أكدت مدينة شتوتجارت في ألمانيا أنها بصدد انفاق 20 مليون يورو إضافية لاستكمال أعمال التجديدات في ملعب "إم إتش بي أرينا" في الوقت المناسب قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا لكرة القدم في صيف العام الحالي 2024. وأكد مجلس المدينة صحة التقارير المنشورة في صحيفتي شتوتجارتر تسايتونج وشتوتجارتر ناخريشتن، مؤكدا أن الموضوع سيتم مناقشته لاتخاذ قرار بشأنه. ومن المقرر أن يستضيف ملعب نادي شتوتجارت أربع مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا التي ستنطلق يوم 14 يونيو المقبل وتستمر لمدة شهر. وكانت الصحيفتان أشارتا إلى أن توماس فورمان عمدة مدينة شتوتجارت للشؤون المالية أكد أن أعمال تجديد المدرج الرئيسي للملعب لن تكتمل في الوقت المحدد قبل مباراة الفريق في الدوري الألماني يوم 8 مارس المقبل بدون أموال إضافية. ومن المنتظر أن تستخدم الأموال الإضافية في تسريع أعمال التجديدات ومواصلة العمل ليلا علما بأن التكلفة الإجمالية لتجديد الملعب وصلت إلى 140 مليون يورو.

قرّر النجم الدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان التخلي عن منصبه كمدير كرة القدم في الاتحاد الأوروبي للعبة "UEFA"، اعتراضاً على الإجراء الذي بدأه رئيس الهيئة الكروية القارية السلوفيني ألكسندر تشيفرين للتمكن من التجديد لنفسه حتى عام 2031. وأفاد صانع ألعاب ميلان الإيطالي سابقاً في رسالة بعثها الى العديد من وسائل الإعلام الأوروبية أنه أعرب لتشيفرين عن "قلقه الكبير واستنكاره التام" لفكرة تمديد ولاية السلوفيني خارج حد الثلاث ولايات الذي فرضه الأخير نفسه. وكشف ابن الـ55 عاماً الذي اختار "الرحيل" عن الاتحاد القاري، أن تشيفرين "أجاب بأنه لا توجد في نظره أي مشكلة قانونية أو معنوية أو أخلاقية، وأنه سيستمر دون أدنى شك في هذه الفكرة التي كانت في رأيي (بوبان) كارثية". ولهذا السبب قرر المتوج بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات وكل من دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة عام 1994 أيام مجد ميلان، الرحيل باسم "المبادئ والقيم" التي يؤمن بها "بعمق". وقدم تشيفرين الذي يرأس الاتحاد الأوروبي منذ سبتمبر 2016 وأعيد انتخابه في أبريل 2023 لأربعة أعوام لما كان مفترضاً ولايته الثالثة والأخيرة، اقتراح تعديل في ديسمبر يسمح بتمديد فترة ولايته. وسيتم تقديم هذا الاقتراح للتصويت خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد القاري في 8 فبراير في باريس. من الناحية الفنية، لا يلغي هذا النص قاعدة الولايات الثلاث التي كانت من الإجراءات الرئيسية التي اتخذها السلوفيني في أبريل 2017 بعد سلسلة من الفضائح التي هزت الرياضة العالمية وأدت الى قيود مماثلة في الاتحاد الدولي "FIFA" واللجنة الأولمبية الدولية.

قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ألكسندر تشيفرين، إن الأمن هو مصدر القلق الرئيسي خلال بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا. وقال تشيفرين في مقابلة مع صحيفة "تيليجراف" إنه في ظل الصراعات الدائرة في العالم والتقلبات الحالية، يعد الأمن مصدر القلق الرئيسي. وتقام بطولة "يورو 2024" وهي أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم وسط صراعين كبيرين يشارك به عضوان بالـUEFA -حرب أوكرانيا وحرب غزة. وقال تشيفرين إنه التقى مرتين مع نانسي فيزر، وزير الداخلية الألمانية، التي تضم حقيبتها الوزارية ملف الرياضة، وأضاف أنهما سيلتقيان مجددا في ضوء ما وصفه بأنه "وضع عدواني للغاية" من الناحية الجيوسياسية. وقال رئيس UEFA: "مخاوفي لا تتعلق فقط بالملاعب، فإنا متأكد من أنها ستجد حماية بشكل مناسب ولكن الجماهير ستتواجد في أنحاء المدن والبلدات". وأقر تشيفرين بأنه لو تأهل أحد منتخبي إسرائيل أو أوكرانيا، إلى يورو 2024 عبر الدور الفاصل الذي يقام في مراس، فإن ذلك يضيف أبعادا أخرى للتهديدات الأمنية التي تواجه عادة إقامة البطولات الكبرى، سواء من الإرهابيين أو النشطاء. ولكنه شدد في الوقت نفسه: "لنتفاءل.. مازلت اعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام بدعم السلطات الألمانية، التي تعتزم مساعدتنا". ومن المقرر أن تنطلق منافسات يورو 2024 يوم 14 يونيو في مدنية ميونيخ، بينما تقام المباراة النهائية في العاصمة برلين يوم 14 يوليو.

يعتقد توماس مولر، لاعب خط وسط فريق بايرن ميونيخ، أن بإمكان المنتخب الألماني التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا هذا الصيف رغم أداء الفريق المخيب للآمال مؤخرا. وقال مولر لصحيفة "بيلد شبورت": نعم، يمكننا التتويج باللقب مقتنع بهذا. ومع ذلك كل المشاركين في كرة القدم الألمانية، خاصة نحن اللاعبون، بحاجة للتواضع قليلا. وأضاف: "غاب عنا مفهوم بذل أقصى ما في وسعنا على أرضية الملعب في كل مباراة حتى في منتخب ألمانيا، حتى مع لاعبينا الموهوبين فنيا". ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تستمر لمدة شهر يوم 14 يونيو بمواجهة منتخب اسكتلندا، ويتواجد معهما في نفس المجموعة المجر وسويسرا. وخرج المنتخب الألماني من دور الـ16 في آخر نسخة ببطولة أمم أوروبا، وودع آخر نسختين من كأس العالم من دور المجموعات. ومع ذلك، رفض مولر أن يحلم بقصة خيالية في الصيف مثلما كان الحال في كأس العالم 2006، عندما احتل المنتخب الألماني المركز الثالث وكانت الجماهير الألمانية كلها تقف خلف المنتخب.

اتخذ منتخب إيطاليا لكرة القدم مدينة إزرلون الألمانية مقر إقامة له خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل. ويدافع منتخب إيطاليا خلال أمم أوروبا المقبلة عن لقبه القاري الذي توج به في النسخة الماضية (يورو 2020)، عقب فوزه على منتخب إنجلترا بركلات الترجيح في المباراة النهائية. وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن المدينة الواقعة في ولاية شمال الراين-فيستفاليا تم اختيارها بسبب قربها من ملعبي دورتموند وجيلسنكيرشن، اللذين يخوض فيهما المنتخب الأزرق أول مباراتين بمرحلة المجموعات في المسابقة. ومن المقرر أن يقيم فريق المدرب لوتشيانو سباليتي بأحد فنادق مدينة إزرلون، فيما سيتدرب بملعب (هيمبيرج). وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات منتخب إيطاليا في المجموعة الثانية، التي تضم منتخبات إسبانيا وكرواتيا وألبانيا، حيث يبدأ (حامل اللقب) مشواره في المسابقة بمواجهة منتخب ألبانيا في 15 يونيو القادم بمدينة دورتموند، قبل أن يلعب مع إسبانيا بعدها بستة أيام في جيلسنكيرشن ويختتم لقاءاته في الدور الأول بمواجهة كرواتيا في لايبزيج يوم 24 من ذات الشهر. ويصل منتخب إيطاليا إلى مدينة إزرلون في العاشر من يونيو المقبل.

لا يستبعد رودي فولر المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم إمكانية عودة توني كروس إلى الماكينات خلال كأس أمم أوروبا (يورو 2024). وقال فولر لشبكة "سكاي تي في" خلال زيارته لمعسكر بوروسيا دورتموند في إسبانيا "في النهاية سنرى كيف ستسير الأسابيع والأشهر المقبلة، لا يوجد أحد مستبعد مشاركته". وأشار إلى أن جوليان ناجلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا قال في وقت سابق أن الجميع يبقى في المنافسة لكنه في نفس الوقت التزم الخذر "لأننا جميعا نعرف أن توني يلعب في مركز ليس لنا حاجة كبيرة به". واعتزل توني كروس لاعب وسط ريال مدريد، اللعب الدولي عقب الخروج من دور الستة عشر ليورو 2021، وذلك بعد مسيرة حافلة شهدت مشاركته في 106 مباريات دولية مع منتخب ألمانيا. ولم يعقب كروس الفائز بمونديال 2014، بعد على التكهنات المثارة والتي بدأت مع تراجع نتائج منتخب ألمانيا خلال المباريات الودية التي سبقت يورو 2024، حيث فاز ثلاث مرات فقط في أخر 11 مباراة، بجانب هزيمته في أخر مباراتين. ويخوض منتخب ألمانيا مباراتين وديتين أمام هولندا وفرنسا في مارس قبل المشاركة في يورو.2024 ومن ناحية أخرى يرى فولر أن النتائج الأخيرة "لن تمنحنا دفعة ثقة"، لكنه يبقى واثقا في أن ناجلسمان "مدرب رائع" وأنه بمجرد بداية يورو 2024، "لن تكون الإرادة فقط موجودة ولكن أيضا الرغبة والسعادة". ويفتتح منتخب ألمانيا مشواره في يورو 2024 بملاقاة اسكتلندا يوم 14 يونيو المقبل ثم يواجه المجر وسويسرا في دور المجموعات.

أكد جيرالد أسامواه اللاعب السابق لمنتخب ألمانيا أن المعركة ضد العنصرية ينبغي أن تستمر، معربا عن أمله في أن تساهم بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا هذا العام، في مواجهة العنصرية. وقال أسامواه لدار نشر "ار ان دي" أنه يأمل أن يكون تأثير يورو 2024 أكبر من مونديال 2006 في ألمانيا، فيما يتعلق بمكافحة العنصرية. وأشار إلى أن كأس العالم قادت إلى صورة إيجابية لألمانيا "لكني لم أنس أيضا أنني تعرضت لإهانات عنصرية كلاعب دولي في بلادي بعدها بشهر". وأضاف أسامواه مدير نادي شالكه "شعرت بأنني تركت وحدي وسألت نفسي، هل نمثل أنفسنا بشكل جيد فقط لأربعة أسابيع؟، لهذا اتمنى أن تكون الأمور أكثر استدامة الآن". واتفقت اللاعبة السابقة لمنتخب ألمانيا سيليا ساسيتش مع أسامواه في أن يورو 2024 "في وجود ملايين الأشخاص من حول العالم يأتون سويا، تقدم فرصة هائلة لإظهار أننا نجسد القيم الأوروبية". وأكدت ساسيتش نائبة رئيس رابطة الدوري الألماني لشؤون التنوع، أن العنصرية مازالت موجودة. وأشارت "لا يمكن القيام بما هو كاف في هذه الأمور، الأمر يرجع إلى كل فرد على حده لإظهار الشجاعة وعدم النظر إلى الجانب الأخر". وأوضحت "علينا العودة إلى وضعية تكون الأندية خلالها نموذجا يحتذى به للتكامل والاستفادة من قوة هذه اللعبة". من جانبه أوضح أسامواه "ربما لا يمكن تغيير سلوك أشخاص يتراوح عمرهم بين 60 و 70 عاما، لكن الشباب مهمون وينبغي الوصول لهم".

أعلن الاتحاد التشيكي لكرة القدم، استعانته بالمدرب إيفان هاشيك للإشراف على المنتخب في نهائيات كأس أوروبا، المقررة الصيف المقبل في ألمانيا. وقال بتر فوسيك رئيس الاتحاد التشيكي في تصريحات صحفية: "وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد بشكل قاطع على تعيين إيفان هاشيك مدربا للمنتخب التشيكي، وسيوقع حتى نهاية تصفيات مونديال 2026 التي تختتم في نوفمبر 2025". وسيحل هاشيك خلفا لياروسلاف شيلهافي، الذي استقال في نوفمبر الماضي بعد ضمان التأهل إلى كأس أوروبا في وصافة المجموعة الخامسة خلف ألبانيا. بدوره، قال المدرب التشيكي:"أنا سعيد بمهمة تدريب المنتخب التشيكي وسنجتمع الجمعة مع الفريق التحليلي لتقسيم العمل، وسنذهب الأحد المقبل إلى هامبورج لرؤية مقر معسكرنا استعدادا لنهائيات كأس أوروبا 2024". ودرب هاشيك في الإمارات أندية الوصل والأهلي والفجيرة ونادي الإمارات، كما درب الهلال السعودي ونادي قطر القطري، ومنتخب الجابون (2015)، ومنتخب التشيك عام 2009، حيث قاده في خمس مباريات فقط، كما أشرف على منتخب لبنان، حيث قاده في 13 مباراة بين يوليو 2021 ومارس 2022. يشار إلى أن التشيك ستلعب في نهائيات كأس أوروبا التي تنطلق في 14 يونيو المقبل، ضمن المجموعة السادسة إلى جانب البرتغال وتركيا ومنتخب صاعد من ملحق دوري الأمم الأوروبية.

رشح الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني الأسبق لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، منتخبات فرنسا وإنجلترا والبرتغال للتتويج ببطولة أمم أوروبا 2024، ولكنه أشار أيضا إلى المنتخب الألماني قد يلعب دوار مثيرا للاهتمام في البطولة بصفته منتخب البلد المنظم، رغم نتائجه الضعيفة في السنوات الأخيرة. وقال فينجر، الذي يعمل حاليا كرئيس للجنة التطوير بالاتحاد الدولي (الفيفا)، لبوابة "شبورت بازر" في مقابلة نشرت الأربعاء أن المنتخب الألماني ليس المرشح المطلق للتتويج باللقب ولكنه سيلعب دورا مهما. وأضاف: من الصعب التنبؤ، ولكن بوجود أفضلية اللعب على الأرض، يمكن للمنتخب الألماني أن يحقق الكثير سيكون من المهم الفوز بأول مباراة لتعزيز الثقة بالفريق وأيضا لإشعال نشوة تدريجية لدى الجماهير عبر البلاد. ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تقام لمدة شهر يوم 14 يونيو المقبل بمواجهة المنتخب الاسكتلندي، ويلتقي أيضا مع منتخبي المجر وسويسرا في دور المجموعات. وودع المنتخب الألماني بطولة أمم أوروبا الأخيرة من دور الـ16، كما ودع آخر نسختين من كأس العالم من دور المجموعات. وقال فينجر: ليس بالضرورة الحكم على المنتخب الألماني من خلال نتائجه الأخيرة، التي لم تكن مرضية. ربما يصب عدم تمكنهم من صنع أي نشوة مؤخرا، يصب في مصلحتهم، لأن الجماهير الألمانية لن تتوقع شيئا كبيرا، ويمكن للمنتخب الألماني أن يفاجئهم بطريقة إيجابية. وأضاف فينجر أن جوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، لديه كل ما يلز "للتركيز مع لاعبيه على أهم الأمور" وأنه سيكون في حاجة لمباريات ودية قوية قبل البطولة. وانتقل فينجر للحديث عن المرشحين لنيل اللقب، حيث أشاد بالمنتخب الفرنسى، بعد الفوز بكأس العالم 2018 والوصول لنهائي.2022 وقال: ينتابك شعور بأنه لن يحدث أي شيء لهذا المنتخب، لأنهم يلعبون بسهولة وبثقة في أنفسهم مذهلة. وأضاف: أرى أيضا المنتخب الإنجليزي، الذي يبدو أنه نضج أكثر من ذي قبل. المدرب جاريث ساوثجيت تولى تدريب اللاعبين لعدة أعوام، لذلك سيكون من الصعب التغلب عليهم في النهاية، أرى البرتغال، فريق موهوب للغاية ولديه خبرة كبيرة".