علق الدولي المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، على فوزه بجائزة رابطة الكتاب الإنجليزية لأفضل لاعب في الموسم الجاري، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في لندن. وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك: "أنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة"، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز. وحصل صلاح على الجائزة بعد أن حصد 90% من أصوات أعضاء الرابطة، التي يزيد عددهم على 900 عضو، لتكون هذه المرة الثالثة التي يتوج فيها النجم المصري بجائزة أفضل لاعب من رابطة الكتاب في الدوري الإنجليزي. وبهذا الإنجاز، عادل محمد صلاح رقم الأسطورة تيري هنري، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بالجائزة ثلاث مرات، بعدما سبق وأن نالها في موسمي 2018 و2022. وقدّم محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، ساهم خلاله بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل نهاية الموسم بأربع جولات، متصدرًا جدول ترتيب هدافي المسابقة برصيد 28 هدفًا.

أكد الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، أنه يضع آمالًا كبيرة على نجم الفريق المصري محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد موسم استثنائي قضاه مع الريدز. وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال سلوت: "هل يفوز صلاح بالكرة الذهبية؟ بصراحة، لدي أمل كبير، لقد قدم عدة مواسم رائعة مع ليفربول، وهذا الموسم هو الأبرز، خاصة مع تتويجنا بلقب الدوري، للأسف، هناك العديد من اللاعبين الذين قدموا مواسم جيدة، لكن هذا العام يبدو فرصة حقيقية له للفوز بالجائزة". وأضاف مدرب ليفربول: "ما يميز صلاح هو عقليته، فهو لا يكتفي أبداً بما حققه، وهذه الروح هي ما يجعله لاعبًا استثنائيًا". وعن مسيرة الفريق هذا الموسم، قال سلوت: "تنافسنا على أربع بطولات ونجحنا في الفوز بإحدى أصعبها، وهي الدوري الإنجليزي". وحول مشاركة ترينت ألكسندر أرنولد في المباراة المقبلة، أوضح: "لم أقرر بعد مشاركته يوم الأحد، لكنه يوم مميز للجميع للاستمتاع. شاهدنا مثالاً رائعًا على ذلك في مباراتنا ضد توتنهام عند تأكيد اللقب، حيث كان اليوم من أجمل أيام مشجعينا في ملعب أنفيلد". واختتم سلوت حديثه بالقول: "الفوز بالدوري الإنجليزي أصعب من البطولات الأخرى، إذ يتطلب الصبر والجهد على مدار 38 مباراة. هذا الدوري تنافسي جداً، ولم نشهد من قبل فريقين من المركزين 16 و17 يلعبان نهائيًا أوروبيًا. هذا الإنجاز مصدر فخر لي وللاعبين والمشجعين على حد سواء".

يستعد نادي مانشستر يونايتد لإجراء تغييرات جذرية في تشكيلته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل الأزمة المالية التي يواجهها بعد فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم القادم. بعد الهزيمة المفاجئة بنتيجة 1-0 أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي الذي أقيم في بيلباو، يواجه الشياطين الحمر خسارة مالية تقدر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني، حيث لن يشارك الفريق في أي مسابقات أوروبية في الموسم المقبل، وهو أمر لم يحدث إلا مرتين خلال 35 عامًا. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه يعتزم النادي عرض أبرز لاعبيه للبيع، بمن فيهم القائد برونو فرنانديز، الذي كان أبرز نجوم الفريق هذا الموسم، بالإضافة إلى كاسيميرو، هاري ماجواير، لوك شو، أندريه أونانا، أليخاندرو جارناشو، راسموس هويلوند، وكوبي ماينو. يأتي ذلك في ظل رغبة النادي في جمع الأموال اللازمة لدعم المدرب روبن أموريم وتعزيز صفوف الفريق، الذي تكلف أكثر من 845 مليون جنيه إسترليني، مع احتمالية استمرار المدرب البرتغالي في منصبه رغم الموسم الصعب. كما يسعى النادي للتخلص من اللاعبين المعارين مثل ماركوس راشفورد، جادون سانشو، حيث يرغب راشفورد في الرحيل بعد تدهور علاقته بالنادي والمدرب، مع اهتمام برشلونة بالتعاقد معه. في حين يلفت جارناشو اهتمام أندية نابولي وتشيلسي. ومن المقرر أن يخوض مانشستر يونايتد جولة ما بعد الموسم تشمل مباراتين في ماليزيا وهونغ كونج بعد مواجهته الأخيرة للموسم ضد أستون فيلا على ملعب أولد ترافورد، ثم يبدأ النادي التخطيط لموسم جديد بدون مشاركات أوروبية. هذا الوضع يعكس التحديات المالية الكبيرة التي يواجهها النادي العريق، ويؤكد الحاجة إلى إصلاحات عاجلة لضمان استقرار الفريق في المواسم القادمة.

يتمتع المدرب روبن أموريم بدعم كامل من إدارة نادي مانشستر يونايتد، التي خصصت له ميزانية تقارب 100 مليون جنيه إسترليني لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على الرغم من خسارة الفريق في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وأكدت الإدارة أن ثقتها بأموريم لا تتأثر بنتيجة مباراة واحدة، وتسعى لمنحه فرصة كاملة للتحضير للموسم الجديد وتعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين يتناسبون مع فلسفته التكتيكية. وأكد أموريم عزمه على الإبقاء على برونو فرنانديز، مشيراً إلى أن اللاعب سيبقى ضمن صفوف الفريق هذا الصيف. من بين أبرز أهداف أموريم هذا الصيف، صانع الألعاب ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون، والمهاجم الشاب ليام ديلاب من إيبسويتش تاون، حيث لا يتطلب التعاقد مع أي منهما بيع لاعبين لتوفير التمويل اللازم. تبلغ قيمة ديلاب حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، مع منافسة من أندية مثل نيوكاسل وتشيلسي، بينما تبدو صفقة كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه، قريبة من الاكتمال. على الجانب الآخر، يدرس النادي عروضاً محتملة للاعبين مثل أليخاندرو جارناشو، الذي أبدى استيائه من قلة مشاركته في المباريات الأخيرة، خاصة نهائي الدوري الأوروبي، حيث شارك لمدة 20 دقيقة فقط. وأشار جارناشو إلى إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات إذا جاءت العروض المناسبة، مع توقع أن تتراوح قيمة بيع اللاعب بين 60 و70 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه الخطوات ضمن سياسة تقشف ينفذها المدير التنفيذي سير جيم راتكليف، تضمنت تخفيض أعداد الموظفين في النادي، ضمن جهود إعادة الهيكلة المالية والفنية استعداداً للمواسم المقبلة.

تسلم النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، والتي تُمنح من قبل رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، في احتفال رسمي حضره رئيس رابطة الدوري الإنجليزي، وقام بتسليم الجائزة أسطورة ليفربول إيان راش. بهذا التتويج، أصبح صلاح ثاني لاعب في تاريخ المسابقة يحصد هذه الجائزة ثلاث مرات، ليؤكد مكانته بين أساطير الدوري. ويأتي هذا الإنجاز بعد أن قاد فريقه ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، وللمرة العشرين في تاريخ النادي. وأعلنت رابطة الكتاب عبر حسابها الرسمي على منصة "X" أن صلاح فاز بالجائزة بأعلى نسبة تصويت تُسجل في القرن الحالي، حيث حصل على نحو 90% من الأصوات، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه: فيرجيل فان دايك (المركز الثاني) وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل (المركز الثالث). وشارك محمد صلاح في 37 مباراة خلال الموسم الحالي، سجل خلالها 28 هدفًا وقدم 27 تمريرة حاسمة، ليعتلي صدارة هدافي الدوري، ويقود فريقه لتحقيق موسم استثنائي يُضاف إلى رصيده الحافل بالإنجازات.

في عالم كرة القدم الحديثة، يبقى الأداء التهديفي والمساهمات الحاسمة هما المعياران الأبرز لتقييم اللاعبين في خط الهجوم. وفي الموسم الحالي بالدوريات الأوروبية الكبرى، يتألق عدد من اللاعبين حول العالم بأرقام مبهرة تعكس مهاراتهم العالية وتأثيرهم الكبير في فرقهم. في مقدمة هؤلاء، يأتي النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً. خاض الدولي المصري 37 مباراة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، سجل خلالها 28 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليصل بإجمالي مساهماته التهديفية إلى 46، وهو رقم استثنائي يؤكد دوره المحوري في صناعة الفارق لفريقه. وفي الوصافة، يأتي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، حيث خاض 31 مباراة ونجح في تسجيل 26 هدفاً مع 10 تمريرات حاسمة، بإجمالي 36 مساهمة تهديفية، ما يجعله أحد أبرز المهاجمين في أوروبا.

أكد البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، تمسكه بالبقاء في صفوف "الشياطين الحمر"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن مستقبل استمراره مع الفريق قد يتوقف على قرارات إدارة النادي، لاسيما في ظل الأوضاع المالية الصعبة عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي. وقال فرنانديز، في تصريحات أعقبت هزيمة فريقه أمام توتنهام بنتيجة 1-0 في نهائي البطولة بمدينة بيلباو: "لطالما أكدت أنني باقٍ مع مانشستر يونايتد حتى يقرر النادي خلاف ذلك أملك الحافز لتقديم المزيد وإعادة الفريق إلى أيامه الذهبية". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا: "إذا رأى النادي أن الوقت قد حان للإنفصال من أجل الاستفادة المادية أو لأي سبب آخر، فهذه هي طبيعة كرة القدم لا شيء مضمون." وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير صحفية تربط فرنانديز بالانتقال إلى نادي الهلال السعودي، في وقت طالب فيه المدرب روبن أموريم إدارة يونايتد بالحفاظ على "أحد أفضل اللاعبين في العالم"، على حد تعبيره. يُذكر أن فرنانديز انضم إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020 قادمًا من سبورتينج لشبونة، وتمكن من الفوز مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في الفريق للمرة الرابعة، معادلًا الرقم القياسي للنجمين كريستيانو رونالدو ودافيد دي خيا. وتُعيد خسارة النهائي الأوروبي إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل الفريق وقيادته، خصوصًا في ظل الغياب المرتقب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يدفع الإدارة لإعادة تقييم مستقبل عدد من نجوم الفريق.

أبدى المدرب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، خيبة أمله الكبيرة بعد خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي 2025 أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد، مساء الأربعاء على ملعب "سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية. وقال أموريم، في تصريحاته عقب المباراة، إن فريقه كان الطرف الأفضل خلال مجريات المباراة، لكنه عجز عن ترجمة الفرص إلى أهداف، مما كلفه خسارة اللقب الأوروبي وإنهاء الموسم بلا بطولات. وأضاف المدرب البرتغالي: "نشعر بإحباط كبير، خسرنا مباراة واحدة فقط في البطولة وكانت الأهم. كنا الفريق الأفضل في المجمل، لكننا لم نسجل، وهذه هي كرة القدم." وأشار إلى أن الشوط الأول اتسم بالتوتر، إذ لم يحتفظ أي من الفريقين بالكرة لفترات طويلة، بينما شهد الشوط الثاني ضغطًا متواصلاً من يونايتد ومحاولات عديدة لإدراك التعادل، لكن دفاع توتنهام كان صلبًا. وأوضح أموريم سبب تأخر التبديلات، مؤكدًا: "بدأنا الشوط الثاني بقوة، ولم أرَ داعيًا لإجراء تغييرات مبكرة لمجرد التغيير. عندما شعرت أننا بحاجة للاعبين جدد، قمت بذلك". وحول مستقبله مع الفريق، أكد المدرب ثقته بنفسه رغم صعوبة المرحلة، قائلًا: "أنا أكثر ثقة الآن بأنني الرجل المناسب لهذا المنصب. أعلم أن الجماهير محبطة، لكنني لن أستسلم ولن أستقيل ولن أرحل، وسأعمل على تحسين الفريق بكل ما أملك."

حصد نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لقب الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد فوزه في المباراة النهائية على مواطنه مانشستر يونايتد بهدف دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب "سان ماميس" بمدينة بيلباو الإسبانية مساء الأربعاء. ويُعد هذا اللقب هو الثالث في تاريخ "السبيرز" في البطولة الأوروبية بعد تتويجيه السابقين في عامي 1972 و1984، ليصبح ثاني أكثر الفرق تتويجًا باللقب خلف إشبيلية الإسباني صاحب السبعة ألقاب. وواصل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو سجله المميز في التتويج بالألقاب في موسمه الكامل الثاني مع كل فريق يقوده، حيث سبق له أن قاد ساوث ملبورن للفوز بالدوري الأسترالي 1997-1998، وتُوّج بالدوري مع بريزبن رور في 2011-2012، والدوري الياباني مع يوكوهاما مارينوس في 2019، إضافة إلى الثلاثية المحلية مع سيلتك الاسكتلندي موسم 2022-2023. وبعد سقوطه في النهائي، حقق مانشستر يونايتد أرقامًا سلبية لافتة، حيث خسر للمرة العشرين هذا الموسم في جميع البطولات، وهو أعلى رقم من الهزائم للفريق منذ موسم 1973-1974، الذي شهد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن اللافت أن توتنهام فاز في أربع مواجهات أمام مانشستر يونايتد خلال موسم 2024-2025 (مرتان في الدوري، ومرة في كأس الرابطة، وأخرى في النهائي الأوروبي)، ليصبح ثاني فريق فقط يحقق هذا الإنجاز بعد إيفرتون في موسم 1985-1986.