حجز تشيلسي الإنجليزي مقعده في نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بعدما جدد فوزه على ضيفه فريق يورجوردين السويدي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس على ملعب "ستامفورد بريدج" في "إياب" دور نصف النهائي. أحرز كيرنان ديوسبري هال هدف فريق تشيلسي في الدقيقة 38 من زمن المباراة. وكان تشيلسي قد حقق فوزاً عريضًا خارج ملعبه على يورجوردين السويدي بنتيجة 4-1 في مباراة الذهاب التي جمعتهما الخميس الماضي بالسويد.  وينتظر تشيلسي في المباراة النهائية لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي المتأهل من مواجهة فيورنتينا الإيطالي وريال بيتيس الإسباني التي اتجهت إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين بنتيجة 3-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

في مفاجأة من العيار الثقيل، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بهدف رائع أو تمريرة ساحرة، بل عبر غلاف مجلة فرانس فوتبول الشهيرة، المعنية بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم: "الكرة الذهبية". المجلة الفرنسية التي لا تمنح هذا الغلاف إلا للقلة من اللاعبين الذين يدخلون سباق "البالون دور" بقوة، خصّت نجم ليفربول بحوار حصري، تزامنًا مع أرقام فردية مبهرة قدمها صلاح هذا الموسم. ولم يكن ظهوره على الغلاف مجرد اختيار عشوائي، بل رسالة واضحة: النجم المصري لا يزال في قلب سباق الذهب. رغم خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا مبكرًا، إلا أن صلاح لم يتوقف عن الإبهار، وقاد "الريدز" نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي قبل النهاية بأربع جولات كاملة، مساهمًا بأهدافه الحاسمة وتمريراته القاتلة، ليُثبت مجددًا أنه لاعب يصنع الفارق في أصعب اللحظات. وبينما يرى البعض أن تتويج رودري في الموسم الماضي رغم غيابه عن قائمة الهدافين، يؤكد أن المعيار لم يعد فقط البطولات الأوروبية، فإن صلاح يراهن على ثبات مستواه وتأثيره الواضح على فريقه ليقترب خطوة من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره. ظهوره على الغلاف ليس تتويجًا بعد، لكنه مؤشر قوي: الكرة الذهبية لا تزال تنظر إلى محمد صلاح بعين الاحترام.. وربما الإعجاب.

أفادت تقارير صحفية إيطالية بتطورات جديدة بشأن مستقبل كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل اقتراب انتهاء عقده مع الفريق. وينتهي عقد اللاعب البلجيكي مع مانشستر سيتي في نهاية يونيو المقبل، وقد أعلن دي بروين عن رحيله بنهاية الموسم الحالي بعد عشرة مواسم رائعة مع الفريق. ووفقًا لما ذكره الصحفي الإيطالي الشهير جيانلوكا دي مارزيو، وشبكة "سكاي إيطاليا"، فقد قدم ليفربول عرضًا رسميًا للتعاقد مع دي بروين في صفقة انتقال حر، في خطوة مفاجئة تعكس رغبة الريدز في تعزيز صفوفهم. في الوقت ذاته، أشار دي مارزيو إلى أن نادي نابولي الإيطالي يسعى بشكل جاد لضم النجم البلجيكي في صفقة مجانية أيضًا، مستغلًا العلاقة الوطيدة بين دي بروين وزميله في المنتخب، روميلو لوكاكو، الذي يشدّ من أزر النادي الإيطالي في هذا الاتجاه. ورغم العروض المغرية القادمة من الدوري السعودي، فإن دي بروين يفضل الاستمرار في أوروبا، حيث يسعى لتحقيق تحديات جديدة في القارة العجوز. وعلى مدار 10 سنوات مع مانشستر سيتي، خاض دي بروين 418 مباراة سجل خلالها 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة، ليكون أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الإنجليزي.

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، أن الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم سيمثل انطلاقة جديدة للفريق وعودة حقيقية إلى المسار الصحيح، في ظل سعي النادي اللندني لاستعادة هيبته الأوروبية. وقال ماريسكا خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الإياب أمام يورجوردينس السويدي في نصف نهائي البطولة: بالنسبة لي، الفوز بدوري المؤتمر هذا الموسم هو بمثابة رسالة واضحة: تشيلسي قد عاد". وكان "البلوز" قد اقتربوا من بلوغ النهائي بعد فوزهم خارج الديار على الفريق السويدي 4-1، ليضعوا قدمًا في المباراة النهائية. وتحدث ماريسكا عن أهمية حصد البطولات في تشكيل شخصية اللاعبين، قائلاً: "الفوز بلقب أوروبي يُسهم في بناء شخصية اللاعب، فكل تجربة تُصقلك". وأضاف أن تجربته كلاعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2000 و2004 شكّلت لديه نموذجًا مثاليًا في عقلية الفوز: "في يوفنتوس تتعلم أن الفوز ليس فقط في المباريات، بل حتى في التدريبات. إنها ثقافة لا تقبل إلا بالانتصار". وأشار المدرب الإيطالي إلى أن تشيلسي فريق يملك تاريخًا كبيرًا من البطولات، لكنه شدد على ضرورة غرس ثقافة الفوز في التشكيلة الحالية، قائلاً: "علينا أن نتعلم كيف نفوز بهذه المجموعة الجديدة من اللاعبين، فالألقاب لا تأتي بالاسم بل بالعقلية والعمل". وختم ماريسكا حديثه بالتأكيد على أهمية المرحلة الحالية: "أحاول بناء عقلية الانتصار يومًا بعد يوم. علينا الفوز بهذه البطولة، فذلك يمنحنا الدافع للذهاب أبعد في المواسم المقبلة".

أكد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، تفهّمه للاهتمام المتزايد من الأندية الراغبة في التعاقد مع النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، في ظل ما يقدمه من مستويات مميزة مع "الشياطين الحمر"، في إشارة غير مباشرة للتقارير التي ربطت اللاعب بالانتقال إلى الهلال السعودي. وكانت تقارير إعلامية قد كشفت مؤخراً عن رغبة الهلال في ضم برونو للمشاركة معه في كأس العالم للأندية 2025، وهو ما دفع أموريم للتعليق قائلاً في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية: "أعتقد أنه من السهل فهم تلك الشائعات، ليس فقط بسبب أرقام برونو، بل أيضاً بسبب أسلوب لعبه". وأضاف المدرب البرتغالي: "إنه لاعب من الطراز الرفيع، وقائد حقيقي، ومن الطبيعي أن تسعى الأندية لضمه، لكننا نريد الاحتفاظ به". واختتم أموريم تصريحاته بالتأكيد على قيمة فيرنانديز الفنية، قائلاً: "إنه أحد أفضل لاعبي العالم".

في خطوة أثارت حماس الجماهير ولفتت أنظار عشاق "الريدز" حول العالم، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن طرح قميص نجمه محمد صلاح الموقع للبيع في مزاد علني، ليحصد حتى الآن 17 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل 8.6 مليون جنيه مصري، كأعلى سعر بين قمصان الفريق المعروضة.  القميص الذي ارتداه صلاح خلال مواجهة ليفربول التاريخية أمام توتنهام والتي انتهت بفوز ساحق بنتيجة 5-1 على ملعب "أنفيلد"، لم يكن مجرد قطعة قماش رياضية، بل أصبح رمزاً لانتصار منح الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه. الحدث لم يقتصر على قميص "الفرعون المصري" فقط، حيث أتاح النادي الفرصة لجماهيره لاقتناء قمصان موقعة من نجوم الفريق الذين شاركوا في تلك الليلة المجيدة، من بينهم فيرجيل فان دايك الذي بلغ سعر قميصه قرابة 9 آلاف دولار، إلا أن قميص صلاح ظل نجم المزاد بلا منازع. ويواصل محمد صلاح كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، إذ يتصدر جدول هدافي البريميرليج بـ28 هدفًا، في موسم استثنائي لعب فيه دور القائد الملهم، وامتد تألقه بتمديد عقده مؤخرًا لعامين إضافيين، ما يعزز مكانته كأسطورة حية في تاريخ النادي. مزاد القمصان لا يمثل فقط مناسبة لتكريم الأبطال، بل هو أيضًا احتفال بقصة نجاح لا تتكرر كثيرًا، صنعها صلاح مع ليفربول، وحفرت في ذاكرة الجماهير كأحد أبرز الفصول في ملحمة "أنفيلد".

في ظل الأداء المبهر الذي يقدمه الجناح البرازيلي أنتوني مع ريال بيتيس، حسم نادي مانشستر يونايتد موقفه من مستقبل اللاعب المعار، واضعًا سعرًا لبيعه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. أنتوني، الذي وصل إلى الليجا وسط شكوك وسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استطاع قلب الطاولة على الجميع، مقدمًا مستويات أعادت إلى الأذهان بريقه السابق مع أياكس. تحت قيادة المدرب مانويل بيليجريني، يعيش اللاعب فترة ذهبية في مسيرته، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 4 أخرى في 20 مباراة فقط، وهو ما يفوق بكثير أرقامه مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث لم يسجل سوى هدف واحد في 14 مباراة. إدارة مانشستر يونايتد، التي أنفقت 100 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب، ترى أن الوقت قد حان للاستفادة من تألقه لتسويقه ماليًا، خاصة في ظل الأداء المتواضع للفريق هذا الموسم، إذ يحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، بعيدًا حتى عن مراكز التأهل للبطولات الأوروبية. ووفقًا لما نقلته صحيفة "مانشستر إيفنينج نيوز"، حدد النادي الإنجليزي سعر بيع أنتوني، تمهيدًا لبيعه بشكل نهائي بمجرد انتهاء إعارته في 30 يونيو المقبل. مانشستر يونايتد حدد سعر أنتوني بين 40 و50 مليون يورو، مع استعداد مبدئي للتفاوض ابتداءً من 50 مليون يورو، رغم علمه بعدم إمكانية استرداد المبلغ الكامل الذي دفعه (100 مليون يورو في 2022).

يواصل النجم المصري محمد صلاح تألقه اللافت مع نادي ليفربول الإنجليزي، حيث تصدّر قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة في الأهداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال الموسم الحالي 2024-2025. وقدم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، أداءً استثنائيًا هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ساهم في 46 هدفًا، سجل منها 28 هدفًا، إضافة إلى تقديم 18 تمريرة حاسمة لزملائه، ما يعكس قيمته الفنية الكبيرة ودوره المحوري في تشكيلة "الريدز". وجاء في المركز الثاني مواطنه ونجم منتخب مصر عمر مرموش، الذي تألق بقوة مع آينتراخت فرانكفورت قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وبلغت مساهماته التهديفية 33 هدفًا، مقسمة إلى 21 هدفًا و12 تمريرة حاسمة، ليتقاسم المركز الثاني مع المهاجم الإنجليزي هاري كين، الذي سجل 24 هدفًا وصنع 9 مع بايرن ميونيخ الألماني.

في مفاجأة كروية لافتة، انضم نادي برينتفورد الإنجليزي إلى قائمة تضم فقط عملاقي أوروبا برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، بكونه أحد ثلاثة أندية أوروبية تملك في صفوفها ثلاثة لاعبين تمكن كل منهم من تسجيل 10 أهداف أو أكثر خلال الموسم الحالي من الدوريات المحلية. ويقدم برينتفورد، أحد أندية العاصمة لندن، موسمًا مميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المرتبة الثالثة على مستوى أندية المدينة، متفوقًا على فرق كبرى مثل توتنهام ووست هام، ولا يسبقه سوى أرسنال وتشيلسي. ويضم الفريق ثلاثيًا هجوميًا متألقًا مكوّنًا من بريان مبيومو (18 هدفًا)، يوان ويسا (17 هدفًا)، وكيفن شايد (10 أهداف)، ليعادل بهذا الإنجاز ما حققه برشلونة الذي يملك بدوره ثلاثيًا تهديفيًا مكوّنًا من روبرت ليفاندوفسكي (25 هدفًا)، رافينيا (16 هدفًا)، وفيران توريس (10 أهداف). وفي بايرن ميونيخ، يتصدر هاري كين (24 هدفًا) قائمة الهدافين، إلى جانب جمال موسيالا (12)، ليروي ساني (11)، ومايكل أوليسيه (10). ويمثّل هذا الرقم التهديفي دلالة واضحة على تميز الموسم الذي يقدّمه برينتفورد، خاصة أنه سجّل 62 هدفًا فقط بالمجمل، مقارنة بما يزيد عن 90 هدفًا لبرشلونة والبايرن، وهو ما يعكس كفاءة هجومية عالية من الثلاثي.