دافع ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا عن قراره بإشراك الثنائي عثمان ديمبيلي وديزيري دوي، نجمي باريس سان جيرمان، في مباراة أوكرانيا بتصفيات كأس العالم لكرة القدم، رغم إصابة الثنائي خلال المباراة. وسيغيب الثنائي عن الملاعب لأسابيع، ومن المرجح أن يغيبا أيضًا عن أول مباراتين لسان جيرمان في حملة الدفاع عن لقبه دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي، ويحل ضيفا على برشلونة الإسباني. قال ديشامب: "باريس سان جيرمان لم ولن يكون خصمنا حتى إذا تعارضت مصالحنا، بل أيسلندا هو خصمنا الوحيد ومنافسنا في المباراة، لقد تعاملنا باحترافية شديدة مع كل لاعب، مثلما نفعل مع كل اللاعبين، وللأسف أصيب لاعبون من باريس سان جيرمان". ورد ديشامب بهذه التصريحات على خطاب رسمي من باريس سان جيرمان إلى اتحاد الكرة الفرنسي، يطالب فيه بشكل عاجل بوضع بروتوكول طبي يكون أكثر شفافية ووضوحا بين المنتخب والأندية. سيغيب ديمبيلي عن الملاعب لمدة تصل إلى ستة أسابيع بسبب إصابة عضلية، بينما سيغيب دوي حوالي أربعة أسابيع بسبب شد في عضلة الساق. ورغم ذلك، يؤكد مدرب منتخب فرنسا أنه لم يقرر إشراك الثنائي في مباراة أوكرانيا إلا بعد فحص طبي دقيق. وسئل ديشامب عما إذا كان سيتجنب غضب باريس سان جيرمان باستبعاد لاعبه الثالث برادلي باركولا من مواجهة أيسلندا. ورد مدرب فرنسا مبتسما "إذا فعلت ذلك، سأتلقى اتصالات من أندية أخرى مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد، ستطالبني بعدم إشراك لاعبيها، أنا صاحب القرار الأول والأخير، ويتم ذلك بالتشاور مع الجهاز الفني المعاون مع الوضع في الاعتبار حالة كل لاعب".

كشفت تقارير صحفية فرنسية عن تفاصيل غياب الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي عن صفوف باريس سان جيرمان، بعد تعرضه لإصابة خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في مباراة ودية أمام أوكرانيا، والتي شهدت دخوله بديلاً لزميله ديزيريه دوي المصاب. وأعلن النادي الباريسي، عبر بيان رسمي، أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة ديمبيلي في العضلة الخلفية للقدم اليمنى، مما سيُبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع. وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، سيغيب ديمبيلي عن 12 مباراة قادمة مع باريس سان جيرمان، تشمل مواجهات حاسمة على الصعيدين المحلي والأوروبي.  وسيغيب ديمبيلي عن صفوف الفريق الباريسي بواقع 8 مباريات في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى 4 مواجهات في دوري أبطال أوروبا. ويمثل غياب ديمبيلي ضربة قوية للفريق الباريسي، خاصة في ظل ضغط المباريات خلال الأسابيع المقبلة، سواء في الدوري المحلي أو منافسات دوري أبطال أوروبا، التي يسعى فيها الفريق لتحقيق نتائج مميزة.

كشفت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية عن تصاعد حدة التوتر بين نادي باريس سان جيرمان والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، على خلفية الطريقة التي يتم بها التعامل مع اللاعبين المصابين في صفوف المنتخب، خاصة في حالة الجناح عثمان ديمبيلي. وأفادت الصحيفة أن النادي الباريسي وجّه خطاباً رسمياً إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عبّر فيه عن "قلقه الشديد واستيائه" من إدارة الطاقم الطبي للمنتخب لحالات الإصابة، وخصوصًا ما حدث مع ديمبيلي خلال مشاركته الدولية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تأكد غياب ديمبيلي لمدة ستة أسابيع نتيجة إصابة في عضلة الفخذ اليمنى، تعرّض لها أثناء مشاركته مع المنتخب الفرنسي أمام أوكرانيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بالرغم من تحذيرات سان جيرمان المسبقة بشأن حالته البدنية. ووصفت الصحيفة الفرنسية ما حدث بأنه "صدمة قوية" لإدارة سان جيرمان، التي تشعر بأن تحذيراتها الطبية لم تُؤخذ على محمل الجد من قبل الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي. وتضمن الخطاب، المكوّن من صفحتين والموقّع من الأمين العام للنادي جريجوري دوران، إشارات إلى حوادث سابقة مشابهة، منها إصابة برادلي باركولا في يونيو 2025، ووارن زائير إيمري في سبتمبر 2024، مؤكدًا أن النادي لم يتلق معلومات طبية كافية أو محدثة حول حالتهم في كل مرة.

تلقى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، صدمة قوية بعدما تأكد غياب نجمه عثمان ديمبيلي عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أسابيع، إثر إصابته في الفخذ الأيمن خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في مواجهة أوكرانيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. كما سيفتقد الفريق خدمات لاعب الوسط ديريزيه دوي لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع بسبب إصابة في عضلة الساق. وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها ديمبيلي، السبت، أن الإصابة أخطر مما كان متوقعًا، ما أثار استياء إدارة سان جيرمان، خصوصًا أن الجهاز الفني للنادي كان قد طلب من المنتخب الفرنسي عدم إشراك اللاعب في المباراة نظرًا لإرهاقه البدني، إلا أن الجهاز الفني لـ"الديوك" تجاهل تلك التوصيات وأشركه أساسيًا أمام أوكرانيا. وكان ديمبيلي قد التحق بمعسكر المنتخب الفرنسي وهو يعاني من إصابة طفيفة في الفخذ الأيسر تعرض لها في الدوري الفرنسي نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن تتفاقم حالته بإصابة جديدة في الفخذ الأيمن خلال مشاركته الأخيرة، ليضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 81. وزاد الأمر سوءًا بإصابة دوي في نفس المباراة، حيث أثبتت الفحوصات غيابه من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ليخسر سان جيرمان جهوده في مواجهات حاسمة، أبرزها مباراة أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا يوم 17 سبتمبر، إضافة إلى قمة الكلاسيكو الفرنسي أمام أولمبيك مارسيليا على ملعب "فيلودروم" في 21 سبتمبر. وتأتي هذه الغيابات في وقت حرج بالنسبة لباريس سان جيرمان، الذي يستعد لجدول مزدحم بالمباريات القوية على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث ينتظره المواجهات التالية:

أعلن نادي أولمبيك ليون الفرنسي تعاقده من جديد مع نجمه السابق الجزائري رشيد غزال، في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد حتى يونيو 2026، ليعود اللاعب إلى بيته الأول بعد رحلة طويلة في الملاعب الأوروبية. غزال، البالغ من العمر 32 عامًا، أنهى عقده هذا الصيف مع نادي ريزي سبور التركي، ليختار العودة إلى ليون، النادي الذي نشأ فيه منذ سن الثانية عشرة وتدرج في فئاته السنية وصولاً للفريق الأول عام 2012 تحت إشراف المدرب ريمي جارد. وخاض مع ليون 119 مباراة قبل أن يخوض تجارب احترافية مع موناكو، ليستر سيتي، فيورنتينا، بشكتاش، وأخيرًا ريزي سبور، حيث جمع في مسيرته نحو 370 مباراة سجل خلالها 42 هدفًا وقدم 56 تمريرة حاسمة. النادي الفرنسي وصف هذه العودة بأنها أكثر من مجرد خطوة رياضية، بل مغامرة شخصية وعاطفية، تعكس رغبة مشتركة بين اللاعب والإدارة في استعادة العلاقة التاريخية التي جمعتهما.

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن تعرض المدير الفني للفريق الأول، لويس إنريكي، لحادث أثناء قيادته الدراجة، أسفر عن كسر في عظمة الترقوة، استدعى نقله إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية. وجاء في البيان الرسمي للنادي الباريسي: "تعرض مدرب الفريق الأول، لويس إنريكي، لحادث دراجة صباح الجمعة، تم نقله على إثره إلى الطوارئ، حيث تبيّن إصابته بكسر في الترقوة، وسيخضع لعملية جراحية خلال الساعات المقبلة". وأضاف البيان: "النادي يعرب عن دعمه الكامل للمدرب ويتمنى له الشفاء العاجل، على أن يتم الإعلان عن أي تطورات جديدة فور توفرها". ويقود لويس إنريكي الجهاز الفني لباريس سان جيرمان منذ صيف 2023، ونجح في تحقيق أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي عام 2025، إلى جانب عدد من الألقاب المحلية، أبرزها: الدوري الفرنسي (مرتين) وكأس فرنسا (مرتين) وكأس السوبر الفرنسي (مرتين). وتُعد هذه المرحلة التدريبية واحدة من أنجح محطات إنريكي بعد تجربته التاريخية مع نادي برشلونة، حيث قاد الفريق الكاتالوني للتتويج بالثلاثية (الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا) في موسم 2014-2015.

كشف الصحفي فابريس هوكينز أن قرار باريس سان جيرمان تمديد عقد مدربه لويس إنريكي في فبراير 2025 لم يكن مرتبطًا بالنتائج الرياضية آنذاك، بل جاء تكريمًا لموقفه الحازم في التعامل مع أزمة كيليان مبابي، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا داخل إدارة النادي. وقال هوكينز، في تصريحات نقلها موقع Le10Sport: "صُدمنا تمامًا حين تم الإعلان عن تمديد عقد لويس إنريكي لم تكن نتائجه مبهرة، وتساءل الجميع: لماذا الآن؟ لكن ما كشفه الكواليس أن موقفه الصارم تجاه ملف مبابي منحه مصداقية كبيرة داخل النادي، لاسيما لدى القطريين". وأشار هوكينز إلى أن ناصر الخليفي، رئيس النادي، لم يتدخل في قرارات إنريكي بشأن كيليان مبابي رغم استيائه الشديد من إعلان النجم الفرنسي رحيله عن الفريق. ورغم الضغوط، تمسك إنريكي بخياراته الفنية ولم يخضع لأي مطالب بإبعاد مبابي أو تفضيله. يمثل تجديد عقد إنريكي، بحسب هوكينز، تحولًا مهمًا في فلسفة إدارة باريس سان جيرمان، حيث بدأ النادي يولي اهتمامًا أكبر بالاستقرار والرؤية المستقبلية بدلًا من التركيز فقط على النتائج الفورية.

وقّع فرانك هايس، المدير الفني لفريق نيس الفرنسي لكرة القدم، على عقد جديد يبقيه مع الفريق حتى عام 2029، في خطوة تهدف إلى استقرار الجهاز الفني رغم البداية الباهتة للموسم الحالي. ويشارك في صفوف نيس اللاعب المصري محمد عبدالمنعم، الذي يواصل تقديم مستويات جيدة ضمن تشكيلة الفريق. وودع نيس بطولة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام بنفيكا في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمرحلة المجموعات، كما فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من أول ثلاث مباريات في الدوري الفرنسي. تولى هايس تدريب نيس في صيف 2024، وقاد الفريق الموسم الماضي لاحتلال المركز الرابع في الدوري الفرنسي، ما أهله للمشاركة في التصفيات الأوروبية. وقال فابريس بوكيه، رئيس نادي نيس الفرنسي: "سعداء بهذا التمديد، وتوقيته مهم أمامنا تحديات كبيرة في الدوري الفرنسي وكذلك في الدوري الأوروبي". كما مدد مساعدا هايس، ليليان ناليس ويوهان راماريه، عقديهما حتى عام 2029. يذكر أن بوكيه تولى منصبه في يوليو الماضي خلفًا لجان-بيير ريفيير، الذي استقال بعد 14 عامًا قضاها في رئاسة النادي، والذي اشترته شركة إينيوس عام 2019.

شهد نادي باريس سان جيرمان بعض التوتر في صفوف الفريق مع انطلاقة الموسم الجديد للدوري الفرنسي لكرة القدم. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن مصادر إعلامية، أن المدافع الأوكراني إيليا زابارني المنتقل حديثا من بورنموث الإنجليزي مقابل 63 ملايين يورو إلى سان جيرمان قد طلب رحيل حارس المرمى الرسوي ماتفي سافانوف عن الفريق حتى يقبل عرض النادي الباريسي. وسعى باريس سان جيرمان، بطل أوروبا، بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي لتعزيز صفوف الفريق من خلال التعاقد مع صفقات جديدة، لكن التوتر ما بين زابارني وسافانوف، يعكر صفوف الأجواء داخل الفريق. وسبق أن أعلن المدافع الأوكراني عن رأيه صراحة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أكد أنها طالما ظلت مستمرة فيجب عزل روسيا رياضيا أيضا. وكشف دينيس بويكو حارس مرمى دينامو كييف الأوكراني السابق، عن أنه تحدث إلى إيليا (زابارني)، وأخبره الأخير بأنه طلب رحيل الحارس الروسي، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة إذ يرتبط الحارس بعقد مع سان جيرمان حتى 2029، ولا يمكن فسخه قبل نهاية المدة. وإنضم سافانوف إلى باريس سان جيرمان في 2023 قادما من كراسنودار الروسي في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو، حيث كان بديلا للحارس الإيطالي السابق في باريس، جيانلويجي دوناروما - المنتقل مؤخرا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي -، قبل أن يصبح بديلا هذا الموسم للوافد الجديد شوفالييه. لكن الحارس الروسي لم ينجح في أن يفرض نفسه كخيار أول في مركز حراسة المرمى، إلا أنه صرح في وقت سابق بأنه "جاهز للقتال على فرصته والفوز بالألقاب"، ليغلق الباب أمام إمكانية رحيله. من جانبه حاول لويس إنريكي مدرب الفريق تهدئة الأوضاع بين الحارس الروسي والمدافع الأوكراني حيث قال: "الرياضة وكرة القدم أفضل وسيلة لأن يتحد الناس، لا أن يتفرقوا".