حقق فريق آرسنال الإنجليزي فوزًا صعبًا على شاختار دونيتسك الأوكراني بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب الإمارات في العاصمة البريطانية لندن، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب ديميترو ريزنيك من شاختار في الدقيقة 29. بهذه النتيجة، يحتل آرسنال المركز الرابع في المجموعة برصيد 7 نقاط، بعد فوزين وتعادل، بينما يتواجد شاختار في المركز 29 برصيد نقطة واحدة من تعادل وخسارتين. هذا الفوز يمثل الانتصار الثاني على التوالي لآرسنال بعد تحقيقه فوزًا على باريس سان جيرمان في الجولة الماضية، مما ساعده على استعادة توازنه بعد الخسارة المفاجئة في الدوري الإنجليزي ضد بورنموث.

حقق فريق ريال مدريد الإسباني فوزًا كبيرًا على بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 5-2، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. افتتح دونييل مالين التسجيل لدورتموند في الدقيقة 30، وأضاف زميله جيمي جيتينز الهدف الثاني في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني 2-0. لكن في الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في قلب الطاولة، حيث سجل فينيسيوس جونيور ثلاثية رائعة "هاتريك" في الدقائق 62 و86 و93. كما أحرز أنطونيو روديجر هدفًا في الدقيقة 60 ولوكاس فاسكيز هدفًا آخر في الدقيقة 83، ليضمن الفريق الإسباني النقاط الثلاث. بهذه النتيجة، يتواجد ريال مدريد في المركز التاسع في المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يحتل بوروسيا دورتموند المركز الخامس بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف.

أكد هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، أن مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا ستكون قوية للغاية، مشدداً على جاهزية فريقه لهذه المباراة. وقال فليك خلال المؤتمر الصحفي: "بايرن ميونيخ يقدم كرة قدم رائعة تحت قيادة كومباني هذا الموسم، وهم شجعان في تطبيق الضغط العالي. ستكون مباراة صعبة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا". وأضاف: "ما حدث في الماضي لا يمكن تغييره، الآن علينا أن نقدم أفضل ما لدينا ونحاول الفوز على بايرن ميونيخ". وتابع: "نستعد لكل مباراة بنفس الطريقة لقد قضيت فترة ناجحة مع بايرن كلاعب ومدرب ولدي ذكريات رائعة، لكنني الآن في برشلونة وأشعر بالسعادة هنا أرى كيفية عمل الناس ودعمهم لنا، وهذا أمر جميل. لذا من واجبنا تقديم نتائج إيجابية للجماهير، وهذا هو مشروعي". وعند سؤاله عن الضغط العالي أمام بايرن وريال مدريد، قال: "تريد مني أن أشارك أفكاري لمباراة الغد كل مدرب لديه استراتيجيات يريد تطبيقها قد لا نحقق الكمال في كل شيء، لكننا نسعى دائماً للتحسن نريد دائماً الضغط على الخصوم، ولكننا نفهم أيضاً أهمية الدفاع بعمق لتقليل المخاطر".

تحدث رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفيرين، عن التهديد بإضراب لاعبي كرة القدم بسبب جدول المباريات المزدحم. وأعرب لاعبون على غرار رودري وكارفاخال وكيفين دي بروين عن عدم موافقتهم على ذلك. وقال تشيفيرين في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية: "يجب أن ندرك أن روزنامة المباريات قد وصلت إلى طاقتها القصوى، لقد وصلنا إلى الحدود، لكنه يعتقد أن هذا الظرف يؤثر فقط على بعض الأندية واللاعبين على وجه التحديد". وأضاف: "التأثير ليس هو نفسه، بعض الأندية لديها الكثير من العبء ولكن العديد من الأندية الأخرى لديها الكثير من القدرات، بالنسبة للفرق الأكثر تعرضًا للمشاكل، لا يوجد مجال للمزيد من المباريات". وأردف: "يجب أن أقول: من يشتكي؟ أولئك الذين يحصلون على أعلى الرواتب وأولئك الذين لديهم 25 لاعبًا من أعلى المستويات، أما أولئك الذين يكسبون أقل وبالكاد لديهم أحد عشر لاعبًا لا يشكون ويحبون اللعب".

سيشهد حفل توزيع الكرة الذهبية لعام 2024، حدثا للمرة الأولى، منذ بداية توزيع الجائزة، من خلال الإعلان عن الفائز بالجائزة أثناء الحفل وليس قبله كما هو متبع.  ويقام حفل الكرة الذهبية 2024 يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري على مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" الإنجليزية، أنه للمرة الأولى لن يتم عمل مقابلة مع الفائز بجائزة "البالون دور" قبل الإعلان الرسمي عن الفائز. وأوضحت الصحيفة: "أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لن يعرف ذلك إلا عندما يتم الإعلان بشكل رسمي على الهواء مباشرة في الحفل السنوي". يذكر أن مجلة فرانس فوتبول تعتمد على تصويت سري يدلي به 173 صحافياً حول العالم لتحديد الفائز بالكرة الذهبية، حيث يتم تقييم اللاعبين بناءً على أدائهم الفردي والجماعي خلال العام، سلوكهم المهني، ومسيرتهم الكروية. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي وبرشلونة السابق، قد حقق جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته عام 2023، بعد تألقه في كأس العالم 2022 وتتويجه مع منتخب الأرجنتين باللقب وللمرة الثالثة في تاريخ التانجو بعد الحصول على البطولة نسختي 1978 و1986.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يوم الجمعة عن فرض عقوبات على فريقي لاتسيو الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني بسبب سلوك عنصري صدر عن جماهير الفريقين خلال مبارياتهم في المسابقات الأوروبية. تم إقرار إغلاق قطاعين من المدرج الشمالي لملعب لاتسيو في المباراة الأوروبية المقبلة التي سيخوضها الفريق أمام بورتو البرتغالي يوم 7 نوفمبر، وذلك على خلفية التصرفات العنصرية لجماهيره خلال فوز الفريق 4-1 على نيس الفرنسي. إضافة إلى ذلك، تم تغريم النادي الإيطالي بمبلغ 45 ألف يورو، مع تعليق تنفيذ عقوبة أخرى تقضي بإغلاق جزئي للملعب لمدة عام واحد كفترة اختبار.  أما أتلتيكو مدريد، فقد تم تغريمه 30 ألف يورو بعد تصرفات عنصرية أو تمييزية صدرت عن جماهيره خلال خسارة الفريق 4-0 أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق بيع تذاكر لجماهيره خارج ملعبه لمدة عام واحد في البطولات الأوروبية. كما شملت العقوبات نادي أندرلخت البلجيكي الذي مُنع من بيع تذاكر لجماهيره لمباراة خارج ملعبه أمام فريق "آر إف إس" في لاتفيا بالدوري الأوروبي، نتيجة لخرق سابق يشمل إشعال الألعاب النارية وإلقاء الأشياء وأعمال التخريب في أكتوبر 2022.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، فرض غرامة على نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، بسبب هتافات جماهيره العنصرية في دوري أبطال أوروبا. وأصدرت لجنة الاستئناف في "يويفا"، قرارا بتغريم أتلتيكو مدريد بمبلغ 30 ألف يورو، بسبب الهتافات العنصرية التي قامت بها جماهيره خلال مباراة بنفيكا البرتغالي على ملعب "النور" في لشبونة، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. كما أوضح البيان أنه تقرر منع النادي الإسباني من بيع التذاكر لجماهيره في مباراته المقبلة خارج ملعبه في البطولة الأوروبية مع إيقاف التنفيذ. وكان فريق بنفيكا البرتغالي اكتسح نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "النور" في العاصمة البرتغالية لشبونة، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.

أعلنت رابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل 713 نادياً في 55 دولة أوروبية، عن تمديد مذكرة التفاهم الموقعة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الهيئة المنظمة لكرة القدم الأوروبية، حتى عام 2033. وقد تم توقيع الاتفاقية خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ31 لرابطة الأندية الأوروبية في أثينا، اليونان، والتي تعد نسخة مطورة من الاتفاقية السابقة الموقعة في برلين. وخلال حفل التوقيع، أكد كل من ناصر غانم الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، وألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على أهمية استمرار التعاون الذي أسهم في تطوير أندية كرة القدم الأوروبية وتحقيق الاستقرار والنجاح لها على مدى أكثر من 15 عاماً.  تؤكد مذكرة التفاهم الجديدة استمرار اعتراف الرابطة بالاتحاد الأوروبي كهيئة منظمة لكرة القدم الأوروبية، في حين يعترف الاتحاد بالرابطة كجهة ممثلة للأندية على الصعيدين الأوروبي والعالمي. ويعكس تجديد الاتفاقية الروابط الوثيقة بين الطرفين، اللذين تعاونا لمواجهة التحديات التي تواجه أندية كرة القدم الأوروبية، بما في ذلك هيكليات المنافسات الجديدة وتوزيع الإيرادات.  وعقد الطرفان في العام الماضي اتفاقية مهمة تتعلق بزيادة الأموال المخصصة للأندية غير المشاركة في مسابقات الرجال التي ينظمها الاتحاد، حيث ستزيد النسبة من 4% إلى 7% من العوائد المتوقعة، مما يعني توزيع 308 مليون يورو سنوياً بدلاً من 176 مليون يورو. كما تعاون الجانبان مع جمعية مشجعي كرة القدم الأوروبية لتخفيض الحد الأعلى لأسعار تذاكر الجماهير الزائرة في المنافسات خلال موسمي 2024-25 و2025-26. تعليقاً على هذا التمديد، قال الخليفي: "يمثل تجديد مذكرة التفاهم خبراً ساراً لجميع الأندية الأوروبية، حيث سيساهم في استقرار ونمو كرة القدم في القارة." أما تشيفرين، فأكد أن "شراكتنا مع رابطة الأندية الأوروبية هي حجر الأساس لإرساء منظومة شمولية ومستدامة تعود بالنفع على كرة القدم الأوروبية." بذلك، يستمر التعاون بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية في تعزيز مكانة كرة القدم وتعزيز الاستدامة في جميع جوانب اللعبة.

أكد الدولي المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أن لاعبي الفريق لا يضغطون على أنفسهم رغم تحقيقهم رقماً قياسياً تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد آرني سلوت. في تصريحاته بعد فوز الفريق على بولونيا الإيطالي 2-0 في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، أشار صلاح إلى أهمية التعامل مع كل مباراة على حدة، قائلاً: "من المبكر الحديث عن ذلك لأنه يضع علينا مزيدًا من الضغط. يجب علينا فقط أن نتعامل مع كل مباراة على حدة وأن نرى ما سيحدث". وقد حقق ليفربول فوزه الثامن في تسع مباريات بكافة البطولات هذا الموسم، مما يجعل سلوت أول مدرب في تاريخ النادي يبدأ مسيرته بهذا النجاح، بعد رحيل المدرب السابق يورجن كلوب.  وعلى الرغم من الانتصارات المتتالية، حذر قائد الفريق، الهولندي فيرجيل فان دايك، من ضرورة بذل المزيد من الجهد لجعل الأمور أسهل. كما أعرب عن قلقه من الأداء الذي قدمه الفريق في الشوط الأول، حيث أشار إلى أن ليفربول لم يكن الأفضل وافتقد إلى الفاعلية في اللمسة الأخيرة. وأضاف فان دايك: "أعتقد أننا لم نكن الأفضل في الشوط الأول. أضعنا العديد من الفرص وكنا نضغط ببطء. علينا التحسن أكثر في الثلث الأخير، فنحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات أفضل في اللحظات الحاسمة". مع هذا الأداء المتميز، يتطلع ليفربول إلى الحفاظ على استقراره في المباريات المقبلة وتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف البطولات.