كأس العالم قطر 2022
حفل افتتاح مونديال قطر 2022 يفوز بجائزة عالمية
نال حفل افتتاح كأس العالم قطر 2022 جائزة أفضل حدث في فئة الحدث الرياضي والمنشأ الإبداعي بين 333 فعالية متنافسة من 24 دولة مختلفة في مهرجان "BeaWorld" الذي عُقد في روما يوم 24 نوفمبر الجاري. وحظي حفل افتتاح مونديال قطر بإشادة لجنة التحكيم؛ لما تميز به من لوحات فنية، استمر عرضها لمدة 30 دقيقة على أرض ملعب "البيت" الفريد من نوعه، حيث رُبِط الحاضر بالماضي، وأصبح علامة فارقة في تاريخ عالم كرة القدم. من جهة أخرى، فاز استديو "باليش" الإبداعي (جزء من ميديا أند إنترتينمينت باورهاوس)، الرائد في خلق تجارب ترفيهية حية، بأعلى الجوائز عبر فعاليتين تحتفيان بقطر وقيم الرياضة بروايات معاصرة ومبتكرة خلال المهرجان ذاته.وكان استديو "باليش" المصمم الرئيسي والمنتج لحفل افتتاح مونديال 2022 التاريخي والأول من نوعه في المنطقة العربية، بدعم من الفنان القطري المعروف أحمد الباكر بكونه مديرًا فنيًا. وابتكر ماركو باليش مجسّم قرش الحوت في درب لوسيل، الذي وقع الاختيار عليه كأفضل منشأة إبداعية، خلال كأس العالم في التفاتة إلى اهتمام قطر بالحفاظ على بيئتها الطبيعية. وأصبح قرش الحوت، الذي أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي -الآن- رمزًا دائمًا للاستدامة، بالإضافة إلى اعتباره معلمًا جديدًا للبلاد، وحظي بمشاهدة 70 ألف متفرج خلال البطولة.وقال باليش، رئيس مجلس إدارة استديو "باليش" الإبداعي: "نعتقد أن مشاريع بهذا الحجم هي فرص فريدة لنشر رسائل جيدة للعالم، ويشرفنا توفير الدعم للقيادة القطرية والعمل الرائع الذي قام به محترفون قطريون وعالميون استثنائيون. ونأمل أن نجعل البلاد تتألق مرة أخرى على الساحة العالمية".
معدل تمريرات الكرة يبرز التميز الفني لمونديال قطر
سجلت بطولة كأس العالم قطر 2022، تفوقا كبيرا على جميع النسخ الماضية من البطولات، في الجانب الخاص بعدد الأهداف المسجلة في المباريات، ونسبة التهديف وعدد المحاولات على المرمى بالإضافة إلى نسبة التمريرات الكبيرة بحسب التقرير الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم. وسجل مونديال قطر (172) هدفا، في جميع مبارياته كأفضل النسخ من حيث الأهداف متفوقا على نسختي روسيا 2018، وفرنسا 1998 بفارق هدف، حيث سجلت النسختين (171) هدفا وهو رقم لم يكن متوقعا تحطيمه بسبب التطور الكبير الذي ساد العالم في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بأساليب وطرق الدفاع في كرة القدم، غير أن مونديال قطر كسر حاجز الخطط وأظهر نمطا جديدا من القدرات العالية على التهديف. وعلى الرغم من أن بعض المحللين في كرة القدم أرجعوا الغزارة التهديفية في البطولة إلى مواعيد البطولة التي أقيمت بعد انطلاق الدوريات العالمية بأربعة أشهر، حيث يكون اللاعبون في قمة عطاءهم البدني والفني، إلا أن المستوى العالي يعود إلى حصول المنتخبات واللاعبين على القدر الكافي من الراحة البدنية والنفسية نتيجة الاقامة الجيدة والتدريبات المستقرة وعدم وجود أية معاناة لأي منتخب، وهو أمر لم تشهده أية نسخة من النسخ الماضية حيث ظلت شكاوى المنتخبات العالمية من الإقامة وأماكن التدريبات وبعد المسافات وفوارق التوقيت على نحو ما حدث في نسختي جنوب إفريقيا في 2010 والبرازيل في 2014. ودونت لجان الاحصاء في الاتحاد الدولي الكثير من الأرقام التي تحدث لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم، وأبرزها الأهداف التي فاقت أعلى نسختين في تاريخ البطولة، ثم معدل التمريرات العالي الذي لم يسبق له مثيل في البطولات، بالإضافة إلى تفاصيل فنية دقيقة دفعت بالاتحاد الدولي لاستحداث وحدات خاصة بهذا الجانب وربطها باللجنة الفنية ولجنة تطوير كرة القدم التي يترأسها المدرب الفرنسي أرسين فينجر، بحسب تصريحات صحفية سابقة للمدرب الفرنسي فينجر. وصنفت اللجان الفنية أنواع التمريرات والأداء في المباريات لمعرفة مدى التطور المهاري للمونديال، مع إحصاءات دقيقة خاصة بكل منتخب وكل لاعب، بالإضافة إلى عدد لمسات اللاعبين للكرات في أرض الملعب، ووظفت خلال البطولة أحدث التقنيات لرصد التفاصيل الفنية والمهارية للاعبين وقياس مدى جمالية كرة القدم. وكشفت إحصاءات الاتحاد الدولي أن المنتخب الأرجنتيني الذي توج باللقب في نهاية البطولة، أكثر المنتخبات تمريرا للكرة، مما يدل على التنظيم المهاري العالي للاعبين وذلك برقم فاق ستين ألف تمريرة طيلة المباريات التي خاضها الفريق في المونديال بدء من دور المجموعات وصولا للنهائي. وسجل المنتخب الأرجنتيني مجموع تمريرات للكرة بلغت (64104) تمريرة، بمعدل (10016) تمريرة في كل مباراة حسب احصائيات الاتحاد الدولي، ولم تترك كرة القدم في المونديال مجالا للصدفة، وصنفت التمريرات المكتملة وغير المكتملة وبلغ عدد التمريرات المكتملة للمنتخب الأرجنتيني (54841) تمريرة، وتعد تمريرات المنتخب الأرجنتيني هي شاملة للتمريرات القصيرة والطويلة. وبينت الإحصاءات أن المنتخب الكرواتي هو أكثر المنتخبات في المونديال اعتمادا على التمريرات الطويلة في الملعب بواقع (2344) تمريرة طويلة، بمعدل (36.6%) في كل مباراة، علما بأن المنتخب الكرواتي لعب سبع مباريات في المونديال وحقق المركز الثالث للمرة الثانية في تاريخه في النسخة 22 لكأس العالم متراجعا مركزا واحدا عن النسخة 21 التي أقيمت في روسيا 2018 والتي حصل فيها على المركز الثاني لأول مرة في تاريخه، ليشابه المنتخب الهولندي في التراجع عن مركزه في نسختين حيث حل في المركز الثاني في النسخة التاسعة عشرة بجنوب إفريقيا 2010، ثم حل ثالثا في النسخة العشرين بالبرازيل 2014. وقدمت البطولة عن صورة جمالية من حيث الإحصاءات الفنية واستمتعت الجماهير بفنون لاعبي كرة القدم ونجوم اللعبة في أبرز الدوريات الأوروبية، بقيادة ليونيل ميسي، وكليان مبابي لوكا مودريتش كأبرز من يمرر الكرات. وعرف المونديال أقل نسبة حالات لإخراج البطاقات الحمراء في المباريات، مما يشير إلى اللعب النظيف والدقة في قرارات التحكيم، وتفرغ اللاعبين للأداء دون البحث عن مخالفات وتضييع للوقت وقد تفوقت النسخة القطرية في اللعب النظيف على جميع النسخ التي سبقتها في عدد البطاقات الحمراء، حيث ظهرت البطاقة في خمس مناسبات فقط، في حين عرف تاريخ المونديال ظهورا مكثفا للبطاقات الحمراء خصوصا في النسخة الثامنة عشرة في ألمانيا 2006 والتي عرفت ظهور البطاقة الحمراء ثمان وعشرين مرة كأعلى معدلات البطاقات الحمراء في تاريخ اللعبة، فيما عرفت النسخة السابعة عشرة في كوريا الجنوبية واليابان 2002 ظهور البطاقة الحمراء سبعة عشرة مرة بالتساوي مع نسخة جنوب إفريقيا 2010. وعلى الرغم من استخدام التقنيات المتطورة لخدمة جمالية كرة القدم، إلا أن ظروفا أخرى أكثر ملاءمة وفرتها دولة قطر في النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية، لتحقيق أعلى درجات النجاح في جميع المباريات بما يخدم أهداف كرة القدم، فمضت المنافسات بتركيز على النتائج وتحقيق الانتصارات فقط. وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم فرقا فنية خاصة بالإحصاء والرصد والمتابعة لكل ما يتعلق بأرض الملعب ابتداء من خطوات كل لاعب وتحليلها وقياس الأداء البدني والفني والمهاري للاعبين وهو ما جعل البطولة منظومة فنية متكاملة تهدف لرفع المستوى ومنح كرة القدم خصائص فريدة تواكب التطور التقني وتلبي شغف الجماهير. وأخذت النسخة القطرية شكلا فريدا منحها لقب البطولة الذكية بامتياز، حيث تنافس فيها المدربون على الخطط وأساليب اللعب من جهة، وافساح المجال للاعبين للإبداع في الملعب من جهة اخرى، دون النظر لأي قرار من التحكيم على نحو ما كان يحدث في بطولات كأس العالم للنسخ الماضية، حيث ظلت قرارات الحكام مثار جدل بين المنتخبات واللاعبين والجماهير. وعلى نسق حماية اللعبة من الأخطاء فقد أظهرت احصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم، استخدام جميع التقنيات الفواصل الدقيقة، الرصد البدني، قياس السرعات، لمس الكرة في أربع وستين مباراة من أجل تحقيق أكبر قدر من العدالة والرضا عن النتائج للمنتخبات والجماهير ولم تغب التقنيات عن أية مباراة وكانت عاملا حاسما في الكثير المباريات التي بقيت نتيجتها عادلة ومرضية للمتنافسين. وطبق FIFA مبدأ العدالة بين اللاعبين وحرص على حمايتهم عبر تطبيقات خاصة ترصد الإساءة أو التحرش بأي من اللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت الاحصاءات الخاصة بالبطولة عدم تعرض أي من اللاعبين لإساءات عنصرية أو هجوم أو تعدي، مما كان له الأثر في المستوى الفني لجميع المنتخبات التي قدم لاعبوها أفضل ما عندهم في الملعب وقبلوا بالنتائج التي تلقوها. ودونت البطولة أسماء بارزة في خمس منتخبات تلقت بطاقات حمراء وغادرت الملعب بقرارات من الحكام، أول هذه الأسماء حارس مرمى منتخب ويلز، واين هينيسي في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإيراني، والكاميروني فينست أبوبكر في مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب البرازيلي والتي فاز فيها الكاميروني بهدف كأول منتخب إفريقي يحقق الفوز على البرازيل، ثم المدرب البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب كوريا الجنوبية في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الغاني، والهولندي دينفريس في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأرجنتيني، ثم المغربي وليد شديرة في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره البرتغالي.
طرح قمصان ميسي في مونديال قطر للبيع
طرحت ستة قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 للبيع في مزاد علني . وكان ميسي، المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال قطر، ارتدى هذه القمصان خلال الشوط الأول في دور المجموعات ضد السعودية والمكسيك، بالإضافة إلى المباريات اللاحقة في الأدوار الإقصائية ضد أستراليا وهولندا وكرواتيا، والمباراة النهائية ضد فرنسا. وأشارت الشركة المنظمة لعرض البيع إلى أنه إذا تجاوز سعر القمصان 10 ملايين دولار، فإن ذلك قد يجعل المزاد أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية التي يتم بيعها في مزاد علني على الإطلاق. وستكون القمصان متاحة للعرض العام عند طرحها للبيع، في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 14 ديسمبر المقبل، وسيتم التبرع بجزء من العائدات لمشروع "يونيكاس"، وهي مبادرة مع مستشفى للأطفال في برشلونة تساعد الأطفال المصابين بأمراض نادرة.
مونديال قطر 2022.. عام من الذكريات وأحلام
سيظل يوم 20 نوفمبر 2022 خالدا في ذاكرة كرة القدم العربية، حيث يستحق أن يصبح عيدا رياضيا فريدا من نوعه لجماهير الوطن العربي، بعدما شهد انطلاقة أول نسخة لنهائيات كأس العالم للعبة الشعبية الأولى في العالم على أرض عربية. ويوافق اليوم الاثنين الذكرى الأولى لافتتاح منافسات مونديال 2022، التي جرت على الملاعب القطرية، والتي تواصلت فعالياتها حتى 18 ديسمبر من العام الماضي. وفي مثل هذا اليوم، انطلقت مباريات النسخة الـ22 من كأس العالم بلقاء المنتخب (العنابي) ضد نظيره الإكوادوري على ملعب (البيت)، لتستقطب قطر أنظار العالم إليها، باعتبارها أول بلد عربي يستضيف البطولة الأهم والأقوى في عالم الساحرة المستديرة التي تجرى كل 4 أعوام. وتنافست قطر على استضافة كأس العالم 2022 مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الثاني من ديسمبر 2010، إسناد تنظيم البطولة إليها. وحصل الملف القطري على العدد الأكبر من إجمالي المصوتين من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الذي عقد اجتماعاته بمدينة زيورخ السويسرية، حيث نال 14 صوتا في الجولة النهائية للتصويت، مقابل 8 أصوات للملف الأمريكي. وجرت مباريات البطولة، التي شهدت مشاركة 32 منتخبا لآخر مرة بعد قرار الفيفا زيادة عدد المشاركين إلى 48 منتخبا بدءا من النسخة المقبلة للمونديال، في 8 ملاعب هي لوسيل والبيت وخليفة الدولي وأحمد بن علي والمدينة التعليمية والثمامة و974 والجنوب. ويمكن القول إن مونديال قطر 2022 بمثابة نسخة فريدة غير مسبوقة في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث تميزت عن غيرها من النسخ السابقة بأنها الأولى التي أقيمت في فصل الشتاء، بدلا من موعدها المعتاد في فصل الصيف عقب انتهاء بطولات الدوري في معظم دول العالم، ويرجع السبب في ذلك لتجنب درجة الحرارة العالية في البلاد صيفا. وكانت تلك النسخة هي الأكثر اندماجا منذ النسخة الافتتاحية للمونديال عام 1930، حيث تواجد 24 من أصل 32 فريقا ضمن دائرة نصف قطرها 10 كيلو متر من بعضها البعض، بعدما تركزت أغلب فنادق إقامة المنتخبات في العاصمة القطرية الدوحة. كما كانت هذه هي النسخة الأولى في تاريخ كأس العالم التي لم يفرض على اللاعبين السفر لمراكز المباريات، كما كان بإمكانهم البقاء في نفس القاعدة التدريبية طوال البطولة بأكملها. وساهم التقارب الشديد بين ملاعب مباريات البطولة، في منح الفرصة للجماهير لحضور أكثر من لقاء في يوم واحد، وهو الأمر الذي لم يتوفر في أي نسخة سابقة للمونديال. واجتذبت قطر أكثر من مليون زائر خلال المونديال، فيما تابع 3.4 مليون مشجع المباريات في الملاعب، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي لفيفا. وسجلت المدرجات تواجد 3.404.252 متفرجا، ليشكل مونديال قطر ثالث أعلى نسبة حضور لكأس العالم بعد نسختي 1994 و 2014 بالولايات المتحدة والبرازيل على الترتيب. ولم يتمثل الإنجاز العربي بالبطولة في استضافة كأس العالم فحسب، بل شهدت إنجازا تاريخيا آخر بعد بلوغ منتخب المغرب للدور قبل النهائي في البطولة، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز في التاريخ. وتصدر المنتخب المغربي مجموعته في الدور الأول، التي ضمت منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، قبل أن يجتاز المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16، ثم أطاح بعدها بمنتخب البرتغال، بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو، عقب فوزه عليه 1-صفر، لكنه خسر أمام فرنسا بالدور قبل النهائي، قبل أن ينال المركز الرابع في البطولة عقب هزيمته أمام نظيره الكرواتي في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية. وشهدت تلك النسخة أيضا أداء لافتا من المنتخبين السعودي والتونسي رغم خروجهما المبكر من مرحلة المجموعات، حيث استهل المنتخب (الأخضر) مسيرته في كأس العالم بالفوز 2-1 على الأرجنتين، لكن صادفه سوء حظ بالغ في مباراتيه التاليتين أمام بولندا والمكسيك ليخسر أمامهما. وينطبق الأمر ذاته على المنتخب التونسي، الذي تعادل سلبيا في مباراته الأولى أمام الدنمارك في بداية المشوار، لكن خسارته صفر-1 أمام أستراليا تسببت في وداعه المبكر، رغم فوزه بالنتيجة ذاتها على منتخب فرنسا بالجولة الأخيرة في مرحلة المجموعات. وابتسم مونديال قطر أمام الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1978 و1986، عقب فوزه المثير بركلات الترجيح 4-2 على منتخب فرنسا في المباراة النهائية، التي أقيمت بملعب (لوسيل)، عقب انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3-3. وعقب تتويجه بكأس العالم، أكمل ميسي القطعة الناقصة في سجله الكروي الحافل بالإنجازات والألقاب، ونصب نفسه عن جدارة كأحد أساطير اللعبة في العالم بجوار النجمين الراحلين البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا. وقاد تتويج الأرجنتين بكأس العالم ميسي للحصول هذا العام على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والتي تقدمها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية سنويا، وذلك للمرة الثامنة في مشواره الرياضي، ليعزز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين حصولا على الجائزة المرموقة. وسجل ميسي 7 أهداف خلال مشوار الأرجنتين في البطولة، لكنه جاء في المركز الثاني بقائمة هدافي مونديال 2022، بفارق هدف خلف كيليان مبابي، الذي تصدر ترتيب الهدافين. وحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، متفوقا على مبابي والكرواتي لوكا مودريتش اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث، ونال الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، جائزة أفضل حارس مرمى في المسابقة، بينما حصل مواطنه إنزو فيرنانديز على جائزة أفضل لاعب شاب، وفاز منتخب إنجلترا بجائزة اللعب النظيف. وأسفرت البطولة عن تسجيل 172 هدفا في 64 مباراة، بنسبة 2.69 هدف في اللقاء الواحد. وتسبب النجاح الباهر لقطر خلال استضافة المونديال، في فتح المجال أمام المزيد من الدول العربية لتنظيم كأس العام، حيث قرر مجلس فيفا إسناد تنظيم مونديال عام 2030 للمغرب، بالاشتراك مع 5 دول أخرى كجزء من الاحتفالات بالذكرى المئوية للمسابقة. واعتمد مجلس الفيفا بالإجماع أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس فيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرر في عام 2024. وذكر الفيفا عبر موقعه الألكتروني الرسمي، الشهر الماضي أن المجلس صادق بالإجماع على إقامة حدث فريد يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة عام 1930 بالعاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو، فضلا عن إجراء 3 مباريات ضمن دور مجموعات المونديال في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس الفيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرر في العام المقبل. كما أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، عبر منشور بحسابه في تطبيق (إنستجرام) الشهر الماضي أيضا، إقامة مونديال 2034 في المملكة العربية السعودية. وكانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافة كأس العالم 2034 قبل نهاية المهلة المحددة من جانب الفيفا لإبداء الرغبة في الاستضافة، والتي انتهت في 31 أكتوبر الماضي، حيث أعلنت أستراليا قبلها إنها لن تتقدم بطلب الاستضافة. ولا يزال من المفترض أن تتقدم السعودية بملفها الرسمي للموافقة عليه من قبل الجمعية العمومية للفيفا، لكن الأمر يبدو شكليا نظرا لعدم وجود مرشح آخر. وتأمل الجماهير العربية في أن يلقي هذا الحضور العربي في استضافة المونديال بظلاله على المستوى الفني للمنتخبات العربية، من أجل تحقيق حلمها بارتقاء منصة التتويج في البطولة لأول مرة، والتفوق على الإنجاز الذي حققته المغرب في النسخة الماضية.
beIN تعيد بث مباريات مونديال قطر
كشفت beIN SPORTS، الشبكة الرائدة المختصة في بث المنافسات الرياضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتابعة لمجموعة beIN الإعلامية، عن عزمها إعادة عرض جميع مباريات كأس العالم قطر 2022، من خلال إطلاق تغطية شاملة لمدة شهر اعتباراً من 20 نوفمبر 2023. وتأتي هذه الخطوة احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لهذه البطولة الأكثر مشاهدةً في كرة القدم على مستوى العالم. وانطلقت البطولة الأولى من نوعها في العالم العربي يوم 20 نوفمبر الماضي بمواجهة قطر المضيفة مع الإكوادور قبل أن تختتم فعالياتها بعد شهر برفع النجم ليونيل ميسي كأس البطولة، ليعيد الأمجاد إلى منتخب بلاده الأرجنتين بعد الفوز على فرنسا في واحدة من أروع مباريات نهائي كأس العالم. وقد حصدت beIN SPORTS العديد من الجوائز المرموقة، تكريماً لجهودها الكبيرة وتغطيتها الاستثنائية لهذه البطولة الكروية العالمية. وتعتزم الشبكة تحويل قناة beIN SPORTS المفتوحة إلى قناة الذكرى السنوية الأولى لكأس العالم FIFA قطر 2022 طوال شهر كامل بدءاً من الإثنين المقبل، من خلال تكرار تجربة البث المباشر نفسها على مستوى جدول المباريات البالغ عددها 64. ويحظى عشاق اللعبة بفرصة متابعة أبرز الأحداث التي رافقت البطولة منذ عام في مثل هذا التاريخ بما فيها من ذكرياتٍ لا تُنسى، لا سيما فوز السعودية على الأرجنتين، إضافة إلى تسجيل المغرب انتصاراً تاريخياً على البرتغال وضعهم في ربع النهائي كأول منتخب أفريقي يصل إلى هذا الدور، وصولاً إلى الملحمة الكروية في المباراة النهائية التي امتدت حتى ركلات الترجيح بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، وانتهت برفع ميسي الكأس العالمية الأغلى على الإطلاق. وتشارك قناتا beIN SPORTS 1 وbeIN SPORTS ENGLISH 1 في هذه التغطية الاحتفالية مع محتوى مخصص لكأس العالم FIFA قطر 2022 باللغتين العربية والإنجليزية يستعرض أبرز محطات البطولة ويسلط الضوء على التجربة القطرية الرائدة على مستوى استضافة الفعاليات العالمية. وتعرض البرامج أربعة أفلام وثائقية أصلية حول كأس العالم عبر منصة TOD التابعة لمجموعة beIN الإعلامية، تحت عناوين فخر العرب، وبطولة لا تُنسى، والأرجنتين أبطال العالم، وإرث باقٍ. كما تتضمن التغطية حلقة خاصة لمدة ساعة يتم خلالها استرجاع أجمل لحظات البطولة، بحضور خبرات مميزة من قائمة ضيوف beIN الذين يتجاوز عددهم 120 شخصاً، وتضم نخبة المعلقين والمحللين واللاعبين السابقين، حيث تم تأكيد مشاركة النجم كاكا الحائز مع منتخب البرازيل على كأس العالم سابقاً؛ وأرسين فينجر، المدير الفني السابق لفريق أرسنال؛ إضافة إلى الأسطورة الأرجنتينية جابرييل باتيستوتا. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد البدر، مدير قنوات beIN الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "رغم مرور ما يقارب العام على انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، إلّا أن تفاصيل البطولة لا تزال عالقةً في الأذهان بكل ما حملته من مشاعر فخرٍ باحتضان قطر لهذا البطولة العالمية، والحصول على حقوق البث التي مكّنتنا من مواكبة كل لحظة داخل وخارج أرض الملعب. ويسعدنا الآن أن نمنح عشاق الساحرة المستديرة فرصة اختبار هذه التجربة من جديد، لاستعادة ذكرياتهم واسترجاع محطات البطولة التي حفلت بالأجواء التنافسية والدرامية والفنية، مما يؤكد مكانة beIN بصفتها موطناً حقيقياً لكرة القدم".
لتجربتها بمونديال قطر.. «هيّا» تحصد الجائزة الذهبية
حصد تطبيق الهاتف المحمول "هيّا إلى قطر 2022"، الجائزة الذهبية كأفضل تطبيق للهاتف المحمول في فعالية جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية 2022، حيث أسهم التطبيق الذي قامت بتطويره اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بدور فعال في كأس العالم قطر 2022، وشكل جزءاً أساسياً في تحقيق استضافة ناجحة للحدث العالمي. وقدم التطبيق منصة رقمية لحوالي 3.4 مليون مشجع، من بينهم 1.4 مليون مشجع جاؤوا من خارج قطر لحضور مباريات البطولة، وأتاح للمشجعين إمكانية الدخول إلى الاستادات المونديالية، كما شكل مصدراً مركزياً للحصول على معلومات عن الفعاليات والأحداث الترفيهية والثقافية الكبرى التي أقيمت خلال المهرجان الكروي، إلى جانب استخدامه للترويج لأهم المعالم ونقاط الجذب السياحي في الدولة من قبل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة. وقد عمل تطبيق الهاتف المحمول بالتوازي مع الموقع الرسمي للدولة المضيفة للبطولة http://qatar2022.qa، لتزويد المشجعين بتجربة رقمية موحدة وسلسة للمستخدم. وتسلّم الجائزة الذهبية لأفضل تطبيق للهاتف المحمول، محمد أبو عاقلة، المدير التنفيذي لـ"هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعيد الكواري، مدير عمليات "هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك في حفل خاص أقيم في دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد محمد أبوعاقلة، المدير التنفيذي لـ"هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تطبيق الهاتف المحمول "هيّا إلى قطر 2022"، أرسى معايير جديدة يتعلق بدور الأدوات الرقمية في دعم الفعاليات الرياضية الكبرى. وفي هذا السياق، قال أبو عاقلة: "أتاح لنا تطبيق "هيّا إلى قطر 2022" تقديم تجربة رقمية سلسة لملايين المشجعين، بما فيهم عدد كبير قدموا لأول مرة إلى قطر والمنطقة. واشتملت المنصة الرقمية على الكثير من المعلومات المفيدة التي يحتاجها المشجعون، كما وفرت مجموعة من الخدمات الرئيسية التي تم تقديمها من مختلف الشركاء المحليين على نحو غير مسبوق". وأضاف: "ساهم مشروع "هيّا إلى قطر 2022" في وضع أسس متينة لبنية تحتية رقمية دائمة يمكن الاستفادة منها في الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها قطر في المستقبل، كما يوفر نموذجاً يمكن استخدامه في جميع أنحاء العالم. ويمثل تطبيق الهاتف المحمول دليلاً واضحاً للتطور الكبير في مشهد التحول الرقمي في دولة قطر، كما يعتبر معلماً هاماً جديراً بالاعتزاز من قبل الفريق الذي عمل بجد لتطويره وطرحه للمستخدمين". من جانبه، أشار سعيد الكواري، الذي تولى إدارة عمليات منصة "هيّا" الرقمية خلال مونديال قطر 2022، إلى أهمية التطبيق ودوره في تحقيق استضافة ناجحة للحدث الكروي العالمي. وقال الكواري: "نفخر بالقول إن التطبيق حقق نجاحاً رائعاً وشاهدنا كيف أصبح رفيقاً دائماً لجميع المشجعين وهم في الطريق إلى الاستادات، أو أثناء استخدامهم لشبكة محطات مترو الدوحة للوصول إلى مهرجان المشجعين، حيث اعتمد المشجعون على تطبيق "هيّا" لإرشادهم خلال كافة مراحل المهرجان الكروي، وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الضرورية بما ضمن لهم تجربة في غاية السهولة والسلاسة ستدوم ذكراها في مخيلة الجميع." جدير بالذكر أن التحول الرقمي يعد محوراً رئيسياً في رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، وشكلت جهود اللجنة العليا في تنظيم كأس العالم قطر 2022، وهي النسخة الأولى التي أقيمت في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، عنصراً مهماً في دعم أهداف الرؤية الوطنية للدولة. يشار إلى أن منصة "هيّا" الرقمية ما تزال البوابة الرسمية لزوار قطر، كما تعتبر جزءاً من الخطط التشغيلية لمعرض إكسبو 2023 الدوحة وكأس آسيا قطر 2023 المرتقبة.
الفيحاني: إرث مونديال قطر سيجدد في «آسيا 2023»
نظّمت اللجنة المنظمة لبطولة «كأس أمم آسيا 2023» لكرة القدم، جولة لوفد من ممثلي وسائل الإعلام، في استاد لوسيل، الذي يحتضن المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة الآسيوية. وتحتضن قطر منافسات «كأس آسيا 2023» في الفترة بين 12 يناير (كانون الثاني) و10 فبراير 2024 في 9 ملاعب، منها استاد لوسيل. ويحظى استاد لوسيل بمكانة هائلة بعد التجربة الاستثنائية والمثيرة التي قدمها عبر استضافة مباريات عدة من بطولة «كأس العالم 2022» وأبرزها المباراة النهائية التي انتهت بتتويج الأرجنتين بلقب المونديال. وخلال جولة وفد ممثلي وسائل الإعلام، قال عبدالله الفيحاني، نائب مدير إدارة المنشآت في اللجنة المنظمة لـ«كأس آسيا 2023»: «بالطبع، كانت التجربة المثيرة في نهائي كأس العالم 2022 من أهم التجارب في الأحداث الرياضية، وهذه المنشأة تحظى ببنية تحتية مميزة في المنطقة المحيطة». وعن سبب اختيار استاد لوسيل لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام، قال: «إن الاستاد يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، ويحظى بتقنية تبريد مميزة، إلى جانب أجنحة الضيافة، وبه كل الإمكانيات اللازمة». وأضاف: «منطقة لوسيل نفسها منطقة حديثة وتتمتع بكثير من الخدمات سواء تجارية أو غيرها.. تخدم الجمهور وتخدم مختلف الفئات، كما أنها تعد من المناطق السياحية المميزة». وتابع: «درب لوسيل كان أيضاً من أكثر المناطق التي تقصدها الجماهير خلال كأس العالم، وكان يستخدم في كثير من الفعاليات والاحتفالات، فالمنطقة بها عديد من الجوانب المتميزة، وهو ما يجعل لوسيل ملعباً مميزاً». وأضاف: «المباراة النهائية لمونديال 2022 بالطبع كانت مثيرة، وشكّلت تجربة فريدة أثرت في انطباع الجماهير سواء من الحاضرين أو المتفرجين عبر الشاشات». وعن مستقبل استاد لوسيل، قال الفيحاني: «في الوقت الحالي، نركز على كأس آسيا 2023، من حيث جودة الاستضافة، يجب أن نركز على تقديم تجربة مثيرة وفريدة، والوقوف على كيفية إمتاع الجماهير». وكانت اللجنة المنظمة للبطولة، وكذلك الاتحاد الآسيوي، قد أعلنا في أغسطس الماضي إقامة مباراتي افتتاح وختام «كأس آسيا 2023» في استاد لوسيل، ليصل عدد الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة إلى 9 استادات. وتقام مباريات البطولة على 6 ملاعب مونديالية أخرى، هي البيت والجنوب والثمامة وأحمد بن علي والمدينة التعليمية وخليفة الدولي، إلى جانب ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.
المشاريع والإرث تشارك في منتدى بسلطنة عمان
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال المنتدى شبه الإقليمي بعنوان: "الثقافة والتراث الأخضر.. الطريق نحو الاستدامة"، الذي اختتمت أعماله في مدينة صلالة بسلطنة عمان، بمشاركة عدد من الخبراء من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلسكو) ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن. ومثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى، السيد جاسم محمد الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالثقافة والتراث الأخضر والمفاهيم المرتبطة بهما، واستعراض التحديات التي تواجه عناصرهما إلى جانب استعراض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات الثقافة والتراث الأخضر وتقديم أفضل الحلول الابتكارية لخدمة البيئة واستدامتها. واستعرض جاسم الجيدة تجربة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استدامة الثقافة والتراث الأخضر، موضحا أنه أثناء الجهود العديدة لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، أول كأس عالم لكرة القدم في العالم العربي، كان هناك التزام ثابت بالاستدامة، وكانت هذه القيمة الأساسية التي بلغت التخطيط، والتصميم وبناء واختبار وتسليم عملياتنا طوال البطولة، والأهم من ذلك، أنها ركيزة من الإرث الذي ستتركه البطولة لدولة قطر والمنطقة. وأضاف: "لقد كان برنامج الاستدامة الخاص بنا هو الأكثر شمولا في كافة كؤوس العالم FIFA السابقة، حيث شمل خمس ركائز: الفرد، المجتمع، البيئة، الاقتصاد، والإدارة.. لم يساعدنا ذلك في تقديم بطولة مذهلة فحسب، بل مكننا من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، بالإضافة إلى أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة". وتابع: " لنأخذ استاد البيت على سبيل المثال، الذي استضاف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. لقد استوحى تصميمه من بيت الشعر، وهي خيمة تقليدية استخدمها أجدادنا عبر الأجيال، وتميز تصميم البيت بأنماط السدو الشهيرة ليشاهدها العالم أجمع، مما دعا المشجعين إلى الانغماس في تجربة ثقافية قطرية رائعة أثناء الاستمتاع بالمباريات.. وقصة استاد البيت لن تنتهي عند هذا الحد.. حتى قبل بدء كأس العالم، كانت منطقة الاستاد مركزا مجتمعيا نابضا بالحياة، حيث كانت هناك حدائق ومسارات للجري ومرافق للتمارين الرياضية ومطاعم متاحة لمدينة الخور المتوسعة". وقال:"تم بناء الاستاد مع وضع الإرث المستدام في الاعتبار، ومن خلال المشاورات مع السكان المحليين في المنطقة، حددنا كيف يريد الناس أن يخدم الاستاد مجتمعهم على المدى الطويل.. واستضاف استاد البيت تسع مباريات خلال بطولة كأس العالم ..وكان أكثر من مجرد ملعب، لقد كان مركزا مجتمعيا ورمزا للاستدامة، وتحفة فنية مصممة بشكل جميل تحتفي بتراثنا".
أمرابط يستعيد ذكريات مونديال قطر
قيَّم لاعب مانشستر يونايتد الجديد، الدولي المغربي سفيان أمرابط، تجربته مع ناديه السابق فيورنتينا الذي قضى معه 3 أعوام ونصف داخل قلعة "أرتيميو فرانكي"، واستعاد ذكرياته مع "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022. وتعاقد مانشستر يونايتد مع أمرابط هذا الصيف 2023، بموجب إعارة تمتد لموسم واحد، مع إدراج بند يسمح للنادي الإنجليزي بالشراء بطاقة اللاعب صاحب الـ27 عامًا نهائيًّا. وأبدى النجم المنضم إلى "الشياطين الحمر" رضاه عن تجربته مع ناديه السابق، وذلك بقوله في تصريحات أبرزها موقع "فوتبول إيطاليا" الناطق بالإنجليزية: "لقد أمضيت وقتًا رائعًا هناك، 3 أعوام فيورنتينا نادٍ رائع، خاصةً عندما تكون صغيرًا، كي تتطور، وتتعلم لذلك، كان وقتًا رائعًا". وكان أمرابط انضم "مُعارًا" إلى فيورنتينا شتاء 2020، قادمًا آنذاك من هيلاس فيرونا الإيطالي، قبل أن يُكمل نجم الوسط المغربي انتقالًا نهائيًا إلى "الفيولا" صيف العام نفسه. وبخصوص الإنجاز المغربي في مونديال قطر 2022، قال أمرابط: "كأس العالم كانت رائعة، خاصةً لنا، (أصبحنا) أول فريق أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي. من ناحيتي، وفي نظر كل اللاعبين، كانت تجربة رائعة". وأضاف ضاحكًا: "كانت بطولة كأس العالم الثانية لي، آمل أن أخوض بطولة أخرى أو بطولتين، وأعتقد أنني سأكون عجوزًا في حال خضت بطولة أخرى ثالثة"، وأتم بقوله: "لكن الأمر الأكثر لطفًا كان حالة المتعة والسعادة التي منحنا الناسَ إيّاها في مختلف أنحاء العالم"، في إشارة إلى إنجاز المغرب بنهائيات مونديال 2022.
قائمة الهدافين
لاعب | الفريق | الأهداف |
---|---|---|
K. Mbappé | فرنسا | 8 |
ليونيل ميسي | الأرجنتين | 7 |
Julián Álvarez | الأرجنتين | 4 |
أوليفي جيرو | فرنسا | 4 |
ألفارو موراتا | إسبانيا | 3 |
C. Gakpo | هولندا | 3 |
ماركوس راشفورد | إنجلترا | 3 |
G. Ramos | البرتغال | 3 |
إنر ر بيرتو فالينسيا لاسترا | الإكوادور | 3 |
ريتشادسون | البرازيل | 3 |
ف.ابو بكر | الكاميرون | 2 |
سالم الدوسري | السعودية | 2 |
برونو فيرنانديز | البرتغال | 2 |
Cho Gue-Sung | جمهورية كوريا | 2 |
جي. دي أراسكايتا | أوروغواي | 2 |
الفرق المشاركة
هولندا | السنغال |
الإكوادور | قطر |
إنجلترا | الولايات المتحدة الأمريكية |
إيران | ويلز |
الأرجنتين | بولندا |
المكسيك | السعودية |
فرنسا | أستراليا |
تونس | الدنمارك |
اليابان | إسبانيا |
ألمانيا | كوستاريكا |
المغرب | كرواتيا |
بلجيكا | كندا |
البرازيل | سويسرا |
الكاميرون | صربيا |
البرتغال | جمهورية كوريا |
أوروغواي | غانا |
الترتيب
مرتبة | المباريات | الأهداف | نقاط | |||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لعب | ف | ت | خ | ل | ع | +/- | ||
Group A | ||||||||
هولندا | 3 | 2 | 1 | 0 | 5 | 1 | +4 | 7 |
السنغال | 3 | 2 | 0 | 1 | 5 | 4 | +1 | 6 |
الإكوادور | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 3 | +1 | 4 |
قطر | 3 | 0 | 0 | 3 | 1 | 7 | -6 | 0 |
Group B | ||||||||
إنجلترا | 3 | 2 | 1 | 0 | 9 | 2 | +7 | 7 |
الولايات المتحدة الأمريكية | 3 | 1 | 2 | 0 | 2 | 1 | +1 | 5 |
إيران | 3 | 1 | 0 | 2 | 4 | 7 | -3 | 3 |
ويلز | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 6 | -5 | 1 |
Group C | ||||||||
الأرجنتين | 3 | 2 | 0 | 1 | 5 | 2 | +3 | 6 |
بولندا | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 2 | 0 | 4 |
المكسيك | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 3 | -1 | 4 |
السعودية | 3 | 1 | 0 | 2 | 3 | 5 | -2 | 3 |
Group D | ||||||||
فرنسا | 3 | 2 | 0 | 1 | 6 | 3 | +3 | 6 |
أستراليا | 3 | 2 | 0 | 1 | 3 | 4 | -1 | 6 |
تونس | 3 | 1 | 1 | 1 | 1 | 1 | 0 | 4 |
الدنمارك | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 3 | -2 | 1 |
Group E | ||||||||
اليابان | 3 | 2 | 0 | 1 | 4 | 3 | +1 | 6 |
إسبانيا | 3 | 1 | 1 | 1 | 9 | 3 | +6 | 4 |
ألمانيا | 3 | 1 | 1 | 1 | 6 | 5 | +1 | 4 |
كوستاريكا | 3 | 1 | 0 | 2 | 3 | 11 | -8 | 3 |
Group F | ||||||||
المغرب | 3 | 2 | 1 | 0 | 4 | 1 | +3 | 7 |
كرواتيا | 3 | 1 | 2 | 0 | 4 | 1 | +3 | 5 |
بلجيكا | 3 | 1 | 1 | 1 | 1 | 2 | -1 | 4 |
كندا | 3 | 0 | 0 | 3 | 2 | 7 | -5 | 0 |
Group G | ||||||||
البرازيل | 3 | 2 | 0 | 1 | 3 | 1 | +2 | 6 |
سويسرا | 3 | 2 | 0 | 1 | 4 | 3 | +1 | 6 |
الكاميرون | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 4 | 0 | 4 |
صربيا | 3 | 0 | 1 | 2 | 5 | 8 | -3 | 1 |
Group H | ||||||||
البرتغال | 3 | 2 | 0 | 1 | 6 | 4 | +2 | 6 |
جمهورية كوريا | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 4 | 0 | 4 |
أوروغواي | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 2 | 0 | 4 |
غانا | 3 | 1 | 0 | 2 | 5 | 7 | -2 | 3 |