أثار غياب كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، عن تدريبات منتخب بلاده السبت، قلق الجماهير الفرنسية، وذلك قبل أيام من انطلاق منافسان بطولة يورو 2024 في ألمانيا، خلال الفترة من 14 يونيو الجاري حتى 14 يوليو المقبل. وذكرت شبكة "RMC سبورت" أن مبابي غاب عن التدريبات الجماعية السبت، وأثيرت الشكوك حول جاهزيته للمباراة الودية المقررة أمام كندا، الأحد، بسبب معاناته من آلام في الظهر. وأضافت الشبكة: "الإصابة لا تبدو قوية، لكن لا مجال للمجازفة بإشراكه في ودية كندا، وقد يصدر بيان طبي بشأن حالته صباح الأحد". وكشفت أن مبابي (25 عاما) عانى من آلام الظهر، منذ ما قبل الفوز الودي على لوكسمبورج (3-0) الأربعاء الماضي، مشيرةً إلى أن مهاجم باريس سان جيرمان السابق يتلقى العلاج من هذه الإصابة، منذ انضمامه لمعسكر الديوك. وجاء قرار إبعاد مبابي عن التدريبات من جانب ديشامب، من أجل إعطاء الراحة لقائد هجوم منتخب فرنسا قبل بطولة اليورو، وأنه سيكون خارج مباراة كندا.

تنطلق منافسات النسخة السابعة عشر من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، مساء الجمعة المقبل، والتي تستضيفها ألمانيا، في الفترة من 14 يونيو الحالي حتى 14 يوليو المقبل. وتضم المجموعة الأولى في بطولة يورو 2024، كل من ألمانيا مستضيف البطولة، المجر، سويسرا وإسكتلندا. وتفتتح البطولة بلقاء يجمع المنتخب الألماني مع نظيره الإسكتلندي، مساء الجمعة المقبل. ونستعرض في التقرير التالي، القوائم النهائية لمنتخبات المجموعة الأولى في يورو 2024:

تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الجديد لفريق فناربخشة التركي، عن المنتخبات المرشحة لحصد لقب بطولة يورو 2024، والتي تستضيفها ألمانيا خلال الصيف الحالي، في الفترة من 14 يونيو الحالي حتى 14 يوليو الجاري. وخلال حضوره المواجهة الودية بين البرتغال وكرواتيا، مساء السبت، والتي انتهت لمصلحة الأخير بهدفين مقابل هدف، في البروفة الأخيرة للمنتخبين قبل انطلاق بطولة يورو 2024، تحدث مورينيو عن المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب، كما علق على فرص إيطاليا في الحفاظ على لقبها الذي توجت بها في النسخة الماضية. ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تصريحات لمورينيو، قائلا: "المرشحين مثل أي شخص آخر، البرتغال وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا ". وعن فرص بطل أوروبا الحالي إيطاليا، للحفاظ على اللقب، قال المدرب البرتغالي: "ليس لديهم ما يكفي من الموهبة في هذا الجيل، لا أعتقد أنهم سيفوزون". وعن قبوله تدريب فريق فنربخشة التركي، رد مورينيو، قائلا: "كنت بحاجة للعب من أجل الفوز، والقتال حتى لا أخسر أي نقطة، لم يكن هذا هو الحال سواء في روما أو توتنهام ".

كشفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، عن خطة ضخمة لتأمين بطولة أمم أوروبا 2024، التي ستقام في 10 مدن ألمانية خلال الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 14 يوليو المقبل. وأوضحت فيزر، المسؤولة أيضًا عن قطاع الرياضة، في تصريحات لراديو دويتشلاندفونك، أن البطولة ستشهد انتشارًا كبيرًا لقوات الأمن، حيث سيتم نشر 22 ألف رجل شرطة يوميًا. أكدت فيزر أن الأمن يأتي على رأس أولوياتها خلال هذه البطولة، ودعت الجميع إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الرياضي الكبير.

تشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) المقررة في ألمانيا هذا الصيف، مشاركة العديد من نجوم القارة العجوز. ويتصدر النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ أمم أوروبا، بعدما خاض 25 مباراة بالمسابقة القارية حتى الآن، متفوقا على أقرب ملاحقيه مواطنيه جواو موتينيو وبيبي، اللذين لعبا 19 لقاء في البطولة. واستعرض الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخباتهم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عبر التاريخ، من بين الدول الـ24 التي تأهلت للنسخة المقبلة للبطولة، نلقي عليهم الضوء في السطور التالية.

في حفل تكريمي أقامه الاتحاد السويدي لكرة القدم، تم تكريم الأسطورة السويدية زلاتان إبراهيموفيتش، هداف المنتخب التاريخي، بعد إعلانه اعتزال كرة القدم. جاء التكريم قبيل مباراة ودية أمام صربيا، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثية نظيفة. أُقيمت المباراة على ملعب "الأصدقاء أرينا" في سولنا بالسويد، وكانت جزءًا من استعدادات المنتخب الصربي لنهائيات "يورو 2024"، فيما فشل المنتخب السويدي في التأهل للبطولة. شهد حفل التكريم حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث احتفت الجماهير بنجمها السابق بحماس، ورفعت لافتات تاريخية تشيد بمسيرته الكروية، بما فيها اللقطة الإيقونية لهدفه الشهير في شباك إنجلترا عام 2012 بضربة مقصية، وكتب عليها "شكرًا على العرض". خلال مسيرته الدولية، خاض إبراهيموفيتش (42 عامًا) 122 مباراة مع منتخب السويد، سجل خلالها 62 هدفًا وصنع 25 هدفًا لزملائه، كما شارك في نسختين من كأس العالم وأربع نسخ من بطولة اليورو.

حقق منتخب كرواتيا انتصارًا صعبًا على نظيره البرتغال بنتيجة 2-1 في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء السبت على الملعب الوطني في لشبونة، في إطار الاستعداد لبطولة أمم أوروبا 2024. افتتح لوكا مودريتش التسجيل لكرواتيا في الدقيقة 8 من ضربة جزاء، ثم تعادلت البرتغال في الدقيقة 48 عن طريق جوتا. وعاد منتخب كرواتيا للتقدم في الدقيقة 56 عن طريق بوديمير. ولم يشارك قائد البرتغال كريستيانو رونالدو في المباراة، حيث ظل جالسا على مقاعد البدلاء. ويعد هذا الانتصار هو الأول لكرواتيا في تاريخ مواجهاتها ضد البرتغال سواء وديًا أو رسميًا. وتنطلق نهائيات يورو 2024 يوم الجمعة المقبل في ألمانيا، حيث المنتخب الكرواتي في المجموعة الثانية بجانب كل من إسبانيا وإيطاليا وألبانيا. في المقابل منتخب البرتغال في المجموعة السادسة بجوار كل من تركيا والتشيك وجورجيا.

إن القلق الذي أبدته إدارة منطقة ميونيخ بشأن استخدام الألعاب النارية في حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) في ألمانيا يعكس التوازن الحساس بين إضفاء جو من المرح والاحتفالية وبين ضمان سلامة الجمهور والمشاركين. تشير المخاوف المعبر عنها من قبل إدارة المنطقة إلى احتمالية حدوث إصابات أو مخاطر ناجمة عن استخدام الألعاب النارية بشكل غير مصرح به أو غير آمن، وهو ما يبرز أهمية الالتزام باللوائح والتدابير الأمنية المعتمدة. يظهر هذا النزاع بين المشجعين والاتحادات حول استخدام الألعاب النارية، والذي يعكس التوازن بين الاحتفال بالفعاليات الرياضية وضمان سلامة الجمهور والمكان. ويُظهر النهج القائم على اللوائح والتنظيم الصارم الذي تتخذه السلطات المحلية والمنظمة في هذا السياق، تصويب الانتباه نحو الأمان والمسؤولية المجتمعية.  هذه المسألة تبرز أهمية البحث عن التوازن بين الاحتفال بالفعاليات الرياضية وضمان سلامة الجماهير والمشجعين، وهو ما يتطلب التعاون الوثيق بين المنظمين والسلطات المحلية والمشاركين في الفعاليات الرياضية لضمان سلامة الجميع.

يبدو أن منتخب ألمانيا يواجه تحديات متعددة قبل بداية بطولة كأس الأمم الأوروبية. الحديث عن حراسة المرمى يضيف تعقيداً إضافياً إلى الأمور، خاصةً مع الأخطاء التي ارتكبها مانويل نوير في المباريات الأخيرة. يبدو أن هناك تأييدًا داخل الفريق لنوير، لكن الضغط الإعلامي وتحليلات الأداء تجعل الأمور معقدة أكثر. يظهر الدعم الذي يحظى به نوير من زملائه في الفريق، وهذا قد يكون عاملاً إيجابياً لثقته. ومن المهم أن يظل الفريق مركزاً ومتحداً في هذه اللحظات الحساسة. في النهاية، ما يهم هو الأداء في أمم أوروبا، وهذه الفترة الحالية قد تكون فرصة لتجاوز الصعوبات وتحقيق التألق في البطولة. سيظل الحديث عن حراسة المرمى محور اهتمام الإعلام والجماهير، ولكن على المدرب واللاعبين أن يركزوا على التحضير الجيد والعمل الجماعي لتحقيق النجاح في المباريات القادمة.