليه، لم تعد موجودة. وأكد: "فقدنا قليلا من رصيد أهم نقاط قوتنا، وهي الانضباط والتوازن والعقلية هذه النقاط مهمة للغاية عندنا تريد الفوز بمباراة كرة قدم، ليس من السهل غرس هذه العقلية القديمة في الفريق للفوز بالمباريات".

 كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة التسويق الرياضية "وان8 واي"، وأعلنت نتائجه أن حوالي نصف جماهير كرة القدم في ألمانيا يعارضون دخول شريك استراتيجي للرابطة وأن أكثر من 50 في المئة يعتبرون أن الاحتجاجات الجاري حاليا ضد دخول المستثمر مناسبة.  وأجرت "وان8 واي" الاستطلاع بين 1006 من المشجعين الألمان المهتمين بكرة القدم، خلال يومي 18 و19 فبراير الجاري، بشأن القضية المثيرة للجدل، والتي برزت في الفترة الأخيرة. وعارض 46 في المئة من المشاركين فكرة دخول المستثمر، بينما وافق 33% على دخول شريك خارجي، وقال آخرون إنهم ليس لديهم رأي، أو رفضوا الكشف عن رأيهم.  وبالنظر لاحتجاجات الجماهير التي أدت لتوقف العديد من المباريات في دوري الدرجة الأولى الألماني (بوندزليجا) ودوري الدرجة الثاني، يعتبر 17% أن هذه الاحتجاجات مناسبة "بالتأكيد"، واعتبر 35% مناسبة "إلى حد ما". وعارض 37% احتجاجات الجماهير وإلقاء أشياء على أرض الملعب. وتريد رابطة الدوري الألماني تعزيز قدراتها التسويقية بصفقة تبلغ قيمتها مليار يورو (08ر1 مليار دولار) لمدة 20 عاما كحد أقصى. وخلال التصويت الذي جرى في ديسمبر الماضي، تم الوصول بالفعل لأغلبية الثلثين تمهيدا لتطبيق المشروع، عندما صوت 24 ناديا لصالح إدخال شريك استراتيجي، وقد صوت مارتين كيند، المدير الإداري ومالك حصة الأغلبية بفريق هانوفر، بالموافقة، رغم أن ناديه أبلغه بالتصويت ضد قرار دخول المستثمر. وتشعر الجماهير بأن الأولوية ستكون لتحقيق الأرباح على حسابها، وعلى حساب التقاليد المعمول بها وطالبوا، على الأقل، بإجراء تصويت جديد. كما دعت العديد من الأندية لإجراء تصويت جديد يتسم بالشفافية.

علق توماس توخيل مدرب فريق بايرن ميونيخ الألماني على رحيله من صفوف الفريق البافاري نهاية الموسم الجاري. وكان بايرن ميونيخ أعلن الأربعاء عن رحيل توخيل عقب نهاية الموسم الحالي، بعد التوصل لإتفاق يقضي بعدم استكمال العقد حتى صيف 2025. وقال توخيل، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للنادي البافاري: "لقد اتفقنا على إنهاء تعاوننا بعد نهاية هذا الموسم، ولا توجد أي أزمة". أضاف: "حتى ذلك الحين، سأواصل أنا وطاقمي التدريبي بذل كل ما في وسعنا لضمان أقصى قدر من النجاح لنادي بايرن ميونيخ". وشهدت الفترة الأخيرة، ارتباط اسم توخيل بتدريب العديد من الفرق الكبرى التي جاء على رأسها برشلونة الإسباني. وكان العملاق البافاري قد تعرض مؤخرا بالخسارة في 3 مباريات على التوالي.يذكر أن توخيل تولى المهمة الفنية لبطل ألمانيا في مارس 2023، خلفا لمواطنه جوليان ناجلسمان.

ذكرت مجلة «كيكر» الرياضية الألمانية، أن المباريات التسع التي أقيمت بالمرحلة الماضية لدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم اجتذبت جماهير أكثر من اللقاءات التسعة التي جرت بدوري الدرجة الأولى، وذلك للمرة الأولى في التاريخ. وأوضحت «كيكر» أن مباريات الدرجة الثانية، التي جرت منافساتها في الفترة ما بين يومي الجمعة والأحد، شاهدها 284643 مشجعاً، في حين اجتذبت مباريات الدرجة الأولى التي أقيمت في الأيام نفسها حضور 261099 مشجعاً، وهو أدنى رقم في عصر ما بعد فيروس «كورونا». ويضم القسم الأدنى بالدوري الألماني أندية بارزة تتمتع بقواعد جماهيرية ضخمة وملاعب كبيرة، حيث شاهد 60542 مشجعاً مباراة شالكه وضيفه وفيهين فيسبادن من المدرجات، بينما حضر 52652 شخصاً لقاء هيرتا برلين وضيفه ماجديبورج. وفي دوري الدرجة الأولى الألماني، حضر 50 ألف مشجع مباراة كولن ضد ضيفه فيردر بريمن، بينما وجد 44822 متفرجاً في لقاء لايبزيج وضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ.  وساهم عدم خوض العملاقين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند مباراتيهما على ملعبيهما في انخفاض عدد جماهير دوري الدرجة الأولى خلال المرحلة المنقضية. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لملعب «أليانز أرينا»، معقل الفريق البافاري، 75 ألف متفرج، في حين تصل سعة ملعب (سيجنال إيدونا بارك)، الخاص بدورتموند إلى 81 ألف مشجع. وتعد بطولة الدرجة الثانية بالدوري الألماني، المسابقة الأكثر حضوراً في أوروبا بين نظرائها بدوريات البلدان الأخرى، حيث تجتذب أكثر من 28000 مشجع في المتوسط في النصف الأول من الموسم الحالي، أي أقل بقليل من متوسط حضور دوري الدرجة الأولى الإسباني، وأكثر من دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ووفقاً لـ«كيكر»، فإن الرقم القياسي لأكبر عدد من الجماهير التي حضرت إحدى مراحل دوري الدرجة الأولى الألماني عبر التاريخ بلغ 485210 متفرجين في المباريات التسع، وذلك عام 2010، في حين تم تسجيل الرقم القياسي لحضور الجماهير بالدرجة الثانية في وقت سابق من الموسم الحالي، حيث وصل عدد المتفرجين إلى 297163 شخصاً في العدد نفسه من اللقاءات.

حسم بايرن ميونيخ الألماني، مستقبل مديره الفني توماس توخيل، في ظل تراجع نتائج الفريق البافاري خلال الفترة الأخيرة، والتي كان أخرها الهزيمة من بوخوم، بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالدوري الألماني. ووفقًا لشبكة "سكاي سبورتس"، فإنه بعد مناقشات جيدة وعادلة، قرر نادي بايرن ميونيخ وتوماس توخيل الانفصال في نهاية الموسم الحالي. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن إمكانية قيام النادي البافاري، بإقالة توخيل من منصبه وتعيين مدير فني جديد، ولكن تراجعت إدارة النادي عن هذا المقترح، لعدم تكرار ما فعلته الموسم الماضي مع جوليان ناجلسمان. وهناك عديد المرشحين لتدريب بايرن ميونيخ في الموسم المقبل، مثل تشابي ألونسو، جوزيه مورينيو، أنطونيو كونتي، زين الدين زيدان وهانزي فليك.

وصف توماس مولر، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، الأيام الأخيرة التي شهدت تلقي الفريق 3 هزائم متتالية بأنها بمثابة «أسبوع للنسيان». وأكد مولر (34 عاماً) عبر حسابه بموقع «إنستجرام» عقب الخسارة 2-3 أمام بوخوم في الدوري الألماني (بوندزليجا): «من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لشرح مشاعرنا». وبسبب الخسارة أمام بوخوم، ازداد فارق النقاط بين البايرن، صاحب المركز الثاني، وباير ليفركوزن، المتصدر إلى 8 نقاط. وكان البايرن، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري، خسر أمام باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة.  كما تلقى البايرن خسارة بهدف نظيف أمام لاتسيو الإيطالي في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي أقيمت بين مباراتي ليفركوزن وبوخوم. وكتب مولر: «يجب أن نقوم بخطوة أخرى، حتى لو كان يبدو أنه من الصعب القيام بها في هذا التوقيت». وأصبح البايرن مهدداً بإنهاء الموسم دون التتويج بأي لقب لأول مرة منذ 12 عاماً.

كشفت تقارير صحفية ألمانية، عن إهتمام العديد من المدربين بمنصب المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، في حال رحيل توماس توخيل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم الحالي. وقالت صحيفة "بيلد"، إن فكرة رؤساء بايرن ميونيخ هي إنهاء الموسم مع توماس توخيل، لأنه في الموسم الماضي، عندما قاموا بطرد جوليان ناجلسمان، لم يكن ذلك ناجحًا. ولا يريدون أن يكونوا ناديًا يقوم بالتعيين والفصل مثل العديد من الأندية الأخرى في أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى جوزيه مورينيو الذي يتعلم الألمانية بالفعل، هناك اسم مدرب دولي كبير آخر مهتم بشكل خاص بتدريب البايرن. يُقال أن أنطونيو كونتي قد حدد نادي بايرن ميونيخ باعتباره نادي أحلامه كمحطة قادمة. كونتي سيكون متاحًا في السوق ويرى البافاري، واحد من أفضل ثلاثة أندية في أوروبا. بعد الفوز بالدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي، يود كونتي أن يستهدف بطولة الدوري الألماني في سيرته الذاتية. وأوضحت الصحيفة أن بايرن لم يتواصل مع زيدان بعد. ومع ذلك، يقال إن زيدان يتابع تطور البايرن باهتمام. حتى الآن، كان من الواضح أنه يدرب فقط الأندية التي يتحدث لغتها الوطنية. زيدان لا يتحدث الألمانية. ومع ذلك، يقال أن الوظيفة في بايرن ميونيخ تروق له. كما ان هناك اسم مرشح مفاجئ قد ظهر في بايرن ميونيخ وهو سيباستيان هونيس، ابن أخ أولي هونيس. من المحتمل أن يكون مدرب شتوتجارت موضوعًا للنقاش في الصيف على أقرب تقدير.

حقق النجم الإنجليزي هاري كين مهاجم فريق بايرن ميونيخ رقما تاريخيا في الدوري الألماني، بعد أن حطم الرقم القياسي الذي سجله إيرلينج هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند السابق ومانشستر سيتي الحالي، خلال هزيمة البافاري أمام بوخوم يوم الأحد. وتمكن اللاعب الإنجليزي الدولي من تقليص الفارق بهدفه عندما مرر إليه ماتيس تيل الكرة ليسددها من مسافة قريبة في الدقيقة 87 في المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه 3-2 . الهدف هو رقم 25 لكين في الدوري الألماني خلال ظهوره رقم 22 فقط، وهذا هو أقل عدد من المباريات التي يحتاجها اللاعب للوصول إلى 25 هدفا في البوندزليجا، حيث سجل نجم دورتموند السابق هذا العدد خلال 25 مباراة. وتوقفت المباراة بين بوخوم والبايرن مرتين بسبب الاحتجاجات ضد الاستثمار الأجنبي المحتمل في الدوري. وتساقطت كرات التنس على الملعب من المدرجات في كل شوط، مما أدى إلى إخراج اللاعبين من الملعب لفترة من الوقت، علما بأن هذه الاحتجاجات حدثت خلال المباريات في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة. وخسر البايرن الآن ثلاث مباريات متتالية، بعد هزيمته أمام باير ليفركوزن متصدر الدوري الأسبوع الماضي ثم خسارته 1-0 أمام لاتسيو في دوري أبطال أوروبا.